بوسطن, الولايات المتحدة 19 إبريل 2018 (شينخوا) قال خبير أمريكي إن مبادرة ربط الطاقة العالمية التي طرحتها الصين, توفر تسوية بعيدة النظر الى العالم لتحقيق انتقال من الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري الى مستقبل طاقة متجددة.

وتعد مبادرة ربط الطاقة العالمية التي طرحتها الصين في عام 2015, شبكة قوية وذكية مترابطة عالميا ومع شبكة الفلطية تيار كهربائي العالية بصفة العمود الفقري, التي ستخدم كمنصة للتنمية الواسعة ونشر واستخدام الطاقة النظيفة في نطاق العالم.

وذكر البروفيسور في دراسات البيئة، مايكل بي مكيلروي، في جامعة هارفارد, لمراسل ((شينخوا)) يوم الثلاثاء , قائلا : "إن أهمية فكرة الربط العالمي تتجسد في توفيرها لمستقبل بعيد النظر حيث يمكننا استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في طريقة بناءة لتسوية مشاكل العالم."

وتظهر الدراسات أن مبادرة ربط الطاقة العالمية من المقرر أن تكون في مكانها أساسا بحلول 2050 اذا تم تنفيذها بشكل سلس, وستساعد على خلق عالم حيث تكون الطاقة النظيفة أكثر من 81 في المائة من إجمالي الكهرباء بالعالم.

ومن المقرر أن تساعد المبادرة على ارتفاع سنوي ب0.3 % في الاقتصاد العالمي, كما تعمل على خفض تكلفة الكهرباء ب2.8 سنت أمريكي لكل كيلووات ساعة مقارنة مع السعر الراهن, بينما ستخلق ما مجموعه أكثر من 100 مليون وظيفة.

وأعرب مكيلروي, الذي يتولى منصب مدير مشروع هارفارد-الصين في الطاقة والبيئة والاقتصاد, عن ثقته بأن التعاون بين الصين والولايات المتحدة في مجال الطاقة, ذو أهمية بالغة, كما هناك العديد من الطرق لاستمرار التعاون تحت إطار المبادرة.

وأضاف الخبير:" ومن المقرر وجود ربط قوي بين الشركات الخاصة في أمريكا ونظيراتها بالصين, كما من المقرر وجود قيادة قوية في ولايات خاصة بالولايات المتحدة للنظر في الشأن."

وتابع :" إن عمل البحوث الذي نعمل عليه في جامعة هارفارد مهم أيضا, ونحن ملتزمون تماما بعلاقة قوية مع الصين في هذا المجال تحديدا."