الأمم المتحدة 13 أبريل 2018 (شينخوا) حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم (الجمعة) من خطورة تصعيد عسكري كامل في سوريا.
وقال جوتيريش أمام مجلس الأمن "تصاعد التوترات وعدم القدرة على التوصل إلى حل تسوية بشأن إقامة آلية للمحاسبة (بالنسبة لاستخدام الأسلحة الكيماوية) تهديد قد يؤدي إلى تصعيد عسكري كامل."
وتابع الأمين العام "خلال اتصالاتي بكم -- خاصة الدول الأعضاء الدائمة بمجلس الأمن -- أكدت مجددا على مخاوفي العميقة بشأن مخاطر المأزق الراهن وأكدت على الحاجة إلى تفادي خروج الوضع عن السيطرة. هذا هو بالضبط الخطر الذي نواجهه اليوم -- أن تخرج الأمور عن السيطرة."
واستطرد يقول "واجبنا هو وقف هذا."
وأوضح جوتيريش أن الوضع في سوريا يمثل أخطر تهديد على السلام والأمن الدوليين في الوقت الراهن.
وأضاف جوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد بناء على طلب من روسيا "في سوريا، نرى مواجهات وحروبا بالوكالة تشترك فيها عدة جيوش وطنية وعدد من جماعات المعارضة المسلحة ومقاتلين أجانب من كل مكان في العالم، ومنظمات إرهابية متنوعة."
وتابع بقوله "من البداية، شهدنا انتهاكات منهجة للقانون الإنساني الدولي ولقانون حقوق الإنسان الدولي وللقانون الدولي -- في تجاهل تام لنص وروح ميثاق الأمم المتحدة."
وأشار جوتيريش إلى عدم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي يطالب بوقف إطلاق النار عبر سوريا من أجل السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن التقارير المستمرة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا مفزعة، معربا عن أسفه لحقيقة أن مجلس الأمن لا يستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن آلية مخصصة لتقييم مدى مسؤولية الأطراف عن الانتهاكات.
لكن جوتيريش أكد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع، مضيفا أن "الحل يجب أن يكون سياسيا عبر محادثات جنيف السورية."
