وادي السليكون، الولايات المتحدة 6 مايو 2018 (شينخوا) قال السفير الأمريكي السابق لدى الصين غاري لوك، إن العلاقات الأمريكية - الصينية التي تأسست قبل 4 عقود هي أهم العلاقات الثنائية في عالمنا اليوم، وإن الشعبين في كلا البلدين يستفيدان من تعميق التكامل الاقتصادي .

وأضاف لوك هنا في عطلة نهاية الأسبوع خلال كلمة هامة في المؤتمر السنوي عام 2018 الذي تقيمه مجموعة جالية صينية بارزة في الولايات المتحدة تعرف بلجنة المائة، "نحن نلتقي هنا في وادي السليكون في وقت يتزايد فيه التوتر بين الولايات المتحدة والصين مع احتمال نشوب حرب تجارية بينهما."

ولكن البلدين رغم ذلك، يتزايد التكامل الاقتصادي بينهما منذ الإصلاح والانفتاح بالصين، وفقا لما قاله لوك وهو أيضا حاكم ولاية واشنطن سابقا، ووزير التجارة الأمريكي سابقا.

وأوضح قائلا "حاليا، هناك نحو 1.5 مليار دولار من السلع والخدمات تتدفق بين بلدينا كل يوم، والصين هي أكبر سوق تصدير لنا خارج أمريكا الشمالية، حيث ازدادت الصادرات للصين مرتين عن معدل الصادرات لبقية العالم، والولايات المتحدة هي أكبر سوق لصادرات الصين، متجاوزة صادراتها لكل دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة."

وأكد "هناك أكثر من 900 ألف فرصة عمل أمريكية تعتمد على إنتاج سلع وخدمات موجهة للصين، وأكثر من 2.6 مليون فرصة عمل في الولايات المتحدة، والملايين في الصين، تعتمد على التجارة البينية بين بلدينا. ولذلك، كلا الشعبين في البلدين يستفيدان من تعميق التكامل الاقتصادي."

وقال لوك أيضا إن أعضاء هذه المجموعة (مجموعة المائة) متفقون على أنه لا يوجد منتصر في الحرب التجارية، بل خسائر للمستهلكين وللعمال والشركات في كلا البلدين.

وأضاف أمام جمع ضم أكثر من 500 رجل أعمال بارز وخبراء متخصصين من قطاعات حكومية ومن التكنولوجيا والأكاديميين والإعلام ، في هذا المؤتمر الهام الذي يعقد على مدار يومين "أنه وقت صعب للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وعلينا تفادي أي حرب تجارية".