بيونغ يانغ 27 إبريل 2018 (شينخوا) غادر كيم جونغ أون، القائد الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بيونغ يانغ في وقت مبكر اليوم (الجمعة) لحضور اجتماع قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في بانمونجوم، قرية الهدنة على الحدود بين الكوريتين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية.
ومن المتوقع أن يعقد كيم ومون أول قمة بينهما في الجانب الكوري الجنوبي من قرية بانمونجوم اليوم (الجمعة).
وسيكون كيم أول قائد لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يعبر الحدود متوجها إلى أرض كوريا الجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953).
وقالت صحيفة ((رودونغ سينمون ديلي)) الرسمية في مقالة لها إن القمة تعد تاريخية وحدثا كبيرا في التاريخ الوطني الكوري، وتظهر عزم كيم على تحقيق إعادة التوحيد مع الجنوب عبر تقوية الوحدة الوطنية.
وفي يوم الخميس، انتقدت الصحيفة الرسمية محافظي كوريا الجنوبية لمحاولتهم إفشال عملية المصالحة الوطنية التي أطلقتها كوريا الديمقراطية منذ بداية العام الجاري.
وقال مهندس تكنولوجيا معلومات (41 عاما ) عرف نفسه بـ"تشوي" إن القمة بالتأكيد شئ جيد، مضيفا "إنها بداية لتحسين العلاقات بين الكوريتين، لكن هناك طريق طويل سنقطعه".
وأطلق كيم جونغ أون عملية المصالحة مع كوريا الجنوبية في بداية العام الجاري. وتعاونت الكوريتان في استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ في فبراير، وتبادلتا زيارات لوفود رفيعة المستوى في مارس، الأمر الذي أدى إلى تدفئة العلاقات الثنائية وتخفيف التوترات في شبه الجزيرة.