واشنطن 13 مايو 2018 (شينخوا) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامت يوم الأحد إن واشنطن وبكين تعملان على إعادة شركة تشونغتشينغ لمعدات الاتصالات الصينية ((زي تي إي كوربريشن))، المتضررة من الحظر الأمريكي على واردات التكنولوجيا، للعمل من جديد.
وقال ترامب فى تغريدة على تويتر إن الجانبين "يعملان معا على إيجاد سبيل لإعادة شركة ((زي تي يي)) للعمل سريعا".
وأضاف الرئيس أنه قد وجه وزارة التجارة الأمريكية " للانتهاء من الأمر"
واضطرت ((زي تي يي))، أحد أكبر صناع لمعدات الاتصالات في العالم، إلى تعليق عملياتها الرئيسية في جميع أنحاء العالم بعدما فرضت وزارة التجارة الأمريكية حظرا على الشركات الأمريكية من تصدير منتجاتها إليها في منتصف إبريل.
وبعد حظر التصدير، قالت شركة ((زي تي يي)) إنها تتواصل مع الأطراف المعنية لإيجاد تسوية للقضية وأكدت أنها تولي أهمية كبيرة للامتثال بضوابط التصدير.
ويشعر الرأي العام الصيني وكذلك الحكومة بالقلق الشديد على مصير الشركة التي توظف حوالي 70 ألف شخص في جميع أنحاء العالم. وقد دفع الحظر إلى التفكير بشكل مكثف بشأن ضرورة تطوير صناعة محلية للرقائق موثوق بها.
وخلال المفاوضات التجارية الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة في بكين في مطلع مايو، قدم الجانب الصيني "احتجاجات رسمية" للولايات المتحدة بشأن قضية ((زي تي يي)).
ورد الممثلون الأمريكيون "أنهم "يولون أهمية" لموقف الصين وسيبلغونه إلى الرئيس ترامب، وفقا لما ذكر المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية.
ومن المتوقع أن يؤدى حظر الواردات على ((زي تي يي)) إلى خسائر ضخمة للموردين الأمريكيين الرئيسيين للشركة على صعيد العائدات والوظائف.
وكانت شركة العتاد البصرية الأمريكية ((نيوفوتونكس))، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، قد ذكرت في بيان في إبريل إن عائداتها السنوية المقدرة مع ((زي تي يي)) وشركاء سلسلة الإمداد كانت ستنمو بنسبة 5 بالمائة لولا الحظر. وشهدت الأرباح الإجمالية الشركة نتيجة أعمالها مع ((زي تي يي)) وشركاء سلسلة الإمداد نموا بنسبة 3 بالمئة عام 2017.
وبصفتها رابع أكبر مورد للهاتف المحمول في السوق الأمريكية، قالت ((زي تي يي)) إنها دعمت حوالي 130 ألف وظيفة في قطاع التكنولوجيا الفائقة في أمريكا.