اقتصادي إماراتي: مبادرة الحزام والطريق تقدم فرصة لإعادة إعمار العالم العربي

10:20:38 17-04-2018 | Arabic. News. Cn

دبي 16 إبريل 2018 (شينخوا) قال اقتصادي رائد هنا بالإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين إن مبادرة الحزام والطريق تمثل فرصة للعالم العربي لسد فجوة تمويل البنية التحتية ورفع قطاعاته الاقتصادية الى المستوى التالي.

وقال ناصر السعيدي، الخبير الاقتصادي الإماراتي البارز، في كلمة ألقاها في "حوار طريق الحرير الجديد" الذي نظمته كلية هارفارد كينيدي فرع الإمارات إنه في الوقت الذي تتحول فيه التكتلات الاقتصادية في العالم إلى الشرق،" يجب على العالم العربي أن يلعب ببطاقة مبادرة الحزام والطريق على أكمل وجه".

وأضاف أنه ينبغي على العالم العربي إنشاء طريق حرير رقمي والتعاون مع الصين في مجال الطاقة النظيفة وعلوم الحياة، مقترحا عليه الانضمام إلى بكين لإقامة محطة فضائية، على سبيل المثال في الإمارات التي لديها برنامج فضاء وطني، ورفع روابطه المالية إلى المستوى التالي.

وقال كبير الاقتصاديين السابق بمركز دبي المالي العالمي، أكبر منطقة مصرفية حرة في الشرق الأوسط، إن "آسيا بما في ذلك الصين ستمثل بنهاية العام 33.3 بالمئة من الاقتصاد العالمي، في حين سيكون نصيب الولايات المتحدة 15.1 بالمئة من 15.3 بالمئة".

وتهدف مبادرة الحزام والطريق، المقترحة من قبل الصين عام 2013، إلى ربط آسيا بالشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا من خلال شبكة من التجارة والبنية التحتية على طول مسارات طريق الحرير القديم.

وقال السعيدي" بما أن المبادرة ستقود إلى الاستثمار في مشاريع بنية تحتية بـ26 تريليون دولار على طول طريق الحرير الجديد في السنوات الـ15 المقبلة، فإن هذا المخطط الرئيسي يمثل فرصة لصناديق الثروة السيادية العربية للاستثمار في مركز الاقتصاد العالمي الجديد".

وحول الطاقة الخضراء، أشار السعيدي إلى أن الصين بالفعل تعد أكبر منتج لأنظمة الطاقة الشمسية في العالم وبالتالي الشريك المثالي للدول العربية الغنية معظمها بالشمس.

وبخصوص طريق الحرير الرقمي، قال السعيدي إن التطبيقات الصينية مثل "أليباي" يمكن أن تساعد في تحسين الادماج المالي للعالم العربي، حيث لا يستطيع 85 مليون عربي الوصول إلى التمويل.

وحث بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، المؤسسة المالية المتعددة الأطراف التي أقامتها الصين لتحفيز تمويل الطرق والجسور والموانئ والمطارات والسكك الحديدية على طول طريق الحرير الجديد، على فتح فروع له في المناطق المصرفية الحرة في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك مركز دبي المالي العالمي وسوق أبو ظبي العالمية.

وأشار إلى أن الدول على طول الحزام والطريق " تمثل 65 بالمئة من سكان العالم، و40 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، و25 بالمئة من التجارة العالمية، وتغطي 62 دولة".

لذلك، فإن الدول العربية المصدرة للنفط مثل الإمارات لا يجب أن تبيع النفط بالدولار الأمريكي ، المسمى بـ(البترودولار) ، لكن ينبغي عليها تقييم براميل النفط المصدرة بالرنمينبي أو "البترويوان"، وفقا لقوله.

