الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: ختام مسابقة البرمجة العالمية في الصين وفريق أردني يتصدر الشرق الأوسط وإفريقيا
                 arabic.news.cn | 2018-04-20 13:20:37

بكين 20 إبريل 2018 (شينخوا) تصدر فريق أردني من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الجامعات المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في المسابقة البرمجية العالمية للجامعيين التي استضافتها جامعة بكين الصينية.

وأسدل الستار أمس الخميس على الدورة الـ42 من المسابقة، التي تشرف عليها رابطة آلات الحوسبة ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية ، بحصول 3 طلاب من جامعة "موسكو ستيت" الروسية على لقب أبطال العالم للعام 2018.

وبالإضافة إلى تسمية بطل العالم، تم منح الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وحل فريق جامعة "موسكو ستيت" 9 مسائل من بين 11 مسألة، وتبعه معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا في المركز الثاني، وجامعة بكين الصينية في المركز الثالث، وجامعة طوكيو اليابانية في المركز الرابع. وحصلت الفرق الأربعة على الميدالية الذهبية.

وفازت جامعة سول الوطنية وجامعة نيو ساوث ويلز وجامعة تسينغهوا وجامعة شانغهاي جياو تونغ وجامعة سان بطرسبرغ وجامعة سنترال فلوريدا وجامعة فلينوس وجامعة الأورال الاتحادية بالميدالية الفضية والبرونزية.

وتأهلت الفرق الـ140 التي شاركت في نهائيات هذا العام بعد خوض منافسات محلية وإقليمية في خريف 2017. ووقع الاختيار عليهم من بين 300 ألف طالب في تخصصات الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم. وتنافس 49935 فريقا من 3098 جامعة من 111 دولة ومنطقة في ست قارات في أكثر من 585 موقعا، بهدف الفوز ببطاقة الدعوة إلى بكين.

وتنحدر الفرق الـ 140 من 56 دولة ومنطقة، بينها 13 فريقا من الدول العربية بواقع 5 فرق من مصر من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، والجامعة الألمانية في القاهرة، والمعهد العربي للعلوم والتكنولوجيا (الإسكندرية)، و5 فرق من سوريا من جامعة دمشق، وجامعة تشرين، وجامعة البعث، والمعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا في سوريا، وفريق أردني واحد من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وفريق مغربي من جامعة الأخوين.

وشاركت في النهائيات أيضا جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد من الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج من بريطانيا، وجامعات أخرى من أبرز الجامعات العالمية.

وفي المنافسة، تتعامل فرق مؤلفة من 3 طلاب مع 11 مشكلة معقدة، حيث يتم إعطاء الطلاب بيانا بالمشكلة ويطلب منهم حلها في وقت محدد. والفريق الذي يحل أكثر عدد من المشكلات في أقل عدد من المحاولات وأقل وقت يعلن فائزا. وبدأ السباق النهائي في الساعة العاشرة صباحا واستمر لخمس ساعات.

وحصل فريق جامعة الأميرة سمية الأردني على المركز الـ58 متقدما على فرق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ويعد هذا ثاني أفضل مركز يتم تحقيقه على المستوى العربي في تاريخ السباق.

وأعرب سفيان المجالي، مدرب فريق جامعة الأميرة سمية، عن رضاه عن أداء فريقه الذي شارك في السباق لأول مرة ونجح في حل 4 مسائل من إجمالي 11 مسألة، قائلا "هذه نتيجة ممتازة للغاية، إنها ثاني أحسن نتيجة للدول العربية في تاريخ المسابقة"، وكانت أحسن نتيجة للمنطقة هي المرتبة الـ56.

وأضاف أن أعضاء الفريق "ما زالوا في عمر صغير في السنة الأولى أو الثانية من الجامعة، ولديهم فرص كثيرة لرفع نتائجهم في المستقبل".

وحصلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية على المركز الـ67، وجامعة الإسكندرية على المركز الـ92، وحلت جامعة دمشق في المركز الـ93، في حين جاءت جامعة القاهرة في المركز الـ102.

وقال بيل بوتشر، نائب رئيس المسابقة، خلال مؤتمر صحفي، إن "الهدف هو دفع الطلاب الجامعيين في أنحاء العالم ليقدموا مساهماتهم في دفع تطور التكنولوجيا ورفع فعالية عمل البشر في كافة المجالات."

وأكد جون كليفنغير، المدير التنفيذي للمسابقة، أن المسائل الـ11 تناولت مجالات متنوعة مثل الصناعة والمواصلات والطب والفضاء، حيث تعامل الطلاب مع مسائل حقيقية تواجه الناس في الحياة اليومية، مثل الزحام المروري، وخطوط التجميع في المصانع، وتشكيل شبكة الاتصالات بين الأقمار الاصطناعية ".

وأضاف" إننا ندفع طلابنا لحل المشاكل الحقيقية في حياتنا، وتقديم مساهمات حقيقية لمجتمعاتهم ".

ولفت إلى أن عدد الفرق والجامعات التي شاركت في السباق التمهيدي من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ارتفع بسرعة في السنوات الأخيرة من حوالي 10 فرق فقط إلى أكثر من ألف فريق في عام 2018، تأهل منها 13 فريقا إلى السباق النهائي، مما يسجل رقما قياسيا.

