الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير إخباري: مصرع 10 أشخاص بعد فتح طالب مسلح النار في ثانوية أمريكية
                 arabic.news.cn | 2018-05-19 12:05:10

هيوستن 18 مايو 2018 (شينخوا) لقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب 10 آخرون بجروح يوم الجمعة عندما فتح طالب مسلح يحمل بندقية ومسدس النار في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية في أحدث أعمال عنف مسلحة ضد الطلاب.

وأكد حاكم ولاية تكساس، غريغ آبوت، عدد الضحايا في ثانوية "سانتا في"، الواقعة جنوب شرقي هيوستن، ووصف حادثة إطلاق النار بأنها "واحدة من أبشع الهجمات التي شهدناها في تاريخ مدارس تكساس".

وخلال مؤتمر صحفي بالقرب من المدرسة الثانوية، قال آبوت إنه "بقلب مثقل بألم شديد أستطيع أن أؤكد أنه اعتبارا من هذا الوقت، هناك 10 أشخاص فقدوا حياتهم و10 آخرين أُصيبوا بجراح".

وأضاف "أننا نشعر بالحزن إزاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في مدرسة سانتا في الثانوية ونصلي من أجل العائلات التي تعاني وستظل تعاني في الأيام القادمة".

ووصف الحاكم حادثة إطلاق النار بأنها "واحدة من الهجمات البشعة" التي حدثت على الإطلاق في تاريخ مدارس تكساس، وهو مكان للتعلم حيث ينبغي أن يكون الآباء قادرين على إرسال أطفالهم دون خوف على سلامة أطفالهم.

ومحددا هدفين لتحقيقهما في المستقبل، قال آبوت إن الهدف المباشر هو "ضمان مقاضاة هذه الجريمة بشكل مناسب مع العمل أيضا على ضمان تزويد العائلات والضحايا وجميع الأطفال في المدارس بالدعم والموارد والمشورة التي يحتاجون إليها".

والهدف الثاني، كما أوضح آبوت، هو "اتخاذ إجراءات للتقدم والتأكد من أن هذه المأساة لن تتكرر مطلقا في تاريخ ولاية تكساس".

وصرح طالب في ثانوية سانتا في، يدعى لوغان روبردز، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "عند سماع دوي تلك الطلقات، كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة. لقد كان الأمر مرعبا للغاية ومخيفا للغاية. لقد كنت في الفناء الخلفي للمدرسة وقال لنا المعلم أن نجري هربا. لذلك انتهى الأمر بي وأنا أفر من المكان".

وأفاد الصبي أنه يتذكر أنه كانت هناك ثلاث طلقات نارية قبل أن يُطلب منهم الهرب من قبل المعلمين، قائلا "لم يكن هناك إذا أو لكن أو أي شيء، كان علينا المغادرة".

وكلمات مثل مرعب ومخيف كانت هي الكلمات الوحيدة التي يمكن أن تخطر على باله لوصف تجربته.

وقال "إنني أقول كلمة مخيف كثيرا، لأن الأمر كان كذلك. إذ لا يمكنك أن تعرف أبدا فيما إذا كان مطلق النار سيخرج إلى المكان الذي كنا فيه وربما يطلق النار علينا".

وأشار روبردز إلى أنه كان لديه بعض الأصدقاء الذين كانوا على مقربة من المواجهة وتمكنت الشرطة من إخراجهم بأمان.

وفي وقت سابق، حددت سلطات إنفاذ القانون هوية المشتبه به على أنه طالب في ثانوية سانتا في، ويبلغ من العمر 17 عاما، ويدعى ديميتريوس باغورتزيس.

وقال آبوت إن باغورتزيس سلم نفسه للشرطة بعد أن خانته الشجاعة للإقدام على الانتحار كما كان يخطط.

في دفتر مذكراته وكمبيوتره، قال المشتبه به إنه يريد أن ينفذ حادثة إطلاق نار ومن ثم الانتحار. والمشتبه به حاليا في مركز شرطة سانتا في، حسبما ذكرت الشرطة.

وأكد الحاكم أيضا أنه تم استخدام سلاحين في الهجوم، وهما بندقية ومسدس عيار 38. وهما مملوكان بشكل قانوني من قبل والد المشتبه به. ولا توجد معلومات عما إذا كان الأب يعلم أن ابنه أخذ السلاحين.

ولفت آبوت إلى أنه تم الكشف عن أنواع مختلفة من الأجهزة المتفجرة في منزل وسيارة مطلق النار. وتعمل العديد من وكالات إنفاذ القانون معا لتحليل المتفجرات.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ضابط من شرطة سانتا في، لم يكشف عن اسمه، للصحفيين، إن مطلق النار في الحجز وهناك شخص آخر جرى اعتقاله واستجوابه، مشيرا إلى أن "كليهما طالبان".

