مانيلا 3 مايو 2018 (شينخوا) تستطيع الدول الأعضاء المشاركة في برنامج التعاون الاقتصادي الإقليمي لمنطقة آسيا الوسطى الاستفادة من ديناميات التنمية الاقليمية والدولية الجديدة من أجل تعزيز البنية الأساسية الإقليمية ودعم التجارة والحد من الفقر، وفقا للمشاركين في ندوة بنك التنمية الاسيوي رفيعة المستوى التي عقدت اليوم (الخميس).
وذكر تشانغ ون تساي نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي "يمتلك برنامج التعاون الإقتصادي الإقليمي لمنطقة آسيا الوسطى ومبادرة الحزام والطريق وجهات نظر مشتركة حول تحسين التواصل من أجل رخاء مشترك."
وقال تشانغ "تعطى الطبيعة الجغرافية المتداخلة لبرنامج التعاون الاقتصادي الإقليمي لمنطقة آسيا الوسطى ومبادرة الحزام الطريق المزيد من الزخم من أجل تنسيق وثيق بهدف بناء بنية أساسية اقليمية مرنة ومستدامة بشكل مشترك وتعزيز الروابط التجارية وخلق فرص عمل وفرص اقتصادية لجميع الدول."
وأسس بنك التنمية الآسيوي برنامج التعاون الاقتصادي الإقليمي لمنطقة آسيا الوسطى عام 1997 ويضم أفغانستان واذربيجان والصين وجورجيا وطاجيكستان وجمهورية قرغيزستان ومنغوليا وباكستان وطاجيكستان وتركمنستان واوزبكستان.
وتبادل المشاركون وجهات النظر حول امكانية ان يدعم التنسيق القوي بين مبادرات التعاون الاقليمية والدولية هذه العملية. واتفقوا على الاستمرار في دفع المناقشات وتحديد مشروعات استثمارية اقليمية لتعميق التعاون الاقتصادي في المنطقة.
وتم تنظيم هذه الجلسة على هامش اجتماع بنك التنمية الاسيوي السنوي الـ51 في مانيلا.