ريو دي جانيرو 29 مايو 2018(شينخوا) أعلنت الحكومة البرازيلية يوم الثلاثاء أنها لا تفكر بزيادة الضرائب لتعويض الخفض بأسعار وقود الديزل، والهادف إلى إنهاء إضراب سائقي الشاحنات في عموم البلاد .
قال إليسيو باديلها, رئيس مكتب الرئاسة البرازيلية، بعد اجتماع مجلس الوزراء "إن الرئيس ميشيل تامر لا يفكر بزيادة الضرائب."
وأضاف باديلها أن الحكومة تفكر بمراجعة الفوائد المالية الممنوحة لبعض القطاعات كجزء من حزمة إجراءات التعويض، التي ستعلن قريبا.
وينظم سائقو الشاحنات بالبرازيل احتجاجات ضخمة لتسعة أيام في عموم البلاد , الأمر الذي شل قطاعات كثيرة, مطالبين بخفض أسعار الوقود.
ورغم أن الحكومة أعلنت يوم الأحد قرارا لخفض سعر الديزل بـ0.46 ريال برازيلي (0.001 دولار أمريكي) لكل لتر, أو حوالي 13 بالمائة من السعر الحالي, وتعليق ضريبتين على الوقود، ولكن السواق لم يقرروا بعد إنهاء الإضراب.
كان وزير المالية، ادواردو جوارديا, قد قال يوم الاثنين ، إن الحكومة تفكر بإمكانية زيادة الضرائب لتعويض الخسارة من خفض سعر الديزل, الأمر الذي أثار ضجة في البلاد.
ولكنه صرح في وقت لاحق بأن الحكومة لم تعد تفكر بزيادة الضرائب كخيار. في الوقت نفسه، قال رئيس مجلس النواب رودريغو مايا إن الكونغرس لن يوافق على أية زيادة بالضرائب لتعويض الخسارة في أسعار الديزل.