وحث الضابط السكان المحليين على البقاء حذرين والاتصال برقم الطوارئ 911 عند رؤية شيء مريب.

كما أكدت الشرطة المحلية أن أحد ضباط منطقة مدارس سانتا في المستقلة أُصيب بجروح إثر إطلاق النار ويخضع لعملية جراحية وهو في حالة حرجة.

وشوهد في المكان عدة سيارات إسعاف، بما في ذلك سيارة إسعاف كبيرة الحجم، إلى جانب عدة مروحيات إسعاف جوي "لايف فلايت". وتم نقل العديد من الضحايا إلى مستشفى قريب، بعضهم في حالة حرجة.

وقال العديد من الطلاب، الذين أجرت وسائل إعلام مقابلات معهم، إنهم تلقوا تدريبات على ما يجب القيام به عند حدوث إطلاق نار، لكنهم لم يظنوا مطلقا أن إطلاق نار حقيقي سيحدث.

وتقع مدرسة سانتا في الثانوية في مقاطعة غالفيستون، على بعد حوالي 54 كم جنوب شرق وسط مدينة هيوستن. وهناك نحو 1400 طالب في المدرسة الثانوية. ويبلغ عدد سكان مدينة سانتا في حوالي 13 ألف نسمة.

وتم إغلاق المدرسة يوم الجمعة.

وتقع المقاطعة على بعد حوالي 360 كم شرقي ساذرلاند سبرينغز بولاية تكساس، حيث اقتحم مسلح كنيسة في نوفمبر الماضي وقتل 26 شخصا.

ووفقا لموقع تتبع "أرشيف العنف المسلح"، فقد قُتل 5414 شخصا بالرصاص حتى الآن في عام 2018 في الولايات المتحدة وأُصيب 9819 شخصا بجروح. وهو ما يرفع مجموع ضحايا حوادث إطلاق نار في البلاد لهذا العام إلى 21804 أشخاص.

   1 2 3 4   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

ثاني حاملة طائرات صينية تكمل أول تجاربها البحرية
ثاني حاملة طائرات صينية تكمل أول تجاربها البحرية
تحطم طائرة على متنها 104 ركاب بالقرب من هافانا
تحطم طائرة على متنها 104 ركاب بالقرب من هافانا
مقتل 8 إلى 10 أشخاص في حادث إطلاق نار هيوستن
مقتل 8 إلى 10 أشخاص في حادث إطلاق نار هيوستن
مقتل 8 إلى 10 أشخاص في حادث إطلاق نار هيوستن
مقتل 8 إلى 10 أشخاص في حادث إطلاق نار هيوستن
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير إخباري: مصرع 10 أشخاص بعد فتح طالب مسلح النار في ثانوية أمريكية

新华社 | 2018-05-19 12:05:10

هيوستن 18 مايو 2018 (شينخوا) لقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب 10 آخرون بجروح يوم الجمعة عندما فتح طالب مسلح يحمل بندقية ومسدس النار في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية في أحدث أعمال عنف مسلحة ضد الطلاب.

وأكد حاكم ولاية تكساس، غريغ آبوت، عدد الضحايا في ثانوية "سانتا في"، الواقعة جنوب شرقي هيوستن، ووصف حادثة إطلاق النار بأنها "واحدة من أبشع الهجمات التي شهدناها في تاريخ مدارس تكساس".

وخلال مؤتمر صحفي بالقرب من المدرسة الثانوية، قال آبوت إنه "بقلب مثقل بألم شديد أستطيع أن أؤكد أنه اعتبارا من هذا الوقت، هناك 10 أشخاص فقدوا حياتهم و10 آخرين أُصيبوا بجراح".

وأضاف "أننا نشعر بالحزن إزاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في مدرسة سانتا في الثانوية ونصلي من أجل العائلات التي تعاني وستظل تعاني في الأيام القادمة".

ووصف الحاكم حادثة إطلاق النار بأنها "واحدة من الهجمات البشعة" التي حدثت على الإطلاق في تاريخ مدارس تكساس، وهو مكان للتعلم حيث ينبغي أن يكون الآباء قادرين على إرسال أطفالهم دون خوف على سلامة أطفالهم.

ومحددا هدفين لتحقيقهما في المستقبل، قال آبوت إن الهدف المباشر هو "ضمان مقاضاة هذه الجريمة بشكل مناسب مع العمل أيضا على ضمان تزويد العائلات والضحايا وجميع الأطفال في المدارس بالدعم والموارد والمشورة التي يحتاجون إليها".

والهدف الثاني، كما أوضح آبوت، هو "اتخاذ إجراءات للتقدم والتأكد من أن هذه المأساة لن تتكرر مطلقا في تاريخ ولاية تكساس".

