تقرير إخباري: إصابة أكثر من 100 فلسطيني في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ضمن مسيرات العودة شرق قطاع غزة

04:05:11 26-05-2018 | Arabic. News. Cn

غزة 25 مايو 2018 (شينخوا) أصيب نحو 100 فلسطيني اليوم في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة في الجمعة التاسعة من مسيرات العودة الكبرى.

وتراجعت حدة المواجهات للجمعة الثانية على التوالي في ظل التأخر النسبي في الاحتشاد الشعبي في خيام العودة على أطراف قطاع غزة بسبب صيام شهر رمضان.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان أن 109 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة واختناق بالغاز منهم 7 أطفال و 4 سيدات شرق القطاع.

وأطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة في أحصنة عسكرية وخلف سواتر ترابية الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من السياج الفاصل.

كما أطلق عدد من المتظاهرين بعد اداء صلاة الجمعة في الخيام المقامة عند الحدود طائرات ورقية تحمل فتائل مشتعلة تسببت بعدة حراق في حقول داخل الاراضي الاسرائيلية.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة من قطاع غزة تسببت باحتراق آلاف الدونمات في الجانب الإسرائيلي من الحدود، فيما عملت طواقم إضفاء على إخماد النيران.

وشارك قياديون في فصائل فلسطينية بفعاليات خيام العودة.

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحمد بحر على استمرار فعاليات مسيرات العودة.

وقال بحر في كلمة من داخل مخيم العودة شرق رفح جنوب قطاع غزة، إن "غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم أمريكي".

وطالب بحر بضرورة تقديم قادة إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية مشددا على أن حق العودة هو "حق وطني مقدس لا يخضع مطلقا للمساومة أو الابتزاز".

بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام من مخيم العودة شرق خانيونس جنوب القطاع، أن الشعب الفلسطيني يصر على مواصلة كفاحه من أجل نيل حقوقه.

واعتبر عزام أن ما يجري هو "تصحيح لمسار التاريخ والجماهير تحاول الدفاع عن قدسها وكرامتها وأمتها".

من جهته، حث القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر على المزيد من الصمود الشعبي الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، معتبرا أن الطريق "قاس ووعر ويحتاج إلى مزيد من التضحيات".

وقال مزهر من مخيم العودة شرق مدينة غزة إن "كل من يراهن على فشل الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة واهم، وستتواصل المسيرات حتى تحقيق أهدافها".

وأضاف "نريد كسر الحصار وهذا حق لنا كشعب فلسطين، لكن لا يمكن أن نساوم على كسر الحصار ولا يمكن ان يكون كسر الحصار مقابل التنازل عن الحقوق الوطنية والثوابت".

وهذه هي الجمعة التاسعة من احتجاجات مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

وأطلقت الهيئة العليا لمسيرات العودة اسم (مستمرون رغم الحصار) على فعاليات اليوم من احتجاجات مسيرات العودة.

وفي وقت سابق، أعلن عن وفاة الشاب ياسر حبيب (24 عاما) متأثرا بجراحه برصاص الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة قبل أيام.

وتوفى حبيب خلال خضوعه لعملية جراحية في مدينة القدس.

وبوفاته ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء مسيرات العودة على حدود قطاع غزة وإسرائيل في 30 مارس الماضي إلى 115 فلسطينيا أغلبهم بالرصاص.

وبحسب إحصائية سابقة أصدرتها وزارة الصحة في غزة، فإن من بين القتلى 13 طفلا دون سن 18 عاما ومسعف، فيما بلغ عدد المصابين 13190 نحو نصفهم برصاص حي، وما يزال 332 بحالة خطيرة.

وأعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة أن فعاليات يوم الجمعة القادمة ستحمل اسم "من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك".

وأكدت الهيئة في بيان صحفي جرى تلاوته في مخيم العودة شرق غزة على استمرار فعاليات مسيرات العودة "حتى تحقيق كافة أهدافها وكسر الحصار عن غزة".

وحثت الهيئة الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على رفع حصار غزة ومد العون الطبي للقطاع، متوجهة بالتحية إلى الفلسطينيين في داخل إسرائيل خاصة في حيفا لتضامنهم مع القطاع.

