تحقيق إخباري: اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وشيلي نعمة للشركات الأوروبية

14:40:37 19-04-2018 | Arabic. News. Cn

سانتياغو 18 إبريل 2018 (شينخوا) جغرافيا، تعد شيلي أبعد نقطة بالنسبة للصين، بيد أن البلدين نجحا في تشكيل اتفاقية للتجارة الحرة وثقت علاقتهما وعادت بالنفع أيضا على أوروبا.

وافتتحت الشركات الأوروبية، التي تتطلع إلى السوق الصينية، مصانع في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على أمل الاستفادة من اتفاق شيلي التجاري مع الصين.

ودعت بروجين، صانع ألماني للحبوب منذ عام 1868، ليو روتاو، المستشار الاقتصادي والتجاري للسفارة الصينية في شيلي، للقيام بجولة في مصنعها في شيلي.

وفقا لليو، فإن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وشيلي لا تفيد الشركات في البلدين بحسب، وإنما تفيد أيضا الشركات في أجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية وحتى أوروبا.

جوزيه مانويل إيبانيز، مدير "بروجين أميركا" قال لوكالة ((شينخوا)):"الصين مهمة جدا بالنسبة لنا. لقد طورنا هذا المصنع مع شركائنا الآخرين لإمداد شيلي، وبقية أمريكا اللاتينية وآسيا الباسيفيك".

وفي 2015، دخلت "بروجين" في شراكة مع "ليتين أميركان فودز" في شيلي، لتظهر " بروجين أميركا"، التي تهدف إلى إنتاج السلع في شيلي للسوق الصينية.

ووفقا لايبانيز، فإن الفكرة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية القوية وطويلة المدى لشيلي مع الصين فيما يتعلق بالمنتجات المحلية مثل النبيذ والنحاس والفواكه.

وفي السابق، كانت "بروجين" تعمل فقط في ألمانيا وبولندا وفرنسا، حيث كان المصنع الألماني ينتج الحبوب للسوق الصينية.

وقال ايبانيز إن الشركة حددت هدفا واضحا لتوسعها في السوق الصينية." مهمتنا هي أخذ الغرانولا إلى الصين".

وتصنع الغرانولا التقليدية، الشعبية جدا في ألمانيا وأوروبا والولايات المتحدة، من مزيج من الشوفان والجوز والعسل، قبل أن تخبز إلى مقرمشات، تؤكل وحدها أو تخلط بالزبادي أو اللبن والفواكه الطازجة.

وأضاف ايبانيز" إننا نعتقد أننا قادرون على توليد قيمة في سلسلة الإمداد لهذه السوق"، مشيرا إلى الصين.

وتابع " إننا نحترم ونقيم جدا طريقة عمل الأشياء في الصين، ونشعر بأننا بهذا المنتج يمكننا ألا نولد قيمة فقط، وإنما أيضا علاقة نتطلع أن نراها ".

وأوضح أن شيلي توفر للشركات التي لديها خطط للتوسع مزايا واضحة معينة، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع الدول الأخرى حول العالم، والوصول إلى المواد الخام، والموانئ والشحن إلى" أسواق عالية التنافسية مثل الصين".

وتعد شيلي واحدة من أكثر الأسواق العالمية انفتاحا ولديها اتفاقيات تجارية دولية كبيرة، مثل شراكتها مع الاتحاد الأوروبي واتفاقيتي التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والصين.

وقال السفير الشيلي السابق لدى الصين فرناندو رييس ماتا، المدير الحالي لمركز دراسات أمريكا اللاتينية حول الصين بجامعة اندريز بيللو الشيلية، إن الصادرات من شيلي إلى الصين "تتمتع بظروف تنافسية أفضل من تلك التي تأتي من ألمانيا" بفضل العلاقات التجارية القائمة بين شيلي والصين.

وأضاف "هذا يفيد تلك الشحنات، فعلى الرغم من أنها تأتي من أقصى الطرف الجنوبي من العالم، إلا أن الظروف الاقتصادية لدخولها إلى الصين مختلفة تماما وأكثر ملاءمة".

ويعمل مصنع بروجين بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 ألف كغم من الحبوب و220 ألف طن من حبيبات الغرانولا ومليون منتج قائم على الغرانولا.

وأشار ماتا إلى أن المصنع يعمل بـ"تكنولوجيا متقدمة جدا، وبالتالي، لديه كل القدرة على إنتاج سلع عالية الجودة".

وتزرع شيلي نحو 576 ألف هكتار من الحبوب، 44 بالمئة منها قمح و24 بالمئة ذرة و22 بالمئة شوفان، وفقا لأحدث أرقام وزارة الزراعة.

واليوم، لم تعد المسافة مشكلة في التجارة، وفقا لما قال الدبلوماسي السابق، مضيفا أن المهم هو الجودة.

