تحقيق إخباري: معهد كونفوشيوس في أوروغواي...نافذة على الثقافة الصينية

13:07:47 11-05-2018 | Arabic. News. Cn

مونتفيديو 10 مايو 2018 (شينخوا) افتتح مؤخرا أحد معاهد كونفوشيوس في مونتفيديو عاصمة أوروغواي، ما يحقق حلما للقائمين على الترويج للثقافة الصينية وللأهالي الحريصين على معرفة المزيد عن الصين.

افتتح المعهد، وهو شبكة عالمية تفتح نافذة على الثقافة الصينية من خلال دورات تعليم اللغة الصينية الفصحي وأنواع أخرى من الدورات، افتتح في إبريل بفضل اتفاقية أبرمت بين جامعة الجمهورية بأوروغواي وجامعة تشينغداو في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين.

وقد اُختير المهندس والمعلم الصيني المتقاعد تشيونغ - كون ييم، الذي هاجر إلى أوروغواي في عام 1953، لإدارة المعهد الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الدراسات الصينية من جانب الطلبة والمسؤولين الحكوميين وقطاع الأعمال .

وبالنسبة لييم (81 عاما) الذي تزوج وحصل على شهادة جامعية في أوروغواي، يمنحه المعهد فرصة لخدمة كل من الصين وأوروغواي من خلال القيام بدوره في تقوية الروابط بين وطنه والدول المعتمدة.

وقال ييم في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "شعب أوروغواي فتح الأبواب أمامي دون أن يضع أي شروط"، مضيفا أنها وسيلة "لرد الجميع على كل ما قدمته لي أوروغواي في السنوات الـ65 الماضية".

وفيما يتعلق بدوره الجديد كمدير للمعهد، قال ييم إنه من المهم أن نتذكر أن تعلم لغة جديدة يتطلب بالضرورة فهم المجتمع الذي يتحدث هذه اللغة.

"علينا تدريس اللغة الصينية مع التركيز على التحول الثقافي. فإذا لم يكن لدى الطالب أدني فهم لأسلوب الحياة في الصين أو تقاليدها التي تعود الى 5 آلاف سنة أو طريقة تفكيرها أو رؤيتها العالمية، فسيكون من الصعب جدا حينئذ تعلم اللغة"، حسبما قال ييم.

وخلال السنوات الأربع التي قضاها في تدريس الهندسة المعمارية في جامعة الجمهورية بأوروغواي، تطرق ييم في كثير من الأحيان إلى "المفاهيم الفلسفية الصينية للموئل، ولكيفية وضع نفسك في الكون".

وكان عمه، الذي هاجر معه، عالم صينولوجي نهم للدراسة ساعده في إعداد دورات لنشر الثقافة الصينية.

وباعتبارها مركزا للتعليم العالي، "فإنه لزاما على جامعة الجمهورية بوروغواي الانفتاح على المجتمعات وطرق التفكير، وعلى الثقافات المختلفة عن ثقافتنا".

ويتزامن افتتاح المعهد هذا العام مع حلول الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأوروغواي والتي يجري الاحتفال بها على مدار العام.

وتعد مونتيفيدو وتشينغداو مدينتين توأمتين، ما يدفع التعاون بين جامعتيهما.

وتوفر جامعة تشينغداو هيئة التدريس والمواد اللازمة للمعهد، فيما توفر جامعة الجمهورية المكان والخدمات اللوجستية.

وقبل افتتاح المعهد، كانت جامعة الجمهورية تقدم دورات لتعليم اللغة الصينية الفصحي في مركزها الخاص لدراسات اللغات الأجنبية، ولكن الدورات التي يقدمها المعهد امتلأت فور افتتاحها عن آخرها وبسرعة بالطلاب، ما يعكس مستوى الاهتمام الكبير.

وذكر ييم "من الواضح أن العلاقات تنمو بشكل متزايد على المستويين التجاري والثقافي، والجميع يريد أن يدرس اللغة الصينية الفصحي".

