تقرير إخباري: الجيش المصري يعلن مقتل 8 جنود و41 إرهابيا في شمال ووسط سيناء

02:00:36 15-04-2018 | Arabic. News. Cn

القاهرة 14 أبريل 2018 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (السبت)، مقتل ثمانية من جنوده و41 إرهابيا في شمال ووسط سيناء، شرق القاهرة، في إطار العملية الأمنية الشاملة التي أطلقها في التاسع من فبراير الماضي بمشاركة قوات الأمن.

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان على صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك) اليوم إن قوات الجيش "تمكنت اليوم من إحباط عملية إرهابية كبرى".

وأوضح أن "مجموعة من العناصر الإرهابية مكونة من 14 فردا، منهم أربعة أفراد يرتدون الأحزمة الناسفة ومسلحين جميعا بالبنادق الآلية والرشاش المتوسط و(RBJ) حاولت اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء".

وتابع "أن عناصر الخدمة والحراسة البواسل تمكنوا من منعهم والاشتباك معهم بمختلف الأسلحة ووسائل النيران المتاحة، مما أدى إلى مقتل جميع العناصر الإرهابية".

وأعلن أيضا عن "استشهاد ثمانية من أفراد القوات المسلحة وإصابة 15 آخرين بإصابات مختلفة نتيجة لتطاير الشظايا" نتيجة قيام "العناصر التي ترتدي الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسهم بمحيط المعسكر".

وتعهد الجيش المصري في بيانه بـ"استمرار جهوده لاقتلاع الإرهاب، الذي يقوم حاليا بمحاولات يائسة لاستهداف عناصرنا عبر العمليات الانتحارية".

وقبل ذلك، أعلن الجيش المصري مقتل 27 "تكفيريا" والقبض على 114 فردا آخرين من المشتبه بهم، في مداهمات للبؤر الإرهابية في شمال ووسط سيناء.

وذكر الجيش في بيان، أن "مقاتلي القوات المسلحة والشرطة استمروا فى تدمير الأوكار والبؤر الإرهابية.. وأسفرت العمليات خلال الأيام الماضية عن مقتل 6 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة أثناء استهداف القوات الجوية لأحد الأوكار التى تتحصن بها العناصر الإرهابية".

وأفاد البيان بـ "مقتل 12 عنصرا تكفيريا أثناء تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، حيث ضبط بحوزتهم 3 بنادق آلية و2 مسدس وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وذلك بعد توافر معلومات تفيد باختبائهم بأحد المنازل المهجورة بدائرة قسم ثالث العريش" بشمال سيناء.

ولفت أيضا إلى "القضاء على 9 تكفيريين شديدي الخطورة"، دون أن يوضح طبيعة العملية التي قضوا فيها، إلى جانب توقيف 114 شخصا من المشتبه بهم، من بينهم 21 مطلوبين جنائيا.

وبهذه الحصيلة ارتفع عدد القتلى في صفوف الجماعات الإرهابية إلى 208 إرهابيين، في حين قتل 32 جنديا منذ انطلاق العملية الأمنية الشاملة.

ووفقا لبيان الجيش، فقد أسفرت المداهمات أيضا عن "تدمير معسكر تدريب خاص بالعناصر التكفيرية، مكون من ميدان رماية، وميدان موانع، ونفق ينتهى بقاعة محاضرات تحت الأرض، وعدد من الملاجئ بداخلها كمية من الذخائر وأجهزة اتصال".

كما تم تدمير والتحفظ على 15 عربة و43 دراجة نارية كانت تستخدمها العناصر الإرهابية، فضلا عن تدمير 150 ملجأ ووكرا ومخزنا عثر بداخلها على كمية من مواد الإعاشة والملابس العسكرية والذخائر والوقود.

وأفاد البيان، بأن المهندسين العسكريين فجروا 30 عبوة ناسفة تمت زراعتها من قبل الإرهابيين لاستهداف القوات بمناطق العمليات.

وينفذ الجيش منذ التاسع من فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة تحت اسم "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب في البلاد، لاسيما شمال ووسط سيناء.

وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة (الإخوان المسلمين) في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.

وتعد محافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وبالتزامن مع العمليات في سيناء، أصدر رئيس الحكومة شريف اسماعيل اليوم قرارا بتمديد حظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء.

وذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط))، أن "رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل أصدر قرار رقم 682 لسنة 2018 بحظر التجوال في المنطقة المحددة شرقاً من تل رفح ماراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية".

ونص القرار على أن تكون توقيتات حظر التجوال من الساعة السابعة مساء وحتي السادسة من صباح اليوم التالي حسب التوقيت المحلي، عدا مدينة العريش والطريق الدولي ليكون حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الخامسة من صباح نفس اليوم، أو لحين إشعار آخر.

وكان اسماعيل أصدر في 13 أكتوبر 2017 قرارا بحظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء، وحتى انتهاء حالة الطوارئ في البلاد.

وجاء قرار تمديد حظر التجوال إثر قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

وأوضحت الوكالة الرسمية، أن " الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرار رقم 168 لسنة 2018 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح اليوم السبت الموافق الرابع عشر من أبريل 2018".

ونص القرار الرئاسي على أن " تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".

وكان السيسي أعلن حالة الطوارئ في البلاد في التاسع من أبريل 2017 لمدة ثلاثة أشهر، بعد تفجيرين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا، شمال القاهرة، وأوقعا 45 قتيلا.

