الرئاسة الفلسطينية: أية مبادرة أمريكية لا تحظى بالقبول الفلسطيني مصيرها الفشل

18:25:10 23-05-2018 | Arabic. News. Cn

رام الله 23 مايو 2018 (شينخوا) أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، أن أية مبادرة أمريكية لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية سيكون مصيرها الفشل.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، ردا على تكرار الحديث عن قرب قيام الادارة الامريكية بطرح ما يسمى "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي ان "اية مبادرة أمريكية سيكون مصيرها الفشل ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف إن "أية محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت وعلى أسس الشرعية الدولية سواء من خلال أطراف فلسطينية أو أطراف إقليمية لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم".

وحذر أبو ردينة من "الاستخفاف بقدرات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاستمرار باللعب في النار لأن الطريق للسلام الدائم واضح وهو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام الموقف الفلسطيني الذي له كلمة الفصل سواء بنعم او لا مهما كان حجم التحديات أو المؤامرات".

وأكد أن "صنع السلام لا يحتاج إلى صفقات أو طرح أفكار بل يحتاج لإرادة حقيقية مؤمنة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع والحل لكل الأزمات التي تعاني منها منطقتنا والعالم يتمثل بإقامة السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية التي هي البداية والنهاية لأي مشروع سلام".

وكانت تقارير إعلامية أمريكية ذكرت بداية الأسبوع الجاري، أن البيت الأبيض يعتزم طرح خطة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية الشهر المقبل.

بدورها، قالت صحف إسرائيلية إن الرئيس ترامب ناقش مضمون خطته مع زعماء عرب ويرى فيها نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية.

وأضافت إن الخطة تشمل دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة، مع احتفاظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم أرجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.

كما تشمل الخطة ضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة التي ستكون جزءا من "القدس الإسرائيلية" واقتراح أبو ديس عاصمة الدولة الفلسطينية.

ودشنت واشنطن الشهر الجاري نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب المدينة عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي وهو ما أدى إلى زيادة توتر العلاقة مع الجانب الفلسطيني.

وعقب إعلان ترامب، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي بعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ عام 2014.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الرئاسة الفلسطينية: أية مبادرة أمريكية لا تحظى بالقبول الفلسطيني مصيرها الفشل

新华社 | 2018-05-23 18:25:10

رام الله 23 مايو 2018 (شينخوا) أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، أن أية مبادرة أمريكية لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية سيكون مصيرها الفشل.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، ردا على تكرار الحديث عن قرب قيام الادارة الامريكية بطرح ما يسمى "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي ان "اية مبادرة أمريكية سيكون مصيرها الفشل ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف إن "أية محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت وعلى أسس الشرعية الدولية سواء من خلال أطراف فلسطينية أو أطراف إقليمية لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم".

وحذر أبو ردينة من "الاستخفاف بقدرات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاستمرار باللعب في النار لأن الطريق للسلام الدائم واضح وهو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام الموقف الفلسطيني الذي له كلمة الفصل سواء بنعم او لا مهما كان حجم التحديات أو المؤامرات".

وأكد أن "صنع السلام لا يحتاج إلى صفقات أو طرح أفكار بل يحتاج لإرادة حقيقية مؤمنة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع والحل لكل الأزمات التي تعاني منها منطقتنا والعالم يتمثل بإقامة السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية التي هي البداية والنهاية لأي مشروع سلام".

وكانت تقارير إعلامية أمريكية ذكرت بداية الأسبوع الجاري، أن البيت الأبيض يعتزم طرح خطة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية الشهر المقبل.

بدورها، قالت صحف إسرائيلية إن الرئيس ترامب ناقش مضمون خطته مع زعماء عرب ويرى فيها نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية.

وأضافت إن الخطة تشمل دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة، مع احتفاظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم أرجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.

كما تشمل الخطة ضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة التي ستكون جزءا من "القدس الإسرائيلية" واقتراح أبو ديس عاصمة الدولة الفلسطينية.

ودشنت واشنطن الشهر الجاري نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب المدينة عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي وهو ما أدى إلى زيادة توتر العلاقة مع الجانب الفلسطيني.

وعقب إعلان ترامب، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي بعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ عام 2014.

الصور

010020070790000000000000011101451372006751