مستشار لعباس: نية ترامب حضور افتتاح سفارة بلاده في القدس في مايو "انتهاك صارخ"

21:47:46 28-04-2018 | Arabic. News. Cn

رام الله 28 أبريل 2018 (شينخوا) اعتبر مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (السبت) نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حضور افتتاح سفارة بلاده في القدس في مايو المقبل بمثابة "انتهاك صارخ".

وقال نبيل شعث مستشار عباس للشؤون الخارجية، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن "حضور ترامب مراسم فتح السفارة الأمريكية في القدس انتهاك فادح وصارخ".

واتهم شعث "الرئيس الأمريكي بارتكاب أخطاء فادحة في فترة رئاسته بشأن القضية الفلسطينية في موضوع القدس واللاجئين والدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد أن "الأخطاء أدت إلى استبعاد وإنهاء الدور الأمريكي الأحادي في عملية السلام مع إسرائيل، وهو الدور الذي لعبته منذ عام 1991".

وأشار إلى أن "التغيير الدولي في موازين القوى أيضا أدى لإنهاء الدور الأمريكي فلم تعد واشنطن حاكمة العالم وهناك قوى أوروبية وروسية وصينية وهندية وبرازيلية تشكل الاطار متعدد الأطراف".

وتابع شعث "إذا أرادت أمريكا المشاركة في عملية السلام فعليها من خلال الأمم المتحدة وإطار دولي متعدد الأطراف يلتزم بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي هذا، وإلا فلا دور حقيقي للولايات المتحدة في أي عملية سلام قادمة".

وأعلن ترامب أمس الجمعة في تصريحات صحفية أنه "قد يحضر افتتاح سفارة بلاده في إسرائيل التي قرر نقلها من تل أبيب إلى القدس والمقرر أن يجرى نقلها في منتصف مايو المقبل".

وأعلن ترامب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما أثار غضب فلسطيني وعربي واسع النطاق.

يأتي ذلك فيما التقى وفد عربي وإسلامي أمس الجمعة في بروكسل مع فيديريكا موغيريني الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي لبحث منع أي دولة أوروبية من نقل سفاراتها لدى إسرائيل إلى القدس.

وقال السفير الفلسطيني لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، في تصريحات إذاعية، إن "موغيريني أكدت للوفد أن موقف 28 دولة أوروبية لن يتغير ولن يجري نقل أي سفارة دولة أوروبية إلى القدس".

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

والقدس واحدة من قضايا الوضع النهائي للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مستشار لعباس: نية ترامب حضور افتتاح سفارة بلاده في القدس في مايو "انتهاك صارخ"

新华社 | 2018-04-28 21:47:46

رام الله 28 أبريل 2018 (شينخوا) اعتبر مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (السبت) نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حضور افتتاح سفارة بلاده في القدس في مايو المقبل بمثابة "انتهاك صارخ".

وقال نبيل شعث مستشار عباس للشؤون الخارجية، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن "حضور ترامب مراسم فتح السفارة الأمريكية في القدس انتهاك فادح وصارخ".

واتهم شعث "الرئيس الأمريكي بارتكاب أخطاء فادحة في فترة رئاسته بشأن القضية الفلسطينية في موضوع القدس واللاجئين والدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد أن "الأخطاء أدت إلى استبعاد وإنهاء الدور الأمريكي الأحادي في عملية السلام مع إسرائيل، وهو الدور الذي لعبته منذ عام 1991".

وأشار إلى أن "التغيير الدولي في موازين القوى أيضا أدى لإنهاء الدور الأمريكي فلم تعد واشنطن حاكمة العالم وهناك قوى أوروبية وروسية وصينية وهندية وبرازيلية تشكل الاطار متعدد الأطراف".

وتابع شعث "إذا أرادت أمريكا المشاركة في عملية السلام فعليها من خلال الأمم المتحدة وإطار دولي متعدد الأطراف يلتزم بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي هذا، وإلا فلا دور حقيقي للولايات المتحدة في أي عملية سلام قادمة".

وأعلن ترامب أمس الجمعة في تصريحات صحفية أنه "قد يحضر افتتاح سفارة بلاده في إسرائيل التي قرر نقلها من تل أبيب إلى القدس والمقرر أن يجرى نقلها في منتصف مايو المقبل".

وأعلن ترامب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما أثار غضب فلسطيني وعربي واسع النطاق.

يأتي ذلك فيما التقى وفد عربي وإسلامي أمس الجمعة في بروكسل مع فيديريكا موغيريني الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي لبحث منع أي دولة أوروبية من نقل سفاراتها لدى إسرائيل إلى القدس.

وقال السفير الفلسطيني لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، في تصريحات إذاعية، إن "موغيريني أكدت للوفد أن موقف 28 دولة أوروبية لن يتغير ولن يجري نقل أي سفارة دولة أوروبية إلى القدس".

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

والقدس واحدة من قضايا الوضع النهائي للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

الصور

010020070790000000000000011100001371442961