وفي محاولة لتلبية الطلب، ستتمثل الخطوة التالية في أن المعهد سيقدم دورات دراسية في أفرع جامعة الجمهورية بأنحاء أخرى من البلاد، وهنا قال ييم "نحن قادمون لبناء الجسور".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحقيق إخباري: معهد كونفوشيوس في أوروغواي...نافذة على الثقافة الصينية

新华社 | 2018-05-11 13:07:47

مونتفيديو 10 مايو 2018 (شينخوا) افتتح مؤخرا أحد معاهد كونفوشيوس في مونتفيديو عاصمة أوروغواي، ما يحقق حلما للقائمين على الترويج للثقافة الصينية وللأهالي الحريصين على معرفة المزيد عن الصين.

افتتح المعهد، وهو شبكة عالمية تفتح نافذة على الثقافة الصينية من خلال دورات تعليم اللغة الصينية الفصحي وأنواع أخرى من الدورات، افتتح في إبريل بفضل اتفاقية أبرمت بين جامعة الجمهورية بأوروغواي وجامعة تشينغداو في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين.

وقد اُختير المهندس والمعلم الصيني المتقاعد تشيونغ - كون ييم، الذي هاجر إلى أوروغواي في عام 1953، لإدارة المعهد الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الدراسات الصينية من جانب الطلبة والمسؤولين الحكوميين وقطاع الأعمال .

وبالنسبة لييم (81 عاما) الذي تزوج وحصل على شهادة جامعية في أوروغواي، يمنحه المعهد فرصة لخدمة كل من الصين وأوروغواي من خلال القيام بدوره في تقوية الروابط بين وطنه والدول المعتمدة.

وقال ييم في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "شعب أوروغواي فتح الأبواب أمامي دون أن يضع أي شروط"، مضيفا أنها وسيلة "لرد الجميع على كل ما قدمته لي أوروغواي في السنوات الـ65 الماضية".

وفيما يتعلق بدوره الجديد كمدير للمعهد، قال ييم إنه من المهم أن نتذكر أن تعلم لغة جديدة يتطلب بالضرورة فهم المجتمع الذي يتحدث هذه اللغة.

"علينا تدريس اللغة الصينية مع التركيز على التحول الثقافي. فإذا لم يكن لدى الطالب أدني فهم لأسلوب الحياة في الصين أو تقاليدها التي تعود الى 5 آلاف سنة أو طريقة تفكيرها أو رؤيتها العالمية، فسيكون من الصعب جدا حينئذ تعلم اللغة"، حسبما قال ييم.

وخلال السنوات الأربع التي قضاها في تدريس الهندسة المعمارية في جامعة الجمهورية بأوروغواي، تطرق ييم في كثير من الأحيان إلى "المفاهيم الفلسفية الصينية للموئل، ولكيفية وضع نفسك في الكون".

وكان عمه، الذي هاجر معه، عالم صينولوجي نهم للدراسة ساعده في إعداد دورات لنشر الثقافة الصينية.

وباعتبارها مركزا للتعليم العالي، "فإنه لزاما على جامعة الجمهورية بوروغواي الانفتاح على المجتمعات وطرق التفكير، وعلى الثقافات المختلفة عن ثقافتنا".

ويتزامن افتتاح المعهد هذا العام مع حلول الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأوروغواي والتي يجري الاحتفال بها على مدار العام.

وتعد مونتيفيدو وتشينغداو مدينتين توأمتين، ما يدفع التعاون بين جامعتيهما.

وتوفر جامعة تشينغداو هيئة التدريس والمواد اللازمة للمعهد، فيما توفر جامعة الجمهورية المكان والخدمات اللوجستية.

وقبل افتتاح المعهد، كانت جامعة الجمهورية تقدم دورات لتعليم اللغة الصينية الفصحي في مركزها الخاص لدراسات اللغات الأجنبية، ولكن الدورات التي يقدمها المعهد امتلأت فور افتتاحها عن آخرها وبسرعة بالطلاب، ما يعكس مستوى الاهتمام الكبير.

وذكر ييم "من الواضح أن العلاقات تنمو بشكل متزايد على المستويين التجاري والثقافي، والجميع يريد أن يدرس اللغة الصينية الفصحي".

وفي محاولة لتلبية الطلب، ستتمثل الخطوة التالية في أن المعهد سيقدم دورات دراسية في أفرع جامعة الجمهورية بأنحاء أخرى من البلاد، وهنا قال ييم "نحن قادمون لبناء الجسور".

الصور

010020070790000000000000011100001371719361