مقتل 11 عسكرياً ومسلحاً جراء اشتباكات في درنة شرقي ليبيا

09:25:11 18-05-2018 | Arabic. News. Cn

طرابلس 17 مايو 2018 (شينخوا) أسفرت اشتباكات عنيفة اندلعت مجددا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى مجاهدي درنة عن مقتل 11 في صفوف الطرفين، بحسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية .

وقال مصدر طبي بمستشفى الوحدة بدرنة في تصريح خاص لوكالة أنباء ((شينخوا)) ليلة الخميس، أن "المستشفى استقبل 6 قتلى من عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة، فيما وصل عدد من الجرحى لم يتم إحصائهم نظراً لنقل بعضهم إلى مستشفيات خاصة".

وأضاف المصدر أن القتلى والجرحى هم حصيلة اشتباكات الخميس.

من جهته، أكد ضابط مسؤول بغرفة عمليات عمر المختار بالجيش الليبي أن "5 جنود سقطوا جراء المواجهات مع الإرهابيين وانفجار الألغام الأرضية التي تركوها قبل هروبهم"، منوهاً إلى أن القتلى ينتمون إلى الكتيبتين (212) و(102 مشاة).

وأشار المصدر في حديثه لـ((شينخوا)) إلى أن "بلدة شيحا الشرقية بدرنة شهدت اشتباكات عنيفة وأحرز الجيش تقدما محدودا فيها في انتظار نزع الألغام التي تعيق تقدم قوات الجيش".

يذكر أن غرفة عمليات "عمر المختار" مكلفة رسمياً من قبل القيادة العامة للجيش بالإشراف على تنفيذ العمليات العسكرية للسيطرة على درنة.

وتفرض قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر منذ منتصف عام 2015 حصارا برياً وبحرياً على درنة، ولا تسمح للمواطنين بالدخول والخروج منها باستثناء الحالات الإنسانية والطبية.

كما تعد المدينة الساحلية الوحيدة خارج سيطرة القوات المسلحة شرقي البلاد وتخضع المدينة لائتلاف مجموعات إسلامية مسلحة تسمي نفسها "مجلس شورى مجاهدي درنة" ولا تعترف بأي من السلطات الموجودة هناك.

وتتهم قوات الجيش عناصر "مجلس شورى مجاهدي درنة" بولائها لتنظيم القاعدة.

وطالبت ماريا روبيرو، منسقة الشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قوات الجيش الوطني بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة دون قيود.

وقالت في بيان سابق إن "دخول المساعدات الإنسانية لدرنة محدود للغاية، ولا تزال مواد المساعدات بانتظار صدور الموافقة على إدخالها (...)، الاحتياجات الملحة هي في القطاع الصحي، وستزداد الاحتياجات الإنسانية باستمرار الحصار".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقتل 11 عسكرياً ومسلحاً جراء اشتباكات في درنة شرقي ليبيا

新华社 | 2018-05-18 09:25:11

طرابلس 17 مايو 2018 (شينخوا) أسفرت اشتباكات عنيفة اندلعت مجددا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى مجاهدي درنة عن مقتل 11 في صفوف الطرفين، بحسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية .

وقال مصدر طبي بمستشفى الوحدة بدرنة في تصريح خاص لوكالة أنباء ((شينخوا)) ليلة الخميس، أن "المستشفى استقبل 6 قتلى من عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة، فيما وصل عدد من الجرحى لم يتم إحصائهم نظراً لنقل بعضهم إلى مستشفيات خاصة".

وأضاف المصدر أن القتلى والجرحى هم حصيلة اشتباكات الخميس.

من جهته، أكد ضابط مسؤول بغرفة عمليات عمر المختار بالجيش الليبي أن "5 جنود سقطوا جراء المواجهات مع الإرهابيين وانفجار الألغام الأرضية التي تركوها قبل هروبهم"، منوهاً إلى أن القتلى ينتمون إلى الكتيبتين (212) و(102 مشاة).

وأشار المصدر في حديثه لـ((شينخوا)) إلى أن "بلدة شيحا الشرقية بدرنة شهدت اشتباكات عنيفة وأحرز الجيش تقدما محدودا فيها في انتظار نزع الألغام التي تعيق تقدم قوات الجيش".

يذكر أن غرفة عمليات "عمر المختار" مكلفة رسمياً من قبل القيادة العامة للجيش بالإشراف على تنفيذ العمليات العسكرية للسيطرة على درنة.

وتفرض قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر منذ منتصف عام 2015 حصارا برياً وبحرياً على درنة، ولا تسمح للمواطنين بالدخول والخروج منها باستثناء الحالات الإنسانية والطبية.

كما تعد المدينة الساحلية الوحيدة خارج سيطرة القوات المسلحة شرقي البلاد وتخضع المدينة لائتلاف مجموعات إسلامية مسلحة تسمي نفسها "مجلس شورى مجاهدي درنة" ولا تعترف بأي من السلطات الموجودة هناك.

وتتهم قوات الجيش عناصر "مجلس شورى مجاهدي درنة" بولائها لتنظيم القاعدة.

وطالبت ماريا روبيرو، منسقة الشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قوات الجيش الوطني بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة دون قيود.

وقالت في بيان سابق إن "دخول المساعدات الإنسانية لدرنة محدود للغاية، ولا تزال مواد المساعدات بانتظار صدور الموافقة على إدخالها (...)، الاحتياجات الملحة هي في القطاع الصحي، وستزداد الاحتياجات الإنسانية باستمرار الحصار".

الصور

010020070790000000000000011100001371881361