دبي 19 أبريل 2018 (شينخوا) تم اليوم (الخميس ) في دبي تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" والتي تشمل خمسة محاور تتضمن التعليم، التقانة، الإعلام، السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب ، إضافة إلى محورالثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.
وفي محور التعليم فازت مجموعة "طفولتي كنزي"، لدار المقاصد للتأليف والطباعة والنشرمن لبنان بجائزة أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها مبكرا .
كما حصدت "شبكة اللغة العربية" من "أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين" جائزة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في مؤسسات التعليم قبل الجامعة ، و"سلسلة أحب العربية" من مكتب التربية العربي لدول الخليج على جائزة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وفي محور التقانة /التكنولوجيا/ فازت شركة "نبتكر" المحدودة الاماراتية من خلال مشروع "الحبر الإلكتروني" بجائزة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرّقميّ العربيّ ونشره .
وفازت في محور الاعلام قناة ومجلة "افتح يا سمسم" العربية بجائزة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي لنشر اللغة العربية.
وفي محور السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب حصدت مبادرة "التعريب وتوحيد المصطلحات" من مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم جائزة أفضل مشروع تعريب و ترجمة، ومبادرة "قانون حماية اللغة العربية" لمجمع اللغة العربية الأردني بجائزة أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط لنشر اللغة العربية .
كما نالت مبادرة "مسلسل نور وبوابة التاريخ" للمنظمة العالمية لخريجي الازهر جائزة أفضل عمل لخدمة اللغة العربية في محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة ، وحصل برنامج "ثقافة بلا حدود" الاماراتي على جائزة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.
وضمن فئة التكريم الخاص تم تكريم الدكتور جونتان أونتز ، أستاذ اللغويات في جامعة بيرويث في ألمانيا تقديراً لجهوده في دعم اللغة العربية.
وقام بتكريم الفائزين الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة .
يذكر أن 235 طلبا تأهل إلى مرحلة التحكيم الأخيرة من أصل 962 من 38 دولة وتصدرت مصر والجزائر والمغرب قائمة الدول التي جاء منها أكبر عدد من المشاركات في كافة الفئات .
وتهدف جائزة "محمد بن راشد للغةِ العربية" التي أطلقها نائب رئيس دولة الامارات الارتقاء باللّغة العربيّة وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها، إضافة إلى إبراز المبادرات النّاجحة وتشجيع الشّباب وتحفيزهم للإبداع في تطوير استخدامات اللّغة العربيّة المختلفة والتوسّع في تعريب الأعمال من ميادين المعرفة المختلفة للاستفادة من تجارب الثّقافات العالميّة .
