تحقيق إخباري: بناء جسر تعليمي بين الصين والولايات المتحدة

11:05:11 28-05-2018 | Arabic. News. Cn

شيكاغو 27 مايو 2018(شينخوا) بناء جسر تعليمي بمسارين بين الولايات المتحدة والصين، هو ما حلم به توم واتكنس.

قال هذا المشرف السابق في مدارس ولاية ميشيغان الأمريكية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مثل هذا الجسر سيكون من مصلحة الطلاب والمجتمع".

ومنذ أن بدأ هذا المعلم اهتمامه بالصين، كرس حياته لبناء جسور اقتصادية وثقافية وتعليمية بين الصين والولايات المتحدة، وقال "إحدى أفضل الطرق لبناء العلاقات وخلق رؤية مشتركة وجدول عمل مشترك، هي التعليم."

لقد عمل مع معهد كونفوشيوس الصيني لجلب أساتذة صينيين إلى الولايات المتحدة، ودعوة مدراء مدارس ومعلمين وأساتذة جامعات صينيين لحضور مؤتمرات في الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، زار عدد لا يحصى من المدارس والجامعات الصينية، وقال لـ((شينخوا))، "الصين تتمتع بتاريخ طويل وغني في مجال تعليم الناس، ومفهوم فريق العمل والتسامح والتعاون والانسجام هي مهارات قوية يكتسبها الطلاب كجزء من مجتمع أكبر ومن التعليم بالصين."

وأضاف "الطلاب الصينيون عموما مؤدبون وهادئون ومطيعون في قاعات الدرس"، وهي صفات نادرا ما يمكن رؤيتها بنفس المستوى في التعليم الغربي.

ورغم هذه الصفات، يعترف قائلا "إن كلا من نظام التعليم الصيني أو الأمريكي لا يمتلك كافة الإجابات"، لذلك، يتعين على كلا البلدين التعلم من بعضهما البعض.

لقد أظهرت معطيات من المعهد الأمريكي للتعليم الدولي، في نوفمبر عام 2017 أن عدد الطلاب الصينيين الدراسين بالولايات المتحدة خلال العام الأكاديمي 2016-2017 بلغ 350755 طالبا، بزيادة 6.8% على أساس سنوي، ويشكلون 32.5% من إجمالي عدد الطلاب من دول العالم الدارسين بالولايات المتحدة. وأصبحت الصين أكبر مصدر للطلاب لجامعات وكليات الولايات المتحدة على مدى 8 سنوات متتالية.

هذا الطريق ذو الاتجاه الواحد دفع واتكنس لعمل شيء ، وهو جلب جوهر التعليم الأمريكي إلى الصين.

لقد أصبح شريكا لـ((معهد واي الأمريكي)) وهو شركة تعليم إبتكارية في الولايات المتحدة، تشارك مع ((مدارس برايت سكولار الصينية))، حيث تعمل على توفير أفضل سبل التعليم للطلاب في الصين.

ومن خلال بناء جسر تعليمي، يهدف واتكنس أيضا إلى خلق فهم أعمق بين الصينيين والأمريكيين.

وقال "إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة هي أهم العلاقات الثنائية على وجه الأرض، وستبقى كذلك"، مضيفا "إن خلق السبل الكفيلة بتقوية الأواصر بين بلدينا عبر التعليم ، يكون مفيدا للولايات المتحدة والصين، وللبشر عموما."

وأضاف واتكنس وهو يستعد للسفر إلى الصين والعمل فيها بصورة دائمة هذا الصيف "لا يوجد شيء أهم للفرد والعائلة والمجتمع، من تعليم شبابنا. وهذه حقيقة سواء أ كنت صينيا أو أمريكيا."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحقيق إخباري: بناء جسر تعليمي بين الصين والولايات المتحدة

新华社 | 2018-05-28 11:05:11

شيكاغو 27 مايو 2018(شينخوا) بناء جسر تعليمي بمسارين بين الولايات المتحدة والصين، هو ما حلم به توم واتكنس.

قال هذا المشرف السابق في مدارس ولاية ميشيغان الأمريكية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مثل هذا الجسر سيكون من مصلحة الطلاب والمجتمع".

ومنذ أن بدأ هذا المعلم اهتمامه بالصين، كرس حياته لبناء جسور اقتصادية وثقافية وتعليمية بين الصين والولايات المتحدة، وقال "إحدى أفضل الطرق لبناء العلاقات وخلق رؤية مشتركة وجدول عمل مشترك، هي التعليم."

لقد عمل مع معهد كونفوشيوس الصيني لجلب أساتذة صينيين إلى الولايات المتحدة، ودعوة مدراء مدارس ومعلمين وأساتذة جامعات صينيين لحضور مؤتمرات في الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، زار عدد لا يحصى من المدارس والجامعات الصينية، وقال لـ((شينخوا))، "الصين تتمتع بتاريخ طويل وغني في مجال تعليم الناس، ومفهوم فريق العمل والتسامح والتعاون والانسجام هي مهارات قوية يكتسبها الطلاب كجزء من مجتمع أكبر ومن التعليم بالصين."

وأضاف "الطلاب الصينيون عموما مؤدبون وهادئون ومطيعون في قاعات الدرس"، وهي صفات نادرا ما يمكن رؤيتها بنفس المستوى في التعليم الغربي.

ورغم هذه الصفات، يعترف قائلا "إن كلا من نظام التعليم الصيني أو الأمريكي لا يمتلك كافة الإجابات"، لذلك، يتعين على كلا البلدين التعلم من بعضهما البعض.

لقد أظهرت معطيات من المعهد الأمريكي للتعليم الدولي، في نوفمبر عام 2017 أن عدد الطلاب الصينيين الدراسين بالولايات المتحدة خلال العام الأكاديمي 2016-2017 بلغ 350755 طالبا، بزيادة 6.8% على أساس سنوي، ويشكلون 32.5% من إجمالي عدد الطلاب من دول العالم الدارسين بالولايات المتحدة. وأصبحت الصين أكبر مصدر للطلاب لجامعات وكليات الولايات المتحدة على مدى 8 سنوات متتالية.

هذا الطريق ذو الاتجاه الواحد دفع واتكنس لعمل شيء ، وهو جلب جوهر التعليم الأمريكي إلى الصين.

لقد أصبح شريكا لـ((معهد واي الأمريكي)) وهو شركة تعليم إبتكارية في الولايات المتحدة، تشارك مع ((مدارس برايت سكولار الصينية))، حيث تعمل على توفير أفضل سبل التعليم للطلاب في الصين.

ومن خلال بناء جسر تعليمي، يهدف واتكنس أيضا إلى خلق فهم أعمق بين الصينيين والأمريكيين.

وقال "إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة هي أهم العلاقات الثنائية على وجه الأرض، وستبقى كذلك"، مضيفا "إن خلق السبل الكفيلة بتقوية الأواصر بين بلدينا عبر التعليم ، يكون مفيدا للولايات المتحدة والصين، وللبشر عموما."

وأضاف واتكنس وهو يستعد للسفر إلى الصين والعمل فيها بصورة دائمة هذا الصيف "لا يوجد شيء أهم للفرد والعائلة والمجتمع، من تعليم شبابنا. وهذه حقيقة سواء أ كنت صينيا أو أمريكيا."

الصور

010020070790000000000000011101451372119461