الأمم المتحدة 9 مايو 2018 (شينخوا) طالب مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء بمحاسبة مرتكبي العنف ضد أقلية الروهينجا العرقية في ولاية راخين الميانمارية منذ أغسطس 2017.
وقال مجلس الأمن في بيان صحفي إن "أعضاء مجلس الأمن في ضوء أهمية إجراء تحقيقات شفافة في مزاعم الاعتداءات والانتهاكات ضد حقوق الإنسان، حثوا حكومة ميانمار على الوفاء... بالتزامها المعلن بمحاسبة مرتكبي العنف بما في ذلك الاعتداء والعنف الجنسي والعنف ضد الأطفال".
صدر البيان بعد قيام وفد من مجلس الأمن بزيارة ميانمار وبنغلاديش.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، عبر نحو 70 ألف روهينجي الحدود إلى بنغلاديش بعد اندلاع أعمال عنف واسعة النطاقة في أغسطس العام الماضي في ولاية راخين.
وسافر وفد مجلس الأمن إلى بنغلاديش وميانمار بين 28 إبريل وأول مايو. وزار أعضاؤه مخيمات اللاجئين الروهينجا في مدينة كوكس بازار ببنغلاديش.
ووقعت ميانمار اتفاقية مع بنغلاديش بشأن عودة اللاجئين من بنغلاديش في نوفمبر العام الماضي وأعلنت استعدادها لبدء العملية في 23 يناير.
وجاء هذا الترتيب على أساس بيان مشترك وقعه وزيرا خارجيتي البلدين عام 1992، حيث يوجه التحقق التلقائي وقبول الأشخاص المشردين الفارين من ولاية راخين. ولكن عملية الإعادة تأخرت لأسباب عديدة.