تحقيق إخباري: الطلب على مجيدي مهارات اللغة الصينية يزداد في لوس انجليس

10:27:48 03-05-2018 | Arabic. News. Cn

لوس انجليس 2 مايو 2018(شينخوا) قالت كاساندرا أولسون "إن عملي قد تأثر كثيرا بدراستي للغة الصينية"، وكانت عواطفها تجاه الثقافة الصينية ظاهرة في عينيها.

وأضافت "خلال عملية التقديم للشركة ذات الأصل الصيني، والتي أعمل فيها حاليا، كانت لدي نقطة إيجابية مقارنة مع أقراني، لأنني كنت أتحدث اللغة الصينية بطلاقة."

بدأت أولسون، وهي من ولاية تكساس الأمريكية ، تعلم اللغة الصينية في عمر الـ18في كلية بارد في مدينة نيويورك، ومن أجل تطوير مهاراتها باللغة الصينية، درست أولسون هذه اللغة في جامعة بكين في العاصمة الصينية بكين، وفي معهد التكنولوجيا في مدينة هاربين شمال شرقي الصين.

حاليا، وخلال عملها كمديرة لتطوير الأعمال في شركة ((جي أل )) لتطوير العقارات، تتحدث أولسون يوميا بمكتبها باللغة الصينية سواء في الاجتماعات أو خلال الحوارات العادية.

وتحدثت مع ((شينخوا)) يوم الإثنين قائلة "استخدم اللغة الصينية للرد على ما معدله 4-60 رسالة نصية تأتي عبر تطبيق ويتشات Wechat يوميا". وإلى جانب الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية والاجتماعات باللغة الصينية، تلقي أولسون أيضا محاضرة عامة باللغة الصينية مرة كل شهر على الأقل ، أمام مستمعين يتحدثون الصينية.

قالت أولسون "بفضل مهاراتي اللغوية، أصبح بإمكاني أن أكون جسرا، وأفتح سوقا لم تكن ممكنة للكثير من الأمريكيين ."

العدد المتزايد للشركات في لوس انجليس يعني توظيف المزيد ممن يتحدثون الصينية إلى جانب لغتهم الانجليزية الأم .

وخلال بحث سريع عبر تطبيق ((لينكدإن LinkedIn)) ظهر أن نحو 500 ألف عمل يفتح فرصة طلب من يجيدون مهارات اللغة الصينية في الولايات المتحدة، وهذه الفرص في مجالات عديدة متنوعة منها التكنولوجيا والتعليم والترفيه والضيافة والصحة والمالية والبنوك والعقارات والتسويق والعديد غيرها.

إن الطلب على من يجيدون مهارات اللغة الصينية يغذيه العدد المتزايد للزبائن المتحدثين باللغة الصينية في الولايات المتحدة، وفقا لبحث نشر مؤخرا من قبل مؤسسة استطلاع مجتمعية أمريكية ((أمريكان كوميونيتي)). وأظهر الاستطلاع أيضا أن أكثر من 1.6 مليون من أصل نحو 3 ملايين مهاجر يتحدثون الصينية في الولايات المتحدة، لا يتحدثون الانجليزية بطلاقة أو إمكانياتهم محدودة فيها.

قال جيف أليرد، المدير التنفيذي للشراكة الاقتصادية في منطقة سان غابريل فالي، في حديث مع ((شينخوا)) "إن هذا الطلب(على من يجيدون اللغة الصينية) سيواصل ازدياده".

وأضاف أن التواصل مع الزبائن الصينيين لا يقتصر فقط على الحديث معهم بلغتهم بل أنهم يساعدون المنظمات العاملة بمنطقة سان غابريل فالي، على التواصل مع الزبائن عبر تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني العملاق ويتشات.

واستذكرت أولسون تجربتها في تعلم اللغة الصينية وعبرت عن دهشة وإعجاب عميقين بأن فهمها للغة الصينية قد ساعدها في حياتها وفي الحصول على عملها هذا.

