مجلس النواب العراقي يعقد جلسة تشاورية لعدم اكتمال النصاب القانوني

21:45:11 19-05-2018 | Arabic. News. Cn

بغداد 19 مايو 2018 (شينخوا) عقد مجلس النواب العراقي، اليوم (السبت) جلسة تشاورية لمناقشة العملية الانتخابية وما رافقها من اعتراضات وشكاوى بحدوث خروقات وعمليات تزوير، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس المجلس في وقت سابق.

وقال مصدر، في الجلسة طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء (شينخوا)، "إن مجلس النواب عقد اليوم جلسة تشاورية برئاسة سليم الجبوري رئيس المجلس وحضور 110 نواب لمناقشة العملية الانتخابية والاعتراضات والشكاوى التي رافقتها بحدوث خروقات وعمليات تزوير".

وأضاف إن الجلسة تحولت إلى تشاورية لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لعقد الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس المجلس يوم الخميس الماضي، مبينا أن الأمر في هذه الجلسة سيقتصر على التشاور دون اتخاذ اي قرارات.

وتابع المصدر انه حتى اللحظة لم يحضر اعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات او من يمثلهم إلى الجلسة على الرغم من مطالبة مجلس النواب لهم بالحضور.

وأوضح المصدر أن "الجبوري قرأ الطلب المقدم من قبل 81 نائبا، إلى هيئة رئاسة البرلمان لعقد جلسة طارئة حول إفرازات ونتائج العملية الإنتخابية"، مشيرا إلى أنه " دعا النواب الذين طلبوا عقد الجلسة إلى مناقشة الموضوع بمهنية وواقعية من أجل مصلحة العراق".

وكان سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي قد دعا (الخميس) الماضي، إلى عقد جلسة برلمانية طارئة، يوم (السبت)، لمناقشة نتائج الانتخابات على خلفية الاعتراضات والشكاوى التي ابدتها العديد من الاحزاب والكتل السياسية.

وقال الدكتور بادع الجبوري، نائب الامين العام لمجلس النواب في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) إن "رئيس مجلس النواب دعا إلى عقد جلسة طارئة للمجلس في الساعة الواحدة من ظهر يوم (السبت) المقبل وبحضور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لمناقشة سير الانتخابات والمشاكل التي واكبتها".

وأضاف انه تم ابلاغ اعضاء مجلس النواب بضرورة الحضور لاهمية الموضوع.

وأشار الجبوري إلى أن عقد الجلسة جاء على خلفية طلب تقدم به 81 نائبا بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة نتائج الانتخابات والاعتراضات والاتهامات التي توجهها العديد من الكتل حول سير العملية الانتخابية.

وكان 81 نائبا من اعضاء مجلس النواب العراقي قد قدموا طلبا في وقت سابق من هذه اليوم، إلى رئيس المجلس جاء فيه "استنادا إلى المادة 58/اولا من الدستور العراقي النافذ وخوفا من دخول البلاد في المحظور لا سامح الله على ما يجري من النتائج الكارثية التي افرزتها انتخابات 2018 من تزوير وتحريف للحقائق وعزوف وارباك وعدم مشاركة الشعب العراقي في الانتخابات، مطالبين "بعقد جلسة طارئة لمناقشة ما يجري واتخاذ قرارا حاسما ينقذ العراق مما يمر به".

وكانت العديد من الاحزاب الكردية قد شككت في نتائج الانتخابات فيما طالب ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه اياد علاوي نائب الرئيس العراقي باعادة الانتخابات وتحويل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال واجراء الانتخابات عندما تتوفر الظروف الملائمة لاجرائها.

يشار إلى أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد اعلنت النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب في وقت مبكر من صباح اليوم، والتي اظهرت ان تحالف (سائرون) المدعوم من التيار الصدري قد حصل على 54 مقعدا وحافظ على المرتبة الاولى، فيما جاء تحالف الفتح بزعامة هادي العامري بالمرتبة الثانية وحصل على 47 مقعدا و تحالف النصر ثالثا بـ 42 مقعدا، فيما طالبت المفوضية الكيانات والكتل التي لديها شكاوى او طعون بتقديمها وفق الطرق القانونية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مجلس النواب العراقي يعقد جلسة تشاورية لعدم اكتمال النصاب القانوني

新华社 | 2018-05-19 21:45:11

بغداد 19 مايو 2018 (شينخوا) عقد مجلس النواب العراقي، اليوم (السبت) جلسة تشاورية لمناقشة العملية الانتخابية وما رافقها من اعتراضات وشكاوى بحدوث خروقات وعمليات تزوير، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس المجلس في وقت سابق.