وأتم ماتا "لا توجد حدود أخرى من حيث قدرة انتقال المنتج من جانب من الكرة الأرضية إلى الآخر في أفضل صورة، بفضل التبريد والنقل. الشئ المهم هو الجودة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحقيق إخباري: اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وشيلي نعمة للشركات الأوروبية

新华社 | 2018-04-19 14:40:37

سانتياغو 18 إبريل 2018 (شينخوا) جغرافيا، تعد شيلي أبعد نقطة بالنسبة للصين، بيد أن البلدين نجحا في تشكيل اتفاقية للتجارة الحرة وثقت علاقتهما وعادت بالنفع أيضا على أوروبا.

وافتتحت الشركات الأوروبية، التي تتطلع إلى السوق الصينية، مصانع في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على أمل الاستفادة من اتفاق شيلي التجاري مع الصين.

ودعت بروجين، صانع ألماني للحبوب منذ عام 1868، ليو روتاو، المستشار الاقتصادي والتجاري للسفارة الصينية في شيلي، للقيام بجولة في مصنعها في شيلي.

وفقا لليو، فإن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وشيلي لا تفيد الشركات في البلدين بحسب، وإنما تفيد أيضا الشركات في أجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية وحتى أوروبا.

جوزيه مانويل إيبانيز، مدير "بروجين أميركا" قال لوكالة ((شينخوا)):"الصين مهمة جدا بالنسبة لنا. لقد طورنا هذا المصنع مع شركائنا الآخرين لإمداد شيلي، وبقية أمريكا اللاتينية وآسيا الباسيفيك".

وفي 2015، دخلت "بروجين" في شراكة مع "ليتين أميركان فودز" في شيلي، لتظهر " بروجين أميركا"، التي تهدف إلى إنتاج السلع في شيلي للسوق الصينية.

ووفقا لايبانيز، فإن الفكرة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية القوية وطويلة المدى لشيلي مع الصين فيما يتعلق بالمنتجات المحلية مثل النبيذ والنحاس والفواكه.

وفي السابق، كانت "بروجين" تعمل فقط في ألمانيا وبولندا وفرنسا، حيث كان المصنع الألماني ينتج الحبوب للسوق الصينية.

وقال ايبانيز إن الشركة حددت هدفا واضحا لتوسعها في السوق الصينية." مهمتنا هي أخذ الغرانولا إلى الصين".

وتصنع الغرانولا التقليدية، الشعبية جدا في ألمانيا وأوروبا والولايات المتحدة، من مزيج من الشوفان والجوز والعسل، قبل أن تخبز إلى مقرمشات، تؤكل وحدها أو تخلط بالزبادي أو اللبن والفواكه الطازجة.

وأضاف ايبانيز" إننا نعتقد أننا قادرون على توليد قيمة في سلسلة الإمداد لهذه السوق"، مشيرا إلى الصين.

وتابع " إننا نحترم ونقيم جدا طريقة عمل الأشياء في الصين، ونشعر بأننا بهذا المنتج يمكننا ألا نولد قيمة فقط، وإنما أيضا علاقة نتطلع أن نراها ".

وأوضح أن شيلي توفر للشركات التي لديها خطط للتوسع مزايا واضحة معينة، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع الدول الأخرى حول العالم، والوصول إلى المواد الخام، والموانئ والشحن إلى" أسواق عالية التنافسية مثل الصين".

وتعد شيلي واحدة من أكثر الأسواق العالمية انفتاحا ولديها اتفاقيات تجارية دولية كبيرة، مثل شراكتها مع الاتحاد الأوروبي واتفاقيتي التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والصين.

وقال السفير الشيلي السابق لدى الصين فرناندو رييس ماتا، المدير الحالي لمركز دراسات أمريكا اللاتينية حول الصين بجامعة اندريز بيللو الشيلية، إن الصادرات من شيلي إلى الصين "تتمتع بظروف تنافسية أفضل من تلك التي تأتي من ألمانيا" بفضل العلاقات التجارية القائمة بين شيلي والصين.

وأضاف "هذا يفيد تلك الشحنات، فعلى الرغم من أنها تأتي من أقصى الطرف الجنوبي من العالم، إلا أن الظروف الاقتصادية لدخولها إلى الصين مختلفة تماما وأكثر ملاءمة".

ويعمل مصنع بروجين بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 ألف كغم من الحبوب و220 ألف طن من حبيبات الغرانولا ومليون منتج قائم على الغرانولا.

وأشار ماتا إلى أن المصنع يعمل بـ"تكنولوجيا متقدمة جدا، وبالتالي، لديه كل القدرة على إنتاج سلع عالية الجودة".

وتزرع شيلي نحو 576 ألف هكتار من الحبوب، 44 بالمئة منها قمح و24 بالمئة ذرة و22 بالمئة شوفان، وفقا لأحدث أرقام وزارة الزراعة.

واليوم، لم تعد المسافة مشكلة في التجارة، وفقا لما قال الدبلوماسي السابق، مضيفا أن المهم هو الجودة.

وأتم ماتا "لا توجد حدود أخرى من حيث قدرة انتقال المنتج من جانب من الكرة الأرضية إلى الآخر في أفضل صورة، بفضل التبريد والنقل. الشئ المهم هو الجودة".

الصور

010020070790000000000000011100001371224681