وزير ليبي: لجنة فنية تزور القاهرة في يوليو المقبل لبحث إمكانية عودة العمالة المصرية

20:45:10 19-05-2018 | Arabic. News. Cn

طرابلس 19 مايو 2018 (شينخوا) كشف وزير العمل بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا المهدي الأمين، عن الترتيب لزيارة لجنة فنية القاهرة في يوليو المقبل، لبحث إمكانية عودة العمالة المصرية إلى ليبيا.

وأوضح الأمين، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (السبت)، أن "الزيارة الأخيرة إلى القاهرة وحضور اجتماعات منظمة العمل العربية، وإجراء مباحثات مشتركة مع عدد كبير من ممثلي وزارت العمل العرب، كانت مثمرة وإيجابية خاصة مع نظيرنا المصري"، مؤكدا قرب إيفاد لجنة فنية ليبية عليا في يوليو القادم إلى القاهرة، لبحث إمكانية عودة العمالة المصرية.

وأضاف "اجتمعنا مع وزير القوى العاملة المصري وبكل صراحة كان متفهما، على الرغم من إبداء ملاحظات حول الجانب الأمني، إلا إننا اوضحنا التحسن الملحوظ غرب البلاد (...)، صحيح الاستقرار نسبي لكنه يمكن العمل عليه، من خلاله توفير بيئة عمل تحفظ حقوق العمال المصريين".

وتابع "العمالة المصرية ماهرة ولديها قدرة على مساعدتنا في الفرص المستقبلية لإعادة الإعمار، وسنعمل جاهدين للحفاظ على حقوقهم من الناحية الأمنية والقانونية".

وعن أسباب تعويل ليبيا على عمال مصر دون غيرهم، قال الأمين "نحن لدينا تعاون ونسعى له مع العديد من الدول، لكن مصر استثناء كونها دولة جارة وشقيقة، ولاعتبارات جغرافية وثقافية مهمة من وجهة نظرنا، يمكن للمصريين أن يساعدونا في عدة مجالات وتحديدا في قطاع الانشاءات والبنى التحتية".

وشاركت وزارة العمل بحكومة الوفاق بوفد رفيع المستوى ترأسه الوزير المهدي الأمين، في أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته ال(45) الذي استضافته القاهرة الشهر الماضي.

أبدى وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، استعداد بلاده لإمداد الجانب الليبي بكل احتياجاته من العمالة المصرية، للعمل في الأماكن الآمنة المستقرة.

وأكد سعفان عقب لقائه بنظيره الليبي، ضرورة تفعيل منظومة الربط الإلكتروني بين الوزارتين، وتحقيق التواصل الدائم والمستمر بين الجانبين في المجالات كافة، فضلاً عن تفعيل اتفاقات العمل المشتركة.

وتعاني ليبيا من توقف مشروعات الشركات الأجنبية منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011، وما ترتب عليه من انفلات أمني عرقل وجود العمالة الأجنبية، بسبب مخاطر تتعلق بسلامتها.

وكانت العمالة المصرية تعد من أكثر الدول المتواجدة في ليبيا قبل عام 2011، وبحسب أرقام حكومية شبه رسمية، فإن أكثر من مليون مصري كانوا يعملون في ليبيا وبشتى التخصصات.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

وزير ليبي: لجنة فنية تزور القاهرة في يوليو المقبل لبحث إمكانية عودة العمالة المصرية

新华社 | 2018-05-19 20:45:10

طرابلس 19 مايو 2018 (شينخوا) كشف وزير العمل بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا المهدي الأمين، عن الترتيب لزيارة لجنة فنية القاهرة في يوليو المقبل، لبحث إمكانية عودة العمالة المصرية إلى ليبيا.

وأوضح الأمين، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (السبت)، أن "الزيارة الأخيرة إلى القاهرة وحضور اجتماعات منظمة العمل العربية، وإجراء مباحثات مشتركة مع عدد كبير من ممثلي وزارت العمل العرب، كانت مثمرة وإيجابية خاصة مع نظيرنا المصري"، مؤكدا قرب إيفاد لجنة فنية ليبية عليا في يوليو القادم إلى القاهرة، لبحث إمكانية عودة العمالة المصرية.

وأضاف "اجتمعنا مع وزير القوى العاملة المصري وبكل صراحة كان متفهما، على الرغم من إبداء ملاحظات حول الجانب الأمني، إلا إننا اوضحنا التحسن الملحوظ غرب البلاد (...)، صحيح الاستقرار نسبي لكنه يمكن العمل عليه، من خلاله توفير بيئة عمل تحفظ حقوق العمال المصريين".

وتابع "العمالة المصرية ماهرة ولديها قدرة على مساعدتنا في الفرص المستقبلية لإعادة الإعمار، وسنعمل جاهدين للحفاظ على حقوقهم من الناحية الأمنية والقانونية".

وعن أسباب تعويل ليبيا على عمال مصر دون غيرهم، قال الأمين "نحن لدينا تعاون ونسعى له مع العديد من الدول، لكن مصر استثناء كونها دولة جارة وشقيقة، ولاعتبارات جغرافية وثقافية مهمة من وجهة نظرنا، يمكن للمصريين أن يساعدونا في عدة مجالات وتحديدا في قطاع الانشاءات والبنى التحتية".

وشاركت وزارة العمل بحكومة الوفاق بوفد رفيع المستوى ترأسه الوزير المهدي الأمين، في أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته ال(45) الذي استضافته القاهرة الشهر الماضي.

أبدى وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، استعداد بلاده لإمداد الجانب الليبي بكل احتياجاته من العمالة المصرية، للعمل في الأماكن الآمنة المستقرة.

وأكد سعفان عقب لقائه بنظيره الليبي، ضرورة تفعيل منظومة الربط الإلكتروني بين الوزارتين، وتحقيق التواصل الدائم والمستمر بين الجانبين في المجالات كافة، فضلاً عن تفعيل اتفاقات العمل المشتركة.

وتعاني ليبيا من توقف مشروعات الشركات الأجنبية منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011، وما ترتب عليه من انفلات أمني عرقل وجود العمالة الأجنبية، بسبب مخاطر تتعلق بسلامتها.

وكانت العمالة المصرية تعد من أكثر الدول المتواجدة في ليبيا قبل عام 2011، وبحسب أرقام حكومية شبه رسمية، فإن أكثر من مليون مصري كانوا يعملون في ليبيا وبشتى التخصصات.

الصور

010020070790000000000000011100001371915301