ومنذ ذلك التاريخ يتم تمديد حالة الطوارئ في مصر لفترات مماثلة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الجيش المصري يعلن مقتل 8 جنود و41 إرهابيا في شمال ووسط سيناء

新华社 | 2018-04-15 02:00:36

القاهرة 14 أبريل 2018 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (السبت)، مقتل ثمانية من جنوده و41 إرهابيا في شمال ووسط سيناء، شرق القاهرة، في إطار العملية الأمنية الشاملة التي أطلقها في التاسع من فبراير الماضي بمشاركة قوات الأمن.

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان على صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك) اليوم إن قوات الجيش "تمكنت اليوم من إحباط عملية إرهابية كبرى".

وأوضح أن "مجموعة من العناصر الإرهابية مكونة من 14 فردا، منهم أربعة أفراد يرتدون الأحزمة الناسفة ومسلحين جميعا بالبنادق الآلية والرشاش المتوسط و(RBJ) حاولت اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء".

وتابع "أن عناصر الخدمة والحراسة البواسل تمكنوا من منعهم والاشتباك معهم بمختلف الأسلحة ووسائل النيران المتاحة، مما أدى إلى مقتل جميع العناصر الإرهابية".

وأعلن أيضا عن "استشهاد ثمانية من أفراد القوات المسلحة وإصابة 15 آخرين بإصابات مختلفة نتيجة لتطاير الشظايا" نتيجة قيام "العناصر التي ترتدي الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسهم بمحيط المعسكر".

وتعهد الجيش المصري في بيانه بـ"استمرار جهوده لاقتلاع الإرهاب، الذي يقوم حاليا بمحاولات يائسة لاستهداف عناصرنا عبر العمليات الانتحارية".

وقبل ذلك، أعلن الجيش المصري مقتل 27 "تكفيريا" والقبض على 114 فردا آخرين من المشتبه بهم، في مداهمات للبؤر الإرهابية في شمال ووسط سيناء.

وذكر الجيش في بيان، أن "مقاتلي القوات المسلحة والشرطة استمروا فى تدمير الأوكار والبؤر الإرهابية.. وأسفرت العمليات خلال الأيام الماضية عن مقتل 6 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة أثناء استهداف القوات الجوية لأحد الأوكار التى تتحصن بها العناصر الإرهابية".

وأفاد البيان بـ "مقتل 12 عنصرا تكفيريا أثناء تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، حيث ضبط بحوزتهم 3 بنادق آلية و2 مسدس وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وذلك بعد توافر معلومات تفيد باختبائهم بأحد المنازل المهجورة بدائرة قسم ثالث العريش" بشمال سيناء.

ولفت أيضا إلى "القضاء على 9 تكفيريين شديدي الخطورة"، دون أن يوضح طبيعة العملية التي قضوا فيها، إلى جانب توقيف 114 شخصا من المشتبه بهم، من بينهم 21 مطلوبين جنائيا.

وبهذه الحصيلة ارتفع عدد القتلى في صفوف الجماعات الإرهابية إلى 208 إرهابيين، في حين قتل 32 جنديا منذ انطلاق العملية الأمنية الشاملة.

ووفقا لبيان الجيش، فقد أسفرت المداهمات أيضا عن "تدمير معسكر تدريب خاص بالعناصر التكفيرية، مكون من ميدان رماية، وميدان موانع، ونفق ينتهى بقاعة محاضرات تحت الأرض، وعدد من الملاجئ بداخلها كمية من الذخائر وأجهزة اتصال".

كما تم تدمير والتحفظ على 15 عربة و43 دراجة نارية كانت تستخدمها العناصر الإرهابية، فضلا عن تدمير 150 ملجأ ووكرا ومخزنا عثر بداخلها على كمية من مواد الإعاشة والملابس العسكرية والذخائر والوقود.

وأفاد البيان، بأن المهندسين العسكريين فجروا 30 عبوة ناسفة تمت زراعتها من قبل الإرهابيين لاستهداف القوات بمناطق العمليات.

وينفذ الجيش منذ التاسع من فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة تحت اسم "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب في البلاد، لاسيما شمال ووسط سيناء.

وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة (الإخوان المسلمين) في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.

وتعد محافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وبالتزامن مع العمليات في سيناء، أصدر رئيس الحكومة شريف اسماعيل اليوم قرارا بتمديد حظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء.

وذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط))، أن "رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل أصدر قرار رقم 682 لسنة 2018 بحظر التجوال في المنطقة المحددة شرقاً من تل رفح ماراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية".

ونص القرار على أن تكون توقيتات حظر التجوال من الساعة السابعة مساء وحتي السادسة من صباح اليوم التالي حسب التوقيت المحلي، عدا مدينة العريش والطريق الدولي ليكون حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الخامسة من صباح نفس اليوم، أو لحين إشعار آخر.

وكان اسماعيل أصدر في 13 أكتوبر 2017 قرارا بحظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء، وحتى انتهاء حالة الطوارئ في البلاد.

وجاء قرار تمديد حظر التجوال إثر قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

وأوضحت الوكالة الرسمية، أن " الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرار رقم 168 لسنة 2018 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح اليوم السبت الموافق الرابع عشر من أبريل 2018".

ونص القرار الرئاسي على أن " تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".

وكان السيسي أعلن حالة الطوارئ في البلاد في التاسع من أبريل 2017 لمدة ثلاثة أشهر، بعد تفجيرين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا، شمال القاهرة، وأوقعا 45 قتيلا.

ومنذ ذلك التاريخ يتم تمديد حالة الطوارئ في مصر لفترات مماثلة.

الصور

010020070790000000000000011101451371115351