وفي نهاية حديثه، نصح السعيدي 200 مستمع في المنتدى الذي عقد بأبراج الإمارات بدبي إلى " بدء تعلم اللغة الصينية فورا في حال إن لم تكن فعلت ذلك بالفعل".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

اقتصادي إماراتي: مبادرة الحزام والطريق تقدم فرصة لإعادة إعمار العالم العربي

新华社 | 2018-04-17 10:20:38

دبي 16 إبريل 2018 (شينخوا) قال اقتصادي رائد هنا بالإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين إن مبادرة الحزام والطريق تمثل فرصة للعالم العربي لسد فجوة تمويل البنية التحتية ورفع قطاعاته الاقتصادية الى المستوى التالي.

وقال ناصر السعيدي، الخبير الاقتصادي الإماراتي البارز، في كلمة ألقاها في "حوار طريق الحرير الجديد" الذي نظمته كلية هارفارد كينيدي فرع الإمارات إنه في الوقت الذي تتحول فيه التكتلات الاقتصادية في العالم إلى الشرق،" يجب على العالم العربي أن يلعب ببطاقة مبادرة الحزام والطريق على أكمل وجه".

وأضاف أنه ينبغي على العالم العربي إنشاء طريق حرير رقمي والتعاون مع الصين في مجال الطاقة النظيفة وعلوم الحياة، مقترحا عليه الانضمام إلى بكين لإقامة محطة فضائية، على سبيل المثال في الإمارات التي لديها برنامج فضاء وطني، ورفع روابطه المالية إلى المستوى التالي.

وقال كبير الاقتصاديين السابق بمركز دبي المالي العالمي، أكبر منطقة مصرفية حرة في الشرق الأوسط، إن "آسيا بما في ذلك الصين ستمثل بنهاية العام 33.3 بالمئة من الاقتصاد العالمي، في حين سيكون نصيب الولايات المتحدة 15.1 بالمئة من 15.3 بالمئة".

وتهدف مبادرة الحزام والطريق، المقترحة من قبل الصين عام 2013، إلى ربط آسيا بالشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا من خلال شبكة من التجارة والبنية التحتية على طول مسارات طريق الحرير القديم.

وقال السعيدي" بما أن المبادرة ستقود إلى الاستثمار في مشاريع بنية تحتية بـ26 تريليون دولار على طول طريق الحرير الجديد في السنوات الـ15 المقبلة، فإن هذا المخطط الرئيسي يمثل فرصة لصناديق الثروة السيادية العربية للاستثمار في مركز الاقتصاد العالمي الجديد".

وحول الطاقة الخضراء، أشار السعيدي إلى أن الصين بالفعل تعد أكبر منتج لأنظمة الطاقة الشمسية في العالم وبالتالي الشريك المثالي للدول العربية الغنية معظمها بالشمس.

وبخصوص طريق الحرير الرقمي، قال السعيدي إن التطبيقات الصينية مثل "أليباي" يمكن أن تساعد في تحسين الادماج المالي للعالم العربي، حيث لا يستطيع 85 مليون عربي الوصول إلى التمويل.

وحث بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، المؤسسة المالية المتعددة الأطراف التي أقامتها الصين لتحفيز تمويل الطرق والجسور والموانئ والمطارات والسكك الحديدية على طول طريق الحرير الجديد، على فتح فروع له في المناطق المصرفية الحرة في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك مركز دبي المالي العالمي وسوق أبو ظبي العالمية.

وأشار إلى أن الدول على طول الحزام والطريق " تمثل 65 بالمئة من سكان العالم، و40 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، و25 بالمئة من التجارة العالمية، وتغطي 62 دولة".

لذلك، فإن الدول العربية المصدرة للنفط مثل الإمارات لا يجب أن تبيع النفط بالدولار الأمريكي ، المسمى بـ(البترودولار) ، لكن ينبغي عليها تقييم براميل النفط المصدرة بالرنمينبي أو "البترويوان"، وفقا لقوله.

وفي نهاية حديثه، نصح السعيدي 200 مستمع في المنتدى الذي عقد بأبراج الإمارات بدبي إلى " بدء تعلم اللغة الصينية فورا في حال إن لم تكن فعلت ذلك بالفعل".

الصور

010020070790000000000000011101421371167901