مقتدى الصدر يؤكد رفضه لاي تخندق طائفي

05:25:12 22-05-2018 | Arabic. News. Cn

بغداد 21 مايو 2018 (شينخوا) أكد الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر الذي فاز تحالفه ((سائرون)) بالمركز الأول في الانتخابات الأخيرة رفضه لاي تخندق طائفي، مبينا انه يعمل من أجل تحالف وطني يمثل جميع العراقيين بكل طوائفهم واديانهم واقلياتهم.

وذكر الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي في ((تويتر)) مساء اليوم (الاثنين) معددا فئات وقوميات وأديان الشعب العراقي مع مدح لكل فئة أو طائفة ، مؤكدا انه يمثل كل هذه الفئات والطوائف، قائلا "أنا مقتدى .. شيعي في العلا (أي اعتز بكوني شيعيا) .. سني الصدى (توجهاتي سنية).. مسيحي الشذى ( أحمل رائحة المسيحيين).. صابئي الرؤى (مع الصائبة أقلية عراقية، في رؤيتهم ).. إيزيدي الولا (ولائي للطائفة الايزيدية.. إسلامي المنتهى (سابقى اسلاميا حتى النهاية).. مدني النهى ( توجهاتي مع الدولة المدنية).. عربي القنى ( عربي الأصل).. كردي السنا ( افتخر بالاكراد ) (.. آشوري الدنى (أمثل الاشوريين).. تركماني المنى (أحقق أهداف التركمان) .. كلداني الفنا (سأمثل الكلدانيين).. شبكي الذرى (شرف لي بأن أكون شبيكيا وهم أقلية في العراق) .. عراقي أنا".

وأضاف الصدر مخاطبا الجميع "فلا تتوقعوا مني أي تخندق طائفي يعيد لنا الردى ويـجدد العدى.. بل نحو تحالف عراقي شامل وتلك هي البشرى ولن نتنازل عن ذلك طول المدى".

على صعيد متصل ذكر بيان للمكتب الخاص للصدر أن الأخير زار مساء اليوم رجل الدين الشيعي عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني بمكتبه في بغداد، وناقش معه آخر التطورات السياسية حول المرحلة المقبلة والركائز الأساسية التي ستنبثق منها الحكومة المقبلة.

وأوضح البيان أن الصدر أكد على الأولويات الوطنية والبرامج الخدمية لتكون خارطة الطريق لمجمل التفاهمات، لافتا إلى أن موضوع تصحيح مسار العملية السياسية حاز على اهتمام الصدر بما يتوافق مع تطلعات الشعب العراقي الرافض للطائفية والفساد.

وأعلنت مفوضية الانتخابات فجر السبت الماضي النتائج النهائية للانتخابات، والتي فاز فيها تحالف سائرون المدعوم من الصدر بالمركز الاول ب 54 مقعدا وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري القيادي في الحشد الشعبي ثانيا ب 47 مقعدا، وتحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا ب 42 مقعدا، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء السابق ب 25 مقعدا، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ب 25 مقعدا وائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي ب 22 مقعدا، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ب 19 مقعدا.

وجرت الانتخابات بدورتها الرابعة منذ الاطاحة بنظام صدام حسين، والأولى بعد الانتصار على التنظيم المتطرف، على ثلاث مراحل، وهي الاقتراع الخاص للقوات الامنية والسجناء والمرضى، واقتراع العراقيين بالخارج والاقتراع العام 12 مايو الجاري بمشاركة نحو 11 مليون ناخب من اصل 24,5 مليون يحق لهم الاقتراع لاختيار 329 نائبا للبرلمان الجديد.

وكان الصدر التقى أمس رئيس الوزراء حيدر العبادي، رئيس تحالف النصر، وعمار الحكيم رئيس تيار الحكمة، وهادي العامري زعيم تحالف الفتح، كل على انفراد وبحث معهم سبل الاسراع بتشكيل حكومة تكنوقراط ابوية تشمل الجميع وتوفر الخدمات للعراقيين وتحارب الفساد.

وتعكس زيارة الصدر للعاصمة بغداد ولقاءه بقادة الكتل الفائزة بعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات، الدور الرئيسي والمحوري الذي يلعبه الصدر في تشكيل الحكومة المقبلة، والتي يريدها ان تكون قادرة على محاربة الفساد واجتثاثه من جذوره، وتحسين الوضع الاقتصادي المتردي وإعادة بناء العراق، الذي دمرته الحروب واعمال العنف.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقتدى الصدر يؤكد رفضه لاي تخندق طائفي

新华社 | 2018-05-22 05:25:12

بغداد 21 مايو 2018 (شينخوا) أكد الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر الذي فاز تحالفه ((سائرون)) بالمركز الأول في الانتخابات الأخيرة رفضه لاي تخندق طائفي، مبينا انه يعمل من أجل تحالف وطني يمثل جميع العراقيين بكل طوائفهم واديانهم واقلياتهم.