وقال نور الراشدي، مدرب فريق جامعة القاهرة، وهو أيضا طالب جامعي وشارك في منافسات سابقة، إن "السباق النهائي المقيد بوقت ومكان محددين، يضع ضغوطا كبيرة على أعصاب المتسابقين، لكنها تجربة رائعة، وأتطلع إلى المشاركة مرة أخرى في المستقبل".

وأشاد الدكتور محمد رشدي، عميد كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة عين شمس، باستضافة الجانب الصيني للدورة الـ42 للمسابقة، مضيفا أنه في السنة الماضية، كان هناك فريقان من الدول العربية تأهلا إلى السباق النهائي ولكنهم لم يحصلوا على التأشيرات لدخول الولايات المتحدة، التي كانت تستضيف السباق النهائي، وبالتالي فقد الفريقان (من سوريا) فرصة المنافسة مع المتسابقين الآخرين.

ووافقت الجهة المنظمة وجامعة بكين على تأهل هذين الفريقين العربيين إلى السباق النهائي مباشرة هذا العام دون خوض التصفيات.

وقال مارسيل الزاكر من فريق جامعة البعث السورية، إنه قام بمساعدة أعضاء فريقه بحكم خبرته السابقة، مشيرا إلى أنه قدم عرضا عن هذا السباق للطلاب في جامعته من أجل جذب مزيد من الشباب للمشاركة في هذا النشاط الممتع، بحسب قوله.

وعلى مدى أكثر من 4 عقود، رفعت المنافسة من تطلعات وأداء أجيال على حل المشكلات في علوم الكمبيوتر والهندسة بالعالم. وأصبح السباق حاليا أهم منافسة في هذا المجال، حتى وصف بأنه "أولمبياد" بين الطلاب العالميين.

الجدير بالذكر أن روسيا تهتم بهذا السباق حكومة وشعبا، حيث حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حضور منافساته النهائية عدة الدورات، وفازت الفرق الروسية بالمرتبة الأولى للعام الثامن على التوالي.

   1 2   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

متحدث : القوات الجوية الصينية تجرى دوريات حول الجزر
متحدث : القوات الجوية الصينية تجرى دوريات حول الجزر
جيش التحرير الشعبي الصيني يقوم بالتدريبات الحية على الساحل الجنوبي الشرقي
جيش التحرير الشعبي الصيني يقوم بالتدريبات الحية على الساحل الجنوبي الشرقي
الاحتفال بيوم التراث العالمي في القاهرة
الاحتفال بيوم التراث العالمي في القاهرة
تواصل عملية تسليم السلاح ضمن اتفاق بين الدولة السورية ومسلحي "جيش الإسلام" في دمشق
تواصل عملية تسليم السلاح ضمن اتفاق بين الدولة السورية ومسلحي "جيش الإسلام" في دمشق
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: ختام مسابقة البرمجة العالمية في الصين وفريق أردني يتصدر الشرق الأوسط وإفريقيا

新华社 | 2018-04-20 13:20:37

بكين 20 إبريل 2018 (شينخوا) تصدر فريق أردني من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الجامعات المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في المسابقة البرمجية العالمية للجامعيين التي استضافتها جامعة بكين الصينية.

وأسدل الستار أمس الخميس على الدورة الـ42 من المسابقة، التي تشرف عليها رابطة آلات الحوسبة ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية ، بحصول 3 طلاب من جامعة "موسكو ستيت" الروسية على لقب أبطال العالم للعام 2018.

وبالإضافة إلى تسمية بطل العالم، تم منح الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وحل فريق جامعة "موسكو ستيت" 9 مسائل من بين 11 مسألة، وتبعه معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا في المركز الثاني، وجامعة بكين الصينية في المركز الثالث، وجامعة طوكيو اليابانية في المركز الرابع. وحصلت الفرق الأربعة على الميدالية الذهبية.

وفازت جامعة سول الوطنية وجامعة نيو ساوث ويلز وجامعة تسينغهوا وجامعة شانغهاي جياو تونغ وجامعة سان بطرسبرغ وجامعة سنترال فلوريدا وجامعة فلينوس وجامعة الأورال الاتحادية بالميدالية الفضية والبرونزية.

وتأهلت الفرق الـ140 التي شاركت في نهائيات هذا العام بعد خوض منافسات محلية وإقليمية في خريف 2017. ووقع الاختيار عليهم من بين 300 ألف طالب في تخصصات الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم. وتنافس 49935 فريقا من 3098 جامعة من 111 دولة ومنطقة في ست قارات في أكثر من 585 موقعا، بهدف الفوز ببطاقة الدعوة إلى بكين.

وتنحدر الفرق الـ 140 من 56 دولة ومنطقة، بينها 13 فريقا من الدول العربية بواقع 5 فرق من مصر من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، والجامعة الألمانية في القاهرة، والمعهد العربي للعلوم والتكنولوجيا (الإسكندرية)، و5 فرق من سوريا من جامعة دمشق، وجامعة تشرين، وجامعة البعث، والمعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا في سوريا، وفريق أردني واحد من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وفريق مغربي من جامعة الأخوين.

