تحليل إخباري: خبراء يقولون إن مبادرة الحزام والطريق تقدم فرصاً عظيمة لليابان

21:47:47 05-05-2018 | Arabic. News. Cn

طوكيو 5 مايو 2018 (شينخوا) يقول الخبراء إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تقدم فرصاً كبيرة للشركات اليابانية وستساعد البلاد في إعادة هيكلة اقتصادها.

وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013 إلى بناء شبكة تجارة وبنية أساسية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى عبرَ طرق تجارية برية وبحرية قديمة.

وقال جين جيان مين، وهو باحث كبير بمعهد فوجيتسو للأبحاث في طوكيو، إنه في ظل شيخوخة السكان ومعدل الخصوبة المتدني، أصبحت اليابان تعتمد بشكل خاص على التجارة الحرة لتنمية اقتصادها.

وأضاف أن مشروعات البنية الأساسية على طول الحزام والطريق ستقدم فرصاً تجارية كبيرة للشركات اليابانية، وخاصة من خلال توفير إمكانية الوصول الفعال لاقتصادات أوراسيا الصاعدة.

واستطرد جين "تحاول اليابان التوصل إلى اتفاقيات تجارة حرة مع أوروبا ودول في منطقة آسيا - الباسيفيك ولكن ينقصها إمكانية الوصول الفعال إلى مناطق أوراسيا التي تتمتع الآن بتنمية سريعة نسبيا"، مضيفاً أن المبادرة تستطيع أن توفر لليابان فرصة المشاركة في النمو الأوراسي.

وقال إن الشركات اليابانية تستطيع أيضا الانتفاع بخبرة الشركات الصينية في اكتشاف أسواق ناشئة عن طريق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وقال إيتشي شيندو، وهو أستاذ متقاعد في جامعة تسوكوبا، إنه في ظل تجاوز الاقتصادات الناشئة لنظرائها المتطورة، تدريجياً، يتعين على اليابان استغلال الفرص في مبادرة الحزام والطريق للمساعدة على نمو اقتصادها.

وتابع بقوله "تجسد مبادرة الحزام والطريق اتجاه التغير الهيكلي في الاقتصاد الآسيوي وفي ظل الظروف الجديدة في آسيا، يتعين علينا اتباع هذا الاتجاه وتحقيق تعاون متبادل النفع بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ثم توسيع هذا التعاون ليضم منطقة أوراسيا بأكملها"

ويرى كيويوكي سيجوشي مدير البحوث بمعهد كانون للدراسات العالمية في طوكيو، أن مشاريع مبادرة الحزام والطريق الفعالة ستسهم في التنمية الاقتصادية متوسطة وطويلة الأجل في المنطقة، وهكذا ستعود بالنفع على اليابان.

وقال سيجوشي "إذا تم تطبيق مشروعات جيدة بشكل فعال، فمن المتوقع أن تعزز هذه المشروعات عولمة العديد من الشركات اليابانية التي تأخرت استجابتها بشأن العولمة"

ويشير محللون إلى أن الحكومة اليابانية تزداد وعياً بالمنافع التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في وقت سابق من هذا العام إنه يتعين على اليابان "الاستجابة بشكل مناسب" للمشروعات الفردية المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أن طوكيو تخطط للعمل مع بكين حول مبادرة الحزام والطريق عن طريق تقديم دعم مالي لشراكات القطاع الخاص. وسيتم تركيز التعاون على مجالات، بينها البيئة والتحديث الصناعي واللوجيستيات.

ويرى الخبراء أن الموقف التعاوني الجديد من جانب اليابان سيساعد أيضا على تحسين العلاقات الثنائية مع الصين.

وقال جيانغ يوه تشون مدير إدارة دراسات الاقتصاد والتنمية العالمية في معهد الدراسات الدولية بالصين "مع تحول موقف الحكومة إلي نهج داعم، تستطيع الشركات اليابانية البدء في إيجاد المزيد من الطرق المباشرة للمشاركة."

ويرى سيجوشي أن اليابان تعاني من الركود الاقتصادي منذ تسعينات القرن الماضي. وقال جيانغ "إذا استطاع الاقتصاد الياباني الخروج من هذا الركود عن طريق التعاون مع الصين واستعادة حيويتها، فان اليابان ستقدم أيضا إسهاما أكبر في الاقتصاد العالمي."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحليل إخباري: خبراء يقولون إن مبادرة الحزام والطريق تقدم فرصاً عظيمة لليابان

新华社 | 2018-05-05 21:47:47

طوكيو 5 مايو 2018 (شينخوا) يقول الخبراء إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تقدم فرصاً كبيرة للشركات اليابانية وستساعد البلاد في إعادة هيكلة اقتصادها.

وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013 إلى بناء شبكة تجارة وبنية أساسية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى عبرَ طرق تجارية برية وبحرية قديمة.

وقال جين جيان مين، وهو باحث كبير بمعهد فوجيتسو للأبحاث في طوكيو، إنه في ظل شيخوخة السكان ومعدل الخصوبة المتدني، أصبحت اليابان تعتمد بشكل خاص على التجارة الحرة لتنمية اقتصادها.

وأضاف أن مشروعات البنية الأساسية على طول الحزام والطريق ستقدم فرصاً تجارية كبيرة للشركات اليابانية، وخاصة من خلال توفير إمكانية الوصول الفعال لاقتصادات أوراسيا الصاعدة.

واستطرد جين "تحاول اليابان التوصل إلى اتفاقيات تجارة حرة مع أوروبا ودول في منطقة آسيا - الباسيفيك ولكن ينقصها إمكانية الوصول الفعال إلى مناطق أوراسيا التي تتمتع الآن بتنمية سريعة نسبيا"، مضيفاً أن المبادرة تستطيع أن توفر لليابان فرصة المشاركة في النمو الأوراسي.

وقال إن الشركات اليابانية تستطيع أيضا الانتفاع بخبرة الشركات الصينية في اكتشاف أسواق ناشئة عن طريق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وقال إيتشي شيندو، وهو أستاذ متقاعد في جامعة تسوكوبا، إنه في ظل تجاوز الاقتصادات الناشئة لنظرائها المتطورة، تدريجياً، يتعين على اليابان استغلال الفرص في مبادرة الحزام والطريق للمساعدة على نمو اقتصادها.

وتابع بقوله "تجسد مبادرة الحزام والطريق اتجاه التغير الهيكلي في الاقتصاد الآسيوي وفي ظل الظروف الجديدة في آسيا، يتعين علينا اتباع هذا الاتجاه وتحقيق تعاون متبادل النفع بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ثم توسيع هذا التعاون ليضم منطقة أوراسيا بأكملها"

ويرى كيويوكي سيجوشي مدير البحوث بمعهد كانون للدراسات العالمية في طوكيو، أن مشاريع مبادرة الحزام والطريق الفعالة ستسهم في التنمية الاقتصادية متوسطة وطويلة الأجل في المنطقة، وهكذا ستعود بالنفع على اليابان.

وقال سيجوشي "إذا تم تطبيق مشروعات جيدة بشكل فعال، فمن المتوقع أن تعزز هذه المشروعات عولمة العديد من الشركات اليابانية التي تأخرت استجابتها بشأن العولمة"

ويشير محللون إلى أن الحكومة اليابانية تزداد وعياً بالمنافع التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في وقت سابق من هذا العام إنه يتعين على اليابان "الاستجابة بشكل مناسب" للمشروعات الفردية المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أن طوكيو تخطط للعمل مع بكين حول مبادرة الحزام والطريق عن طريق تقديم دعم مالي لشراكات القطاع الخاص. وسيتم تركيز التعاون على مجالات، بينها البيئة والتحديث الصناعي واللوجيستيات.

ويرى الخبراء أن الموقف التعاوني الجديد من جانب اليابان سيساعد أيضا على تحسين العلاقات الثنائية مع الصين.

وقال جيانغ يوه تشون مدير إدارة دراسات الاقتصاد والتنمية العالمية في معهد الدراسات الدولية بالصين "مع تحول موقف الحكومة إلي نهج داعم، تستطيع الشركات اليابانية البدء في إيجاد المزيد من الطرق المباشرة للمشاركة."

ويرى سيجوشي أن اليابان تعاني من الركود الاقتصادي منذ تسعينات القرن الماضي. وقال جيانغ "إذا استطاع الاقتصاد الياباني الخروج من هذا الركود عن طريق التعاون مع الصين واستعادة حيويتها، فان اليابان ستقدم أيضا إسهاما أكبر في الاقتصاد العالمي."

الصور

010020070790000000000000011101451371583111