وصرح طالب في ثانوية سانتا في، يدعى لوغان روبردز، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "عند سماع دوي تلك الطلقات، كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة. لقد كان الأمر مرعبا للغاية ومخيفا للغاية. لقد كنت في الفناء الخلفي للمدرسة وقال لنا المعلم أن نجري هربا. لذلك انتهى الأمر بي وأنا أفر من المكان".

وأفاد الصبي أنه يتذكر أنه كانت هناك ثلاث طلقات نارية قبل أن يُطلب منهم الهرب من قبل المعلمين، قائلا "لم يكن هناك إذا أو لكن أو أي شيء، كان علينا المغادرة".

وكلمات مثل مرعب ومخيف كانت هي الكلمات الوحيدة التي يمكن أن تخطر على باله لوصف تجربته.

وقال "إنني أقول كلمة مخيف كثيرا، لأن الأمر كان كذلك. إذ لا يمكنك أن تعرف أبدا فيما إذا كان مطلق النار سيخرج إلى المكان الذي كنا فيه وربما يطلق النار علينا".

وأشار روبردز إلى أنه كان لديه بعض الأصدقاء الذين كانوا على مقربة من المواجهة وتمكنت الشرطة من إخراجهم بأمان.

وفي وقت سابق، حددت سلطات إنفاذ القانون هوية المشتبه به على أنه طالب في ثانوية سانتا في، ويبلغ من العمر 17 عاما، ويدعى ديميتريوس باغورتزيس.

وقال آبوت إن باغورتزيس سلم نفسه للشرطة بعد أن خانته الشجاعة للإقدام على الانتحار كما كان يخطط.

في دفتر مذكراته وكمبيوتره، قال المشتبه به إنه يريد أن ينفذ حادثة إطلاق نار ومن ثم الانتحار. والمشتبه به حاليا في مركز شرطة سانتا في، حسبما ذكرت الشرطة.

وأكد الحاكم أيضا أنه تم استخدام سلاحين في الهجوم، وهما بندقية ومسدس عيار 38. وهما مملوكان بشكل قانوني من قبل والد المشتبه به. ولا توجد معلومات عما إذا كان الأب يعلم أن ابنه أخذ السلاحين.

ولفت آبوت إلى أنه تم الكشف عن أنواع مختلفة من الأجهزة المتفجرة في منزل وسيارة مطلق النار. وتعمل العديد من وكالات إنفاذ القانون معا لتحليل المتفجرات.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ضابط من شرطة سانتا في، لم يكشف عن اسمه، للصحفيين، إن مطلق النار في الحجز وهناك شخص آخر جرى اعتقاله واستجوابه، مشيرا إلى أن "كليهما طالبان".

وحث الضابط السكان المحليين على البقاء حذرين والاتصال برقم الطوارئ 911 عند رؤية شيء مريب.

كما أكدت الشرطة المحلية أن أحد ضباط منطقة مدارس سانتا في المستقلة أُصيب بجروح إثر إطلاق النار ويخضع لعملية جراحية وهو في حالة حرجة.

وشوهد في المكان عدة سيارات إسعاف، بما في ذلك سيارة إسعاف كبيرة الحجم، إلى جانب عدة مروحيات إسعاف جوي "لايف فلايت". وتم نقل العديد من الضحايا إلى مستشفى قريب، بعضهم في حالة حرجة.

وقال العديد من الطلاب، الذين أجرت وسائل إعلام مقابلات معهم، إنهم تلقوا تدريبات على ما يجب القيام به عند حدوث إطلاق نار، لكنهم لم يظنوا مطلقا أن إطلاق نار حقيقي سيحدث.

وتقع مدرسة سانتا في الثانوية في مقاطعة غالفيستون، على بعد حوالي 54 كم جنوب شرق وسط مدينة هيوستن. وهناك نحو 1400 طالب في المدرسة الثانوية. ويبلغ عدد سكان مدينة سانتا في حوالي 13 ألف نسمة.

وتم إغلاق المدرسة يوم الجمعة.

وتقع المقاطعة على بعد حوالي 360 كم شرقي ساذرلاند سبرينغز بولاية تكساس، حيث اقتحم مسلح كنيسة في نوفمبر الماضي وقتل 26 شخصا.

ووفقا لموقع تتبع "أرشيف العنف المسلح"، فقد قُتل 5414 شخصا بالرصاص حتى الآن في عام 2018 في الولايات المتحدة وأُصيب 9819 شخصا بجروح. وهو ما يرفع مجموع ضحايا حوادث إطلاق نار في البلاد لهذا العام إلى 21804 أشخاص.

   1 2 3 4   

الصور

010020070790000000000000011101421371908921