باريس 20 أبريل 2018 (شينخوا) قال باحث فرنسي مؤخرا إن مبادرة الحزام والطريق المقترحة من جانب الصين تعني "فرصا إضافية" للقطاعين الزراعي والزراعي-الغذائي في فرنسا.
وفي مقال نُشر على الموقع الرسمي للمعهد الفرنسي للشئون الدولية والاستراتيجية، قال سباستيان أبي، الباحث المساعد بالمعهد، إنه في ضوء التغيرات التي تشهدها أنماط الحياة في المجتمع الصيني، فإن نمو استهلاك اللحوم (لحوم البقر والخنزير على وجه التحديد) يجعل الصين تتجه إلى استيراد المزيد، بدون نسيان الحاجة إلى منتجات الألبان التي تشتريها البلاد في الأسواق.
وأوضح ابي أنه لا يجب أن نقلل من شأن البعد الزراعي في مبادرة الحزام والطريق التي تمثل أيضا "طريقا سريعا إلى أطباق الأسر الصينية في سبيل خدمة الأمن الغذائي للبلاد."
وأشار الخبير الفرنسي إلى أنه مع مبادرة الحزام والطريق، فإن الديناميكيات الموجودة قيد العمل بالفعل يمكن مضاعفتها. ومن المرجح زيادة المنتجات الزراعية الفرنسية والأوروبية مع هذه المبادرة.
وأضاف ابي أن 3 بالمئة فقط من الواردات الزراعية الصينية تأتي من فرنسا. وبالتالي هناك "فرص إضافية" للفرنسيين ممن يعملون في هذا القطاع لبذل المزيد من الجهود للدخول إلى السوق الصينية أو باقي أسواق آسيا.
واختتم بقوله "لا يمكن ان تدير فرنسا ظهرها للمبادرة."