وتطالب "مسيرة العودة الكبرى" بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع حصار قطاع غزة الذي تفرضه إسرائيل منذ منتصف العام 2007.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: إصابة أكثر من 100 فلسطيني في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ضمن مسيرات العودة شرق قطاع غزة

新华社 | 2018-05-26 04:05:11

غزة 25 مايو 2018 (شينخوا) أصيب نحو 100 فلسطيني اليوم في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة في الجمعة التاسعة من مسيرات العودة الكبرى.

وتراجعت حدة المواجهات للجمعة الثانية على التوالي في ظل التأخر النسبي في الاحتشاد الشعبي في خيام العودة على أطراف قطاع غزة بسبب صيام شهر رمضان.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان أن 109 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة واختناق بالغاز منهم 7 أطفال و 4 سيدات شرق القطاع.

وأطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة في أحصنة عسكرية وخلف سواتر ترابية الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من السياج الفاصل.

كما أطلق عدد من المتظاهرين بعد اداء صلاة الجمعة في الخيام المقامة عند الحدود طائرات ورقية تحمل فتائل مشتعلة تسببت بعدة حراق في حقول داخل الاراضي الاسرائيلية.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة من قطاع غزة تسببت باحتراق آلاف الدونمات في الجانب الإسرائيلي من الحدود، فيما عملت طواقم إضفاء على إخماد النيران.

وشارك قياديون في فصائل فلسطينية بفعاليات خيام العودة.

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحمد بحر على استمرار فعاليات مسيرات العودة.

وقال بحر في كلمة من داخل مخيم العودة شرق رفح جنوب قطاع غزة، إن "غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم أمريكي".

وطالب بحر بضرورة تقديم قادة إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية مشددا على أن حق العودة هو "حق وطني مقدس لا يخضع مطلقا للمساومة أو الابتزاز".

بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام من مخيم العودة شرق خانيونس جنوب القطاع، أن الشعب الفلسطيني يصر على مواصلة كفاحه من أجل نيل حقوقه.

واعتبر عزام أن ما يجري هو "تصحيح لمسار التاريخ والجماهير تحاول الدفاع عن قدسها وكرامتها وأمتها".

من جهته، حث القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر على المزيد من الصمود الشعبي الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، معتبرا أن الطريق "قاس ووعر ويحتاج إلى مزيد من التضحيات".

وقال مزهر من مخيم العودة شرق مدينة غزة إن "كل من يراهن على فشل الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة واهم، وستتواصل المسيرات حتى تحقيق أهدافها".

وأضاف "نريد كسر الحصار وهذا حق لنا كشعب فلسطين، لكن لا يمكن أن نساوم على كسر الحصار ولا يمكن ان يكون كسر الحصار مقابل التنازل عن الحقوق الوطنية والثوابت".

وهذه هي الجمعة التاسعة من احتجاجات مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

وأطلقت الهيئة العليا لمسيرات العودة اسم (مستمرون رغم الحصار) على فعاليات اليوم من احتجاجات مسيرات العودة.

وفي وقت سابق، أعلن عن وفاة الشاب ياسر حبيب (24 عاما) متأثرا بجراحه برصاص الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة قبل أيام.

وتوفى حبيب خلال خضوعه لعملية جراحية في مدينة القدس.

وبوفاته ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء مسيرات العودة على حدود قطاع غزة وإسرائيل في 30 مارس الماضي إلى 115 فلسطينيا أغلبهم بالرصاص.

وبحسب إحصائية سابقة أصدرتها وزارة الصحة في غزة، فإن من بين القتلى 13 طفلا دون سن 18 عاما ومسعف، فيما بلغ عدد المصابين 13190 نحو نصفهم برصاص حي، وما يزال 332 بحالة خطيرة.

وأعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة أن فعاليات يوم الجمعة القادمة ستحمل اسم "من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك".

وأكدت الهيئة في بيان صحفي جرى تلاوته في مخيم العودة شرق غزة على استمرار فعاليات مسيرات العودة "حتى تحقيق كافة أهدافها وكسر الحصار عن غزة".

وحثت الهيئة الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على رفع حصار غزة ومد العون الطبي للقطاع، متوجهة بالتحية إلى الفلسطينيين في داخل إسرائيل خاصة في حيفا لتضامنهم مع القطاع.

وتطالب "مسيرة العودة الكبرى" بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع حصار قطاع غزة الذي تفرضه إسرائيل منذ منتصف العام 2007.

الصور

010020070790000000000000011100001372069831