مسؤول محلي: ولاية ساوث كارولينا الأمريكية ترحب بمزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني

كولومبيا، الولايات المتحدة 22 يونيو 2018 (شينخوا) قال مسؤول تجاري محلي إن ولاية ساوث كارولينا الأمريكية تستفيد كثيرا من الاستثمار الأجنبي وتتوقع جذب مزيد من الشركات الصينية.

وقال نلسون ليندسي، مدير تطوير الأعمال العالمية في وزارة التجارة بولاية ساوث كارولينا، في حوار مع وكالة أنباء ((شينخوا))، "إن الحصول على وظائف أفضل، وإيرادات الضرائب، والتفاهم الثقافي بين مختلف الأمم، تعد من بين أهم فوائد الاستثمار الأجنبي".

وتشتهر ولاية ساوث كارولينا، التي تقع في جنوب شرق الولايات المتحدة، بقوتها في صناعات الفضاء والسيارات والتصنيع والتكنولوجيا.

وبذلت الولاية لسنوات جهودا لكي تصبح ملائمة للاستثمار الأجنبي من خلال توفير مناخ استثماري ملائم، إلى جانب الوصول إلى الأسواق وقوة عاملة موهوبة.

وتنتشر مصانع لشركات ((بي إم دبليو)) و((ميشلان)) و((فوجي)) وغيرها من الشركات التصنيعية الأخرى في جميع أنحاء المنطقة، وهو ما يدعم التنمية الاقتصادية المحلية.كما شهد العقد الماضي عددا متزايدا من الشركات الصينية هناك.

وقال ليندسي "استنادا إلى عدد المشروعات التي نراها من جانب الصين، فضلا عن عدد الوظائف المرتبطة بهذه المشروعات وحجمها، فإننا نتوقع من الصين مزيدا من المشروعات".

ويعود وجود الشركات الصينية في ساوث كارولينا إلى ما يقرب من 20 عاما مضت. ففي عام 1999، أعلنت شركة ((هاير)) لتصنيع الثلاجات في تشينغداو، عن خطة استثمار بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، لتصبح أول شركة صينية تدخل الولاية.

وأوضح ليندسي بقوله "حصلنا على مزيد من الدعاية الإيجابية في هذا الوقت لأنه لم يسمع بنا أحد. وفي هذا الوقت، كانت الشركات الأمريكية هي التي تذهب إلى الصين، وليس العكس، لذا كان الأمر معاكسا للاتجاه في ذلك الوقت"، مضيفا أن الولاية بذلت جهودا إضافية لجذب مزيد من المستثمرين الصينيين.

ولفت بقوله "لقد زدنا بالفعل من تركيزنا في الصين في عام 2015 ليشمل وجود فريق في الصين إلى جانب وجود مدير مشروع هنا (في ساوث كارولينا)".

وفي عام 2016، أعلنت شركة ((جوشي)) الصينية عملاق صناعة الفايبرجلاس، عن استثمار بقيمة 300 مليون دولار لبناء مصنع في الولاية، يتوقع أن يوفر 400 وظيفة جديدة.

ومع أكثر من 1.3 مليار دولار في الاستثمار الرأسمالي، خلقت الشركات الصينية المصنّعة نحو 4 آلاف وظيفة جديدة منذ عام 2011، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة التجارة في الولاية.