سلطنة عمان تعلن عن زيارة وزير خارجيتها للصين

03:27:49 10-05-2018 | Arabic. News. Cn

مسقط 9 مايو 2018 (شينخوا) أعلنت سلطنة عمان اليوم عن قيام يوسف بن علوي بن عبدالله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، يرافقه وفد رفيع المستوى بزيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة من 14 -15 مايو الجاري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الاربعاء) السفير علي بن محمد المهري، رئيس قطاع الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية بديوان عام الوزارة.

وأكد المهري أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين السلطنة والصين ، ومن منطلق الرغبة المشتركة لتعزيز منهجية التعاون والتشاور في كل ما من شأنه تطوير آفاق الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، ولما للصين من أهمية ومصالح مشتركة ودور مقدر في القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وعلى صعيد القضايا الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار رئيس قطاع الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية بأن الوزير العماني يرافقه خلال الزيارة وفد رسمي يضم كبار المسؤولين من وزارة الخارجية والبنك المركزي العماني وصندوق الاحتياطي العام للدولة وسيلتقي خلالها مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين.

وأضاف أنه سيتم خلال هذه الزيارة مناقشة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وكذلك دعوة الصين للمساهمة الفاعلة في المشاريع التنموية بالسلطنة وخاصة مشاريع خطط التنويع الاقتصادي واهتمام السلطنة بالشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع الصين.

وأردف النهري قائلا إن كل المشاريع المرتبطة بخطط التنويع الاقتصادي العماني وغيرها من المشاريع التنموية وبعضها في قطاعات الخدمة اللوجستية أو التعدين والصناعة والسياحة كلها متاحة ولا توجد قيود على أي دولة من الدول الصديقة النشطة في مجال الاستثمار وفي مقدمتها الصين والتي نعتقد بأن لها مصلحة في الاستفادة من عوائد الاستثمارات التي نعتقد بأنها ستكون مجزية.

وأكد المهري على أن هناك رغبة مشتركة في تعزيز وتطوير هذا التعاون وزيادة المصالح المشتركة وخاصة في قطاع الاستثمار وإيجاد الشركات الاقتصادية والاستثمارية ضمن مشاريع وخطط التنوع الاقتصادي التي تنتهجها السلطنة ، حيث تعمل على تنشيط تعاونها وصلاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمار المشترك مع الدول الصديقة بهدف دعم هذه المشاريع.

وقال المسؤول العماني إن هناك عددا من القضايا مثل الملف النووي الإيراني وغيره من الملفات والسلطنة ما زالت تسهم في إيجاد مناخات دبلوماسية للوصول إلى حلول وإيجاد مقاربات سياسية وبالتأكيد سيتم التعرض لها خلال الزيارة ، مبينا أن الصين لها مصالح كبيرة في هذه المنطقة والمناطق المجاورة ولها دور في المشاورات سواء في إطار الأمم المتحدة أو التجمعات الإقليمية الأخرى.

كما أكد المهري على أن التشاور السياسي مع الصين فيما يخص القضايا الإقليمية سيكون أحد محاور المحادثات السياسية مع الجانب الصيني من أجل المساهمة في معالجة المشاكل وتخفيف حدة التوتر بما يحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار المسؤول العماني إلى أن العلاقات العمانية – الصينية علاقات تاريخية وهناك مصالح اقتصادية واستثمارية كبيرة وتعتبر الصين أكبر مستورد للنفط العماني وهي شريك اقتصادي وتجاري مهم للسلطنة وهناك مجموعة من المشاريع الاستثمارية للصين في السلطنة.

وأشار المهري إلى أن الصين ترتبط بعلاقات جيدة مع المنطقة ولديها مصالح متطورة ومتعددة مع دول المنطقة وتسهم الصين في الكثير من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية وهي شريك تجاري واستثماري مهم ، موضحا أن مشروع الصين الكبير في إحياء طريق الحرير بما يعرف بمبادرة الحزام والطريق يعزز هذا التواجد لإيجاد مصالح كبرى بين الصين والمنطقة وكذلك العالم.

وأضاف أن السلطنة هي عضو ضمن مشروع طريق الحرير الجديد وكذلك عضو في البنك الأسيوي للاستثمار في البنية الأساسية .

