نيودلهي 25 مايو 2018 (شينخوا) قال اقتصاديون هنود قبل قمة منظمة شانغهاي للتعاون المقبلة إن على الهند والصين، أكبر اقتصادين ناميين، العمل سويا من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة.

وقال في. اوبادهياي، المتخصص في اقتصادات التنمية ويعمل في المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، في حديثه لوكالة أنباء (شينخوا) إنه يجب على البلدين العمل سويا.

وقال "هناك الكثير من الفرص ... بالفعل لدينا علاقات تجارية عالية المستوى بين الهند والصين."

وقال إن الصين لديها رأس مال وفير وخبرات عالية في العديد من المجالات، ولذلك فالهند تستطيع ان تستفيد مما تتمتع به الصين وهي على استعداد أيضا لتقديم ما تتمتع به من أجل النفع المتبادل.

وأكد "لكن فيما يتعلق بالجغرافيا السياسية، إذا اتخذت الهند الصين كمنافس، فإنها لن تحقق شيئا جيدا، وعلى المدى الطويل لن يساعدنا ذلك كثيرا."

وبشأن الادعاءات الغربية التي تصنف الصين كدولة متقدمة، أشار اوبادهياي إلى ان الاقتصاد الصيني شهد الكثير من التقدم ولكن اذا نظرنا إلى نصيب الفرد في الصين من إجمالي الناتج المحلي سيكون منخفضا.

وأضاف "الكثير من الأفراد لا يزالون في فقر في الصين، لا توجد أية مقارنة بين مستوى معيشتهم ومستوى المعيشة في الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة أو اليابان."

وقالت سواتي ياداف، استاذة مساعدة في قسم الاقتصاد في كلية بهاجيني نيفيديتا بجامعة دلهي، إنه بينما ترغب الدول الغربية في ان تتحمل الصين مسئولياتها كدولة متقدمة، إلا ان الصين ستظل أكبر دولة نامية في العالم.

وقالت "مع وضعية الدولة المتقدمة تأتي المسئوليات، بشكل خاص فيما يتعلق بقضية التغير المناخي"، مضيفة أن الصين لا تزال اقتصاد نام بمدن ساحلية متقدمة في منطقة الشرق ومناطق فقيرة في منطقة الغرب.

وأكدت أن الهند والصين يمكنهما سويا تقديم جبهة موحدة خلال مناقشة القضايا في المنظمات الدولية حيث الحاجة إلى التوصل إلى تسوية وتوافق مع الدول المتقدمة.