وشاركت في النهائيات أيضا جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد من الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج من بريطانيا، وجامعات أخرى من أبرز الجامعات العالمية.

وفي المنافسة، تتعامل فرق مؤلفة من 3 طلاب مع 11 مشكلة معقدة، حيث يتم إعطاء الطلاب بيانا بالمشكلة ويطلب منهم حلها في وقت محدد. والفريق الذي يحل أكثر عدد من المشكلات في أقل عدد من المحاولات وأقل وقت يعلن فائزا. وبدأ السباق النهائي في الساعة العاشرة صباحا واستمر لخمس ساعات.

وحصل فريق جامعة الأميرة سمية الأردني على المركز الـ58 متقدما على فرق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ويعد هذا ثاني أفضل مركز يتم تحقيقه على المستوى العربي في تاريخ السباق.

وأعرب سفيان المجالي، مدرب فريق جامعة الأميرة سمية، عن رضاه عن أداء فريقه الذي شارك في السباق لأول مرة ونجح في حل 4 مسائل من إجمالي 11 مسألة، قائلا "هذه نتيجة ممتازة للغاية، إنها ثاني أحسن نتيجة للدول العربية في تاريخ المسابقة"، وكانت أحسن نتيجة للمنطقة هي المرتبة الـ56.

وأضاف أن أعضاء الفريق "ما زالوا في عمر صغير في السنة الأولى أو الثانية من الجامعة، ولديهم فرص كثيرة لرفع نتائجهم في المستقبل".

وحصلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية على المركز الـ67، وجامعة الإسكندرية على المركز الـ92، وحلت جامعة دمشق في المركز الـ93، في حين جاءت جامعة القاهرة في المركز الـ102.

وقال بيل بوتشر، نائب رئيس المسابقة، خلال مؤتمر صحفي، إن "الهدف هو دفع الطلاب الجامعيين في أنحاء العالم ليقدموا مساهماتهم في دفع تطور التكنولوجيا ورفع فعالية عمل البشر في كافة المجالات."

وأكد جون كليفنغير، المدير التنفيذي للمسابقة، أن المسائل الـ11 تناولت مجالات متنوعة مثل الصناعة والمواصلات والطب والفضاء، حيث تعامل الطلاب مع مسائل حقيقية تواجه الناس في الحياة اليومية، مثل الزحام المروري، وخطوط التجميع في المصانع، وتشكيل شبكة الاتصالات بين الأقمار الاصطناعية ".

وأضاف" إننا ندفع طلابنا لحل المشاكل الحقيقية في حياتنا، وتقديم مساهمات حقيقية لمجتمعاتهم ".

ولفت إلى أن عدد الفرق والجامعات التي شاركت في السباق التمهيدي من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ارتفع بسرعة في السنوات الأخيرة من حوالي 10 فرق فقط إلى أكثر من ألف فريق في عام 2018، تأهل منها 13 فريقا إلى السباق النهائي، مما يسجل رقما قياسيا.

وقال نور الراشدي، مدرب فريق جامعة القاهرة، وهو أيضا طالب جامعي وشارك في منافسات سابقة، إن "السباق النهائي المقيد بوقت ومكان محددين، يضع ضغوطا كبيرة على أعصاب المتسابقين، لكنها تجربة رائعة، وأتطلع إلى المشاركة مرة أخرى في المستقبل".

وأشاد الدكتور محمد رشدي، عميد كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة عين شمس، باستضافة الجانب الصيني للدورة الـ42 للمسابقة، مضيفا أنه في السنة الماضية، كان هناك فريقان من الدول العربية تأهلا إلى السباق النهائي ولكنهم لم يحصلوا على التأشيرات لدخول الولايات المتحدة، التي كانت تستضيف السباق النهائي، وبالتالي فقد الفريقان (من سوريا) فرصة المنافسة مع المتسابقين الآخرين.

ووافقت الجهة المنظمة وجامعة بكين على تأهل هذين الفريقين العربيين إلى السباق النهائي مباشرة هذا العام دون خوض التصفيات.

وقال مارسيل الزاكر من فريق جامعة البعث السورية، إنه قام بمساعدة أعضاء فريقه بحكم خبرته السابقة، مشيرا إلى أنه قدم عرضا عن هذا السباق للطلاب في جامعته من أجل جذب مزيد من الشباب للمشاركة في هذا النشاط الممتع، بحسب قوله.

وعلى مدى أكثر من 4 عقود، رفعت المنافسة من تطلعات وأداء أجيال على حل المشكلات في علوم الكمبيوتر والهندسة بالعالم. وأصبح السباق حاليا أهم منافسة في هذا المجال، حتى وصف بأنه "أولمبياد" بين الطلاب العالميين.

الجدير بالذكر أن روسيا تهتم بهذا السباق حكومة وشعبا، حيث حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حضور منافساته النهائية عدة الدورات، وفازت الفرق الروسية بالمرتبة الأولى للعام الثامن على التوالي.

   1 2   

الصور

010020070790000000000000011101451371248531