موسكو 23 مايو 2018(شينخوا) ذكرت تقارير إعلامية روسية أن مصر وروسيا وقعتا اليوم (الأربعاء) اتفاقا لإقامة منطقة صناعية روسية بمنطقة قناة السويس في مصر.
وقع الاتفاق الخاص بالمشروع وزير الصناعة والتجارة الروسي دنيس مانتوروف ونظيره المصري طارق قابيل خلال اجتماع للجنة الحكومية الروسية - المصرية، بحسب وكالة تاس للأنباء.
وأضافت التقارير أن كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا المشروع خلال زيارة الأخير إلى القاهرة في ديسمبر من عام 2017.
وتهدف المنطقة التي سوف تتم إقامتها على مساحة 525 هكتارا، وتقع شرق مدينة بورسعيد الواقعة شمال شرقي مصر في إطار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى تصنيع منتجات عالية الجودة وفائقة التطور للوفاء بحاجات السوق المصرية والأسواق في بلدان ثالثة باستخدام مجمع صناعي روسي ومشاريع إنتاج روسية، وفقا للاتفاقية.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني إن " تنفيذ هذا المشروع سوف يعمل على تنشيط ترويج المنتجات الروسية المتطورة في الأسواق الرحيبة الجديدة بالشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وسوف يقدم مساهمة واعدة لتنمية الاقتصاد المصري".
ونقلت وكالة أنباء ( تاس) عن مانتوروف قوله لدى توقيع الاتفاقية إن الحكومة الروسية تخطط لضخ استثمارات في تنمية المنطقة تصل إلى نحو 190 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمار الخاص نحو 7 مليارات دولار أمريكي.
ووفقا للاتفاقية، سوف توفر مصر للمقيمين في المنطقة الصناعية في بورسعيد وللشركة التي تديرها، نظاما ضريبيا سهلا ومبسطا.
ومدة الاتفاقية 50 عاما وسوف يتم تجديدها تلقائيا ما لم يعلن أي طرف إنهاءها.
ومن المقرر أن يبدأ بناء المنطقة هذا العام ومن المتوقع إنجازها بحلول عام 2031.