وأشار أيضا إلى أن الصين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ولها اسهامها فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

سلطنة عمان تعلن عن زيارة وزير خارجيتها للصين

新华社 | 2018-05-10 03:27:49

مسقط 9 مايو 2018 (شينخوا) أعلنت سلطنة عمان اليوم عن قيام يوسف بن علوي بن عبدالله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، يرافقه وفد رفيع المستوى بزيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة من 14 -15 مايو الجاري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الاربعاء) السفير علي بن محمد المهري، رئيس قطاع الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية بديوان عام الوزارة.

وأكد المهري أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين السلطنة والصين ، ومن منطلق الرغبة المشتركة لتعزيز منهجية التعاون والتشاور في كل ما من شأنه تطوير آفاق الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، ولما للصين من أهمية ومصالح مشتركة ودور مقدر في القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وعلى صعيد القضايا الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار رئيس قطاع الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية بأن الوزير العماني يرافقه خلال الزيارة وفد رسمي يضم كبار المسؤولين من وزارة الخارجية والبنك المركزي العماني وصندوق الاحتياطي العام للدولة وسيلتقي خلالها مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين.

وأضاف أنه سيتم خلال هذه الزيارة مناقشة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وكذلك دعوة الصين للمساهمة الفاعلة في المشاريع التنموية بالسلطنة وخاصة مشاريع خطط التنويع الاقتصادي واهتمام السلطنة بالشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع الصين.

وأردف النهري قائلا إن كل المشاريع المرتبطة بخطط التنويع الاقتصادي العماني وغيرها من المشاريع التنموية وبعضها في قطاعات الخدمة اللوجستية أو التعدين والصناعة والسياحة كلها متاحة ولا توجد قيود على أي دولة من الدول الصديقة النشطة في مجال الاستثمار وفي مقدمتها الصين والتي نعتقد بأن لها مصلحة في الاستفادة من عوائد الاستثمارات التي نعتقد بأنها ستكون مجزية.

وأكد المهري على أن هناك رغبة مشتركة في تعزيز وتطوير هذا التعاون وزيادة المصالح المشتركة وخاصة في قطاع الاستثمار وإيجاد الشركات الاقتصادية والاستثمارية ضمن مشاريع وخطط التنوع الاقتصادي التي تنتهجها السلطنة ، حيث تعمل على تنشيط تعاونها وصلاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمار المشترك مع الدول الصديقة بهدف دعم هذه المشاريع.

وقال المسؤول العماني إن هناك عددا من القضايا مثل الملف النووي الإيراني وغيره من الملفات والسلطنة ما زالت تسهم في إيجاد مناخات دبلوماسية للوصول إلى حلول وإيجاد مقاربات سياسية وبالتأكيد سيتم التعرض لها خلال الزيارة ، مبينا أن الصين لها مصالح كبيرة في هذه المنطقة والمناطق المجاورة ولها دور في المشاورات سواء في إطار الأمم المتحدة أو التجمعات الإقليمية الأخرى.

كما أكد المهري على أن التشاور السياسي مع الصين فيما يخص القضايا الإقليمية سيكون أحد محاور المحادثات السياسية مع الجانب الصيني من أجل المساهمة في معالجة المشاكل وتخفيف حدة التوتر بما يحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار المسؤول العماني إلى أن العلاقات العمانية – الصينية علاقات تاريخية وهناك مصالح اقتصادية واستثمارية كبيرة وتعتبر الصين أكبر مستورد للنفط العماني وهي شريك اقتصادي وتجاري مهم للسلطنة وهناك مجموعة من المشاريع الاستثمارية للصين في السلطنة.

وأشار المهري إلى أن الصين ترتبط بعلاقات جيدة مع المنطقة ولديها مصالح متطورة ومتعددة مع دول المنطقة وتسهم الصين في الكثير من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية وهي شريك تجاري واستثماري مهم ، موضحا أن مشروع الصين الكبير في إحياء طريق الحرير بما يعرف بمبادرة الحزام والطريق يعزز هذا التواجد لإيجاد مصالح كبرى بين الصين والمنطقة وكذلك العالم.

وأضاف أن السلطنة هي عضو ضمن مشروع طريق الحرير الجديد وكذلك عضو في البنك الأسيوي للاستثمار في البنية الأساسية .

وأشار أيضا إلى أن الصين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ولها اسهامها فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.

الصور

010020070790000000000000011101451371676701