ريو دي جانيرو 29 مايو 2018 (شينخوا) رفض وزير الأمن المؤسسي البرازيلي سيرغيو ايتشيغوين يوم الثلاثاء الدعوات المطالبة بنزول قوات الجيش لتفريق الاحتجاجات المنتشرة منذ 21 مايو في أنحاء البلاد ضد ارتفاع أسعار الوقود.
وقال الجنرال المعين من قبل الرئيس ميشال تامر إن مثل هذا الرد العنيف قد عفى عليه الزمن.
وقال ايتشيغوين للصحفيين في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء بشأن الاحتجاجات إن التدخل العسكري "مسألة من القرن الماضي... لكن لا يزال هناك شخص وكثير من الناس يعتقدون أنه خيار محتمل".
وأدت الزيادات الحادة في سعر الديزل إلى قيام سائقي الشاحنات في البرازيل بإغلاق الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد ابتداء من 21 مايو، ما أدى إلى تعطيل تسليم السلع الأساسية بما في ذلك المواد الغذائية والوقود. وعلى الرغم من بعض التنازلات التي قدمتها الحكومة يوم الأحد، ما زالت هناك جيوب من الاحتجاجات.
وسأل ايتشيغوين" لماذا وصلنا إلى هذا الوضع الذي يعتقد فيه المجتمع أو جزء من المجتمع بأن القوة العسكرية هي الحل المعقول؟، متابعا" إنني لا أرى أي عضو في الجيش ولا أرى القوات المسلحة تفكر في ذلك".
وعلى خلفية الاحتجاجات المتواصلة التي تسببت بنقص في الوقود والطعام في بعض المناطق بالدولة وتوقف الحركة الجوية، بدأت بعض القطاعات المحافظة تطالب بتعبئة الجيش ضد سائقي الشاحنات.