وأكدت أن "الشيء المدهش حقا هو إدراك أن معرفة اللغة الصينية يمكن أن تفتح آفاق التواصل مع أكثر من 1.3 مليار شخص، لم يكن بالإمكان التواصل معهم سابقا، وهذا شيء رائع فعلا ."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحقيق إخباري: الطلب على مجيدي مهارات اللغة الصينية يزداد في لوس انجليس

新华社 | 2018-05-03 10:27:48

لوس انجليس 2 مايو 2018(شينخوا) قالت كاساندرا أولسون "إن عملي قد تأثر كثيرا بدراستي للغة الصينية"، وكانت عواطفها تجاه الثقافة الصينية ظاهرة في عينيها.

وأضافت "خلال عملية التقديم للشركة ذات الأصل الصيني، والتي أعمل فيها حاليا، كانت لدي نقطة إيجابية مقارنة مع أقراني، لأنني كنت أتحدث اللغة الصينية بطلاقة."

بدأت أولسون، وهي من ولاية تكساس الأمريكية ، تعلم اللغة الصينية في عمر الـ18في كلية بارد في مدينة نيويورك، ومن أجل تطوير مهاراتها باللغة الصينية، درست أولسون هذه اللغة في جامعة بكين في العاصمة الصينية بكين، وفي معهد التكنولوجيا في مدينة هاربين شمال شرقي الصين.

حاليا، وخلال عملها كمديرة لتطوير الأعمال في شركة ((جي أل )) لتطوير العقارات، تتحدث أولسون يوميا بمكتبها باللغة الصينية سواء في الاجتماعات أو خلال الحوارات العادية.

وتحدثت مع ((شينخوا)) يوم الإثنين قائلة "استخدم اللغة الصينية للرد على ما معدله 4-60 رسالة نصية تأتي عبر تطبيق ويتشات Wechat يوميا". وإلى جانب الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية والاجتماعات باللغة الصينية، تلقي أولسون أيضا محاضرة عامة باللغة الصينية مرة كل شهر على الأقل ، أمام مستمعين يتحدثون الصينية.

قالت أولسون "بفضل مهاراتي اللغوية، أصبح بإمكاني أن أكون جسرا، وأفتح سوقا لم تكن ممكنة للكثير من الأمريكيين ."

العدد المتزايد للشركات في لوس انجليس يعني توظيف المزيد ممن يتحدثون الصينية إلى جانب لغتهم الانجليزية الأم .

وخلال بحث سريع عبر تطبيق ((لينكدإن LinkedIn)) ظهر أن نحو 500 ألف عمل يفتح فرصة طلب من يجيدون مهارات اللغة الصينية في الولايات المتحدة، وهذه الفرص في مجالات عديدة متنوعة منها التكنولوجيا والتعليم والترفيه والضيافة والصحة والمالية والبنوك والعقارات والتسويق والعديد غيرها.

إن الطلب على من يجيدون مهارات اللغة الصينية يغذيه العدد المتزايد للزبائن المتحدثين باللغة الصينية في الولايات المتحدة، وفقا لبحث نشر مؤخرا من قبل مؤسسة استطلاع مجتمعية أمريكية ((أمريكان كوميونيتي)). وأظهر الاستطلاع أيضا أن أكثر من 1.6 مليون من أصل نحو 3 ملايين مهاجر يتحدثون الصينية في الولايات المتحدة، لا يتحدثون الانجليزية بطلاقة أو إمكانياتهم محدودة فيها.

قال جيف أليرد، المدير التنفيذي للشراكة الاقتصادية في منطقة سان غابريل فالي، في حديث مع ((شينخوا)) "إن هذا الطلب(على من يجيدون اللغة الصينية) سيواصل ازدياده".

وأضاف أن التواصل مع الزبائن الصينيين لا يقتصر فقط على الحديث معهم بلغتهم بل أنهم يساعدون المنظمات العاملة بمنطقة سان غابريل فالي، على التواصل مع الزبائن عبر تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني العملاق ويتشات.

واستذكرت أولسون تجربتها في تعلم اللغة الصينية وعبرت عن دهشة وإعجاب عميقين بأن فهمها للغة الصينية قد ساعدها في حياتها وفي الحصول على عملها هذا.

وأكدت أن "الشيء المدهش حقا هو إدراك أن معرفة اللغة الصينية يمكن أن تفتح آفاق التواصل مع أكثر من 1.3 مليار شخص، لم يكن بالإمكان التواصل معهم سابقا، وهذا شيء رائع فعلا ."

الصور

010020070790000000000000011100001371529941