بغداد 25 مايو 2018 (شينخوا) طالب الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر اتباعه بعدم التظاهر لتأييد تشكيل الحكومة الجديدة، أو التظاهر ضد التهديدات التي تستهدفه، داعيا إلى عدم التعدي على الدولة المجاورة.

وقال الصدر، في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) اليوم (الجمعة)، مخاطبا اتباعه "لا أريد منكم في هذه المرحلة التظاهرات لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديدات، وكل من يفعل ذلك فسيجر العراق إلى أتون الحرب والعنف".

وأضاف الصدر "لا داعي للتعدي على دول الجوار، أما الإحتلال فلن نتنازل عن موقفنا منه ما دام محتلا".

وتعهد الصدر بالوقوف أمام التحديات الطائفية وضد السياسيين الفاسدين ومنعهم من الاصطفاف الطائفي مرة أخرى، كما تعهد بتقسيم الثروة النفطية بين الشعب العراقي لابعاد الفقر عنهم، مؤكدا أنه يعمل لابعاد التدخلات الخارجية بالشأن العراقي من كل الاطراف.

وخلص الصدر إلى القول "فانا عراقي، و لا اخاف" في اشارة عدم اكتراثه للشائعات التي ترددت بان هناك جهات تريد استهداف الصدر خاصة بعد فوز تحالفه بالمركز الاول في الانتخابات الاخيرة.

وفائز تحالف (سائرون) الذي يدعمه الصدر بالمركز الاول في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو الجاري، وحصل على 54 مقعدا، ما منح الصدر، الذي يحظى بقاعدة شعبية كبيرة، دورا رئيسا في تشكيل الحكومة المقبلة، التي يشترط ان تكون حكومة وطنية من التكنوقراط وقوية وتعمل لكل العراقيين، وهذا دفعه للقدوم من النجف إلى بغداد وإجراء سلسلة من اللقاءات مع قادة التحالفات الفائزة وأغلب الشخصيات الرئيسة وعلى رأسهم رئيس الوزراء حيدر العبادي حيث بحث معهم سبل التعاون وتشكيل الكتلة الاكبر التي ستشكل الحكومة المقبلة.