الأمم المتحدة 29 مايو 2018 (شينخوا) أعرب كبير مسؤولي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم (الثلاثاء) عن قلقه إزاء الأمن والوضع الإنساني في إدلب السورية.
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، أمام مجلس الأمن الدولي: "إن الوضع في إدلب مثير للقلق، وسط غارات جوية واشتباكات بين الجماعات المسلحة، والاكتظاظ الشديد والخدمات الأساسية المستنزفة بشدة والتي تعمّق معاناة كل من النازحين الذين فرّوا من هناك والمجتمعات المضيفة".
وقال إن أكثر من 80 ألف نازح جديد وصلوا إلى إدلب منذ مارس، وقال إن مواكبة الزيادة في الاحتياجات بالمحافظة الواقعة شمال غرب سوريا، شملت إعادة توجيه موارد من أنشطة أخرى.
ولفت لوكوك إلى أن العديد من الوافدين الجدد جاءوا من ريف حمص الشمالي، مشيرا إلى أنه تم إجلاء نحو 35 ألف شخص من هذه المنطقة جنوبي البلاد في وقت سابق من هذا الشهر، عقب تصاعد في الصراعات هناك.
ومن المقرر أن تتوجه قافلة مشتركة بين الوكالات، هي الأولى منذ أكثر من شهرين- إلى ريف حمص الشمالي غدا الأربعاء بمساعدة مقدمة لحوالي 93 ألف شخص، بعد تلقي رسائل من السلطات السورية يوم الأحد بالعمل على تيسير وصولها.
