أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الغربية لدمشق بعد استسلام المسلحين

01:07:47 21-04-2018 | Arabic. News. Cn

دمشق 20 ابريل 2018 (شينخوا) تحدث الاعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي، اليوم (الجمعة)، عن اتفاق لوقف اطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في الغوطة الغربية لدمشق بين السلطات السورية والمسلحين بعد استسلامهم.

وأفادت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) بـ"وجود أنباء عن اتفاق لوقف لاطلاق النار في الغوطة الغربية بين الدولة السورية والمجموعات الارهابية بعد استسلامهم".

ووفقا للوكالة الرسمية، فان الاتفاق "سيدخل حيز التنفيذ حين التأكد من التزام المجموعات الإرهابية بكل تفاصيله".

وقالت انه "بموجب بنود الاتفاق، سيتم إخراج معظم المجموعات الإرهابية بعضها إلى إدلب (شمال) والآخر إلى البادية الشرقية بينما ستتم تسوية أوضاع المجموعات الأخرى".

وأضافت أنه "تم تخيير إرهابيين من جماعات أخرى بين المغادرة النهائية والبقاء في يلدا وببيلا وبيت سحم وتسوية أوضاعهم".

ولفتت ((سانا)) إلى "استمرار العملية العسكرية إلى حين الانتهاء من تفاصيل بنود الاتفاق كاملا"، مضيفة أن ذلك يأتي "انطلاقا من إدراك الدولة السورية أن بعض المجموعات الإرهابية قد تراوغ وتعرقل بعض البنود".

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم ان "التفاوض لايزال جاريا بين ممثلين عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وممثلين عن النظام للاتفاق على مواعيد تنفيذ الاتفاق".

وأشار الى "رفض قوات النظام وقف إطلاق النار لحين إبداء التنظيم جدية كاملة في الالتزام بالاتفاق".

وتحدث المرصد عن وقوع اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والعناصر المتبقين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع القاعدة) من جانب آخر، على محاور في أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق.

ونقل المرصد السوري عن مصادر، لم يسمها، قولها إن أحد أسباب تعرقل الاتفاق هو "رفض التنظيم لعملية نقل مقاتلي جنوب دمشق إليه في البادية السورية".

وبدأ الجيش السوري الخميس عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، بحسب مصدر عسكري.

وأشار المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، الى أن الجيش السوري استقدم خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة تمهيدا لبدء العملية العسكرية.

وسمع مراسل ((شينخوا)) بدمشق منذ ساعات الصباح الباكر تحليقا للطيران الحربي فوق منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك.

فيما شوهدت ألسن الدخان الأسود والأبيض تتصاعد في سماء جنوب العاصمة السورية.

وكان الجيش السوري أمهل تنظيم الدولة الاسلامية 48 ساعة للخروج من جنوب دمشق، قبل البدء بشن عمل عسكري.

ويتواجد تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيمات مسلحة أخرى في جنوب دمشق في مناطق يحاصرها الجيش السوري وفصائل فلسطينية أخرى.

وكان الجيش السوري أعلن في 14 ابريل الجاري استعادة الغوطة الشرقية لدمشق بالكامل بعد إخراج جميع مقاتلي الفصائل المعارضة من مدينة دوما آخر معاقلهم في المنطقة الواقعة قرب دمشق.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الغربية لدمشق بعد استسلام المسلحين

新华社 | 2018-04-21 01:07:47

دمشق 20 ابريل 2018 (شينخوا) تحدث الاعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي، اليوم (الجمعة)، عن اتفاق لوقف اطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في الغوطة الغربية لدمشق بين السلطات السورية والمسلحين بعد استسلامهم.

وأفادت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) بـ"وجود أنباء عن اتفاق لوقف لاطلاق النار في الغوطة الغربية بين الدولة السورية والمجموعات الارهابية بعد استسلامهم".

ووفقا للوكالة الرسمية، فان الاتفاق "سيدخل حيز التنفيذ حين التأكد من التزام المجموعات الإرهابية بكل تفاصيله".

وقالت انه "بموجب بنود الاتفاق، سيتم إخراج معظم المجموعات الإرهابية بعضها إلى إدلب (شمال) والآخر إلى البادية الشرقية بينما ستتم تسوية أوضاع المجموعات الأخرى".

وأضافت أنه "تم تخيير إرهابيين من جماعات أخرى بين المغادرة النهائية والبقاء في يلدا وببيلا وبيت سحم وتسوية أوضاعهم".

ولفتت ((سانا)) إلى "استمرار العملية العسكرية إلى حين الانتهاء من تفاصيل بنود الاتفاق كاملا"، مضيفة أن ذلك يأتي "انطلاقا من إدراك الدولة السورية أن بعض المجموعات الإرهابية قد تراوغ وتعرقل بعض البنود".

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم ان "التفاوض لايزال جاريا بين ممثلين عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وممثلين عن النظام للاتفاق على مواعيد تنفيذ الاتفاق".

وأشار الى "رفض قوات النظام وقف إطلاق النار لحين إبداء التنظيم جدية كاملة في الالتزام بالاتفاق".

وتحدث المرصد عن وقوع اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والعناصر المتبقين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع القاعدة) من جانب آخر، على محاور في أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق.

ونقل المرصد السوري عن مصادر، لم يسمها، قولها إن أحد أسباب تعرقل الاتفاق هو "رفض التنظيم لعملية نقل مقاتلي جنوب دمشق إليه في البادية السورية".

وبدأ الجيش السوري الخميس عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، بحسب مصدر عسكري.

وأشار المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، الى أن الجيش السوري استقدم خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة تمهيدا لبدء العملية العسكرية.

وسمع مراسل ((شينخوا)) بدمشق منذ ساعات الصباح الباكر تحليقا للطيران الحربي فوق منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك.

فيما شوهدت ألسن الدخان الأسود والأبيض تتصاعد في سماء جنوب العاصمة السورية.

وكان الجيش السوري أمهل تنظيم الدولة الاسلامية 48 ساعة للخروج من جنوب دمشق، قبل البدء بشن عمل عسكري.

ويتواجد تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيمات مسلحة أخرى في جنوب دمشق في مناطق يحاصرها الجيش السوري وفصائل فلسطينية أخرى.

وكان الجيش السوري أعلن في 14 ابريل الجاري استعادة الغوطة الشرقية لدمشق بالكامل بعد إخراج جميع مقاتلي الفصائل المعارضة من مدينة دوما آخر معاقلهم في المنطقة الواقعة قرب دمشق.

الصور

010020070790000000000000011101421371258191