تقرير إخباري: أكثر من 200 مصاب فلسطيني في الجمعة رقم 13 لمسيرات العودة شرق قطاع غزة

2018-06-23 03:20:11|arabic.news.cn
Video PlayerClose

غزة 22 يونيو 2018 (شينخوا) أصيب أكثر من 200 فلسطيني في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اليوم على أطراف شرق قطاع غزة في الجمعة رقم 13 لتظاهرات مسيرات العودة الكبرى.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان إن 206 فلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة واختناق بالغاز منها 120 تم علاجها بالنقاط الميدانية و 86 تم علاجها بالمستشفيات.

وذكر القدرة أن من بين إجمالي المصابين 44 بالرصاص الحي فيما وصفت حالة سبعة مصابين بأنها خطرة.

واستنكرت وزارة الصحة في بيان منفصل لها استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية الميدانية خلال المواجهات مما أدى إلى إصابة مسعفين بجروح.

وتوافد آلاف من الفلسطينيين عند ساعات عصر اليوم إلى المناطق الشرقية للمشاركة في خيام العودة المقامة على بُعد مئات الأمتار من الحدود مع إسرائيل في خمسة نقاط رئيسية.

وشارك مئات المتظاهرين أغلبهم من النساء وكبار السن في مسيرة احتجاجية قرب الحدود مع إسرائيل قرب مخيم العودة على أطراف شمال قطاع غزة.

وعمد شبان على قص السياج الفاصل في عدة محاور من شرق قطاع غزة ورفع أعلام فلسطينية عليه.

وألقى شبان الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الحدودي، فيما أطلق آخرون طائرات ورقية وبالونات حارقتين على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

كما أحرق متظاهرون إطارات سيارات مطاطية مهترئة بغرض حجب الرؤية عن قناصة الجيش الإسرائيلي.

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي نشر تعزيزات عسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة تحسبا لمواجهات اليوم.

وأعلن الجيش أمس تطوير منظومة جديدة لرصد الطائرات الورقية لغاية عمق 7 كيلو مترات داخل حدود قطاع غزة وتحديد إحداثيات تلك الطائرات واتجاه سيرها بحسب حركة الرياح ومن ثم إطلاق طائرات مسيرة لاعتراضها وإسقاطها فوق القطاع.

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لمنظومة تصوير جديدة تقوم بتحديد موقع الطائرات الورقية واعتراضها عبر أشعة الليزر وإطلاق طائرات مسيرة تقوم بقطع خيوط الطائرات الورقية الحارقة.

أما في حالات البالونات الحارقة، فيتم إسقاطها عبر الاصطدام بها، أو قطع حبالها بواسطة خيوط من الألومنيوم.

وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ التاسع من شهر يونيو الجاري باستهداف الشبان الفلسطينيين الذي عمدوا إلى إطلاق طائرات ورقية بذيول مشتعلة وبالونات حارقة على الجانب الآخر من حدود قطاع غزة وهو ما أدى إلى خسائر إسرائيلية بفعل حرق حقول زراعية.

وكانت دعت هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية إلى أوسع مشاركة شعبية في تظاهرت اليوم التي أطلقت عليها اسم "جمعة الوفاء للجرحى".

وجرى حضور عشرات الجرحى في مواجهات مسيرات العودة وبعضهم على كراسي متحركة إلى خيام العودة اليوم من أجل تكريمهم.

وأكد رئيس هيئة لمسيرات العودة وكسر الحصار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش استمرار مسيرات العودة "بطابعها السلمي الشعبي والجماهيري بأدواتها السلمية".

وقال البطش خلال كلمة في مخيم العودة شرق مدينة غزة "مستمرون في المسيرات حتى نرى ماذا سيفعل العالم اتجاه معاناة الشعب الفلسطيني منذ 70 عاما وتمكينه من العودة إلى أرضه".

وأضاف إن "استهداف المدنيين وسقوط الجرحى والشهداء لن يؤثر في المسيرات، وسيستمر الشعب الفلسطيني في النضال والكفاح والمقاومة بكل أشكالها".

وفي السياق ذاته، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تواصل مسيرة العودة وكسر الحصار ومشاركة عشرات الآلاف بها "يثبت فشل محاولات الاحتلال الإسرائيلي في إرهاب الشعب الفلسطيني".

واعتبر الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان صحفي أن "خروج جماهير الشعب الفلسطيني في الجمعة الثالثة عشر على التوالي، في المسيرات يؤكد أننا أمام حالة نضالية جماهيرية مستمرة".

وشدد قاسم على أن مسيرات العودة "ستتواصل حتى تحقيق أهدافها، وتثبيت الحق في العودة وفي كامل التراب الفلسطيني ومدينة القدس وكسر الحصار الإسرائيلي".

وقتل 131 فلسطينيا وأصيب نحو 15 ألفا آخرين بالاختناق والرصاص الحي منذ 30 مارس الماضي في مواجهات شبه يومية مع الجيش الإسرائيلي ضمن احتجاجات مسيرات العودة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

   1 2 3 4 5 6 7 8 9 >  

الصور

010020070790000000000000011101421372744721