وذكر الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي في ((تويتر)) مساء اليوم (الاثنين) معددا فئات وقوميات وأديان الشعب العراقي مع مدح لكل فئة أو طائفة ، مؤكدا انه يمثل كل هذه الفئات والطوائف، قائلا "أنا مقتدى .. شيعي في العلا (أي اعتز بكوني شيعيا) .. سني الصدى (توجهاتي سنية).. مسيحي الشذى ( أحمل رائحة المسيحيين).. صابئي الرؤى (مع الصائبة أقلية عراقية، في رؤيتهم ).. إيزيدي الولا (ولائي للطائفة الايزيدية.. إسلامي المنتهى (سابقى اسلاميا حتى النهاية).. مدني النهى ( توجهاتي مع الدولة المدنية).. عربي القنى ( عربي الأصل).. كردي السنا ( افتخر بالاكراد ) (.. آشوري الدنى (أمثل الاشوريين).. تركماني المنى (أحقق أهداف التركمان) .. كلداني الفنا (سأمثل الكلدانيين).. شبكي الذرى (شرف لي بأن أكون شبيكيا وهم أقلية في العراق) .. عراقي أنا".

وأضاف الصدر مخاطبا الجميع "فلا تتوقعوا مني أي تخندق طائفي يعيد لنا الردى ويـجدد العدى.. بل نحو تحالف عراقي شامل وتلك هي البشرى ولن نتنازل عن ذلك طول المدى".

على صعيد متصل ذكر بيان للمكتب الخاص للصدر أن الأخير زار مساء اليوم رجل الدين الشيعي عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني بمكتبه في بغداد، وناقش معه آخر التطورات السياسية حول المرحلة المقبلة والركائز الأساسية التي ستنبثق منها الحكومة المقبلة.

وأوضح البيان أن الصدر أكد على الأولويات الوطنية والبرامج الخدمية لتكون خارطة الطريق لمجمل التفاهمات، لافتا إلى أن موضوع تصحيح مسار العملية السياسية حاز على اهتمام الصدر بما يتوافق مع تطلعات الشعب العراقي الرافض للطائفية والفساد.

وأعلنت مفوضية الانتخابات فجر السبت الماضي النتائج النهائية للانتخابات، والتي فاز فيها تحالف سائرون المدعوم من الصدر بالمركز الاول ب 54 مقعدا وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري القيادي في الحشد الشعبي ثانيا ب 47 مقعدا، وتحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا ب 42 مقعدا، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء السابق ب 25 مقعدا، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ب 25 مقعدا وائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي ب 22 مقعدا، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ب 19 مقعدا.

وجرت الانتخابات بدورتها الرابعة منذ الاطاحة بنظام صدام حسين، والأولى بعد الانتصار على التنظيم المتطرف، على ثلاث مراحل، وهي الاقتراع الخاص للقوات الامنية والسجناء والمرضى، واقتراع العراقيين بالخارج والاقتراع العام 12 مايو الجاري بمشاركة نحو 11 مليون ناخب من اصل 24,5 مليون يحق لهم الاقتراع لاختيار 329 نائبا للبرلمان الجديد.

وكان الصدر التقى أمس رئيس الوزراء حيدر العبادي، رئيس تحالف النصر، وعمار الحكيم رئيس تيار الحكمة، وهادي العامري زعيم تحالف الفتح، كل على انفراد وبحث معهم سبل الاسراع بتشكيل حكومة تكنوقراط ابوية تشمل الجميع وتوفر الخدمات للعراقيين وتحارب الفساد.

وتعكس زيارة الصدر للعاصمة بغداد ولقاءه بقادة الكتل الفائزة بعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات، الدور الرئيسي والمحوري الذي يلعبه الصدر في تشكيل الحكومة المقبلة، والتي يريدها ان تكون قادرة على محاربة الفساد واجتثاثه من جذوره، وتحسين الوضع الاقتصادي المتردي وإعادة بناء العراق، الذي دمرته الحروب واعمال العنف.

الصور

010020070790000000000000011100001371960651