وقال مصدر، في الجلسة طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء (شينخوا)، "إن مجلس النواب عقد اليوم جلسة تشاورية برئاسة سليم الجبوري رئيس المجلس وحضور 110 نواب لمناقشة العملية الانتخابية والاعتراضات والشكاوى التي رافقتها بحدوث خروقات وعمليات تزوير".

وأضاف إن الجلسة تحولت إلى تشاورية لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لعقد الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس المجلس يوم الخميس الماضي، مبينا أن الأمر في هذه الجلسة سيقتصر على التشاور دون اتخاذ اي قرارات.

وتابع المصدر انه حتى اللحظة لم يحضر اعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات او من يمثلهم إلى الجلسة على الرغم من مطالبة مجلس النواب لهم بالحضور.

وأوضح المصدر أن "الجبوري قرأ الطلب المقدم من قبل 81 نائبا، إلى هيئة رئاسة البرلمان لعقد جلسة طارئة حول إفرازات ونتائج العملية الإنتخابية"، مشيرا إلى أنه " دعا النواب الذين طلبوا عقد الجلسة إلى مناقشة الموضوع بمهنية وواقعية من أجل مصلحة العراق".

وكان سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي قد دعا (الخميس) الماضي، إلى عقد جلسة برلمانية طارئة، يوم (السبت)، لمناقشة نتائج الانتخابات على خلفية الاعتراضات والشكاوى التي ابدتها العديد من الاحزاب والكتل السياسية.

وقال الدكتور بادع الجبوري، نائب الامين العام لمجلس النواب في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) إن "رئيس مجلس النواب دعا إلى عقد جلسة طارئة للمجلس في الساعة الواحدة من ظهر يوم (السبت) المقبل وبحضور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لمناقشة سير الانتخابات والمشاكل التي واكبتها".

وأضاف انه تم ابلاغ اعضاء مجلس النواب بضرورة الحضور لاهمية الموضوع.

وأشار الجبوري إلى أن عقد الجلسة جاء على خلفية طلب تقدم به 81 نائبا بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة نتائج الانتخابات والاعتراضات والاتهامات التي توجهها العديد من الكتل حول سير العملية الانتخابية.

وكان 81 نائبا من اعضاء مجلس النواب العراقي قد قدموا طلبا في وقت سابق من هذه اليوم، إلى رئيس المجلس جاء فيه "استنادا إلى المادة 58/اولا من الدستور العراقي النافذ وخوفا من دخول البلاد في المحظور لا سامح الله على ما يجري من النتائج الكارثية التي افرزتها انتخابات 2018 من تزوير وتحريف للحقائق وعزوف وارباك وعدم مشاركة الشعب العراقي في الانتخابات، مطالبين "بعقد جلسة طارئة لمناقشة ما يجري واتخاذ قرارا حاسما ينقذ العراق مما يمر به".

وكانت العديد من الاحزاب الكردية قد شككت في نتائج الانتخابات فيما طالب ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه اياد علاوي نائب الرئيس العراقي باعادة الانتخابات وتحويل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال واجراء الانتخابات عندما تتوفر الظروف الملائمة لاجرائها.

يشار إلى أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد اعلنت النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب في وقت مبكر من صباح اليوم، والتي اظهرت ان تحالف (سائرون) المدعوم من التيار الصدري قد حصل على 54 مقعدا وحافظ على المرتبة الاولى، فيما جاء تحالف الفتح بزعامة هادي العامري بالمرتبة الثانية وحصل على 47 مقعدا و تحالف النصر ثالثا بـ 42 مقعدا، فيما طالبت المفوضية الكيانات والكتل التي لديها شكاوى او طعون بتقديمها وفق الطرق القانونية.

الصور

010020070790000000000000011100001371915781