بدء تدريب عسكري بحري بمشاركة مصر وأمريكا والسعودية والإمارات

2018-07-25 01:29:55|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القاهرة 24 يوليو 2018 (شينخوا) انطلقت اليوم (الثلاثاء)، فعاليات التدريب العسكري البحري، "تحية النسر - استجابة النسر 2018"، الذي تجريه وحدات من القوات الخاصة البحرية من مصر والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط)، أن التدريب سوف يستمر عدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، بمشاركة الأردن وباكستان وكوريا الجنوبية بصفة مراقب.

وبدأت فعاليات التدريب البحري بعدد من المحاضرات النظرية الخاصة بالأنشطة التدريبية في كيفية التعامل مع الألغام وطرق الأمان، والتعرف على أجهزة ومعدات البحث والكشف عن الألغام، وتنفيذ أعمال البحث بمركبات التحكم عن بعد.

وشملت كذلك التدريب على أعمال حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، وموضوعات مهاجمة الشواطئ والإبرار على الساحل، كما تم إجراء العديد من الأنشطة المشتركة بين عناصر القوات الخاصة من الدول المشاركة للاستفادة من الخبرات لجميع العناصر المشاركة.

ويأتي التدريب استمرارا لخطة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة، من أجل تعزيز آفاق التعاون العسكري وتبادل الخبرات التدريبية، وفقا لأحدث النظم القتالية.

كما يأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والأمريكية، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال البحري، وتعظيم الاستفادة المشتركة للقوات المشاركة في التدريب، والتنسيق لإتمام عمل جماعي مع دول الجوار، ما يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي للدول المشاركة.

وقال الخبير العسكري جمال مظلوم، إن مصر تملك علاقات قوية مع الدول المشاركة في هذه التدريبات، وهي الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات، في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

ورأى مظلوم، وهو لواء متقاعد، في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا)، أن "هذه المناورات مفيدة لكل الأطراف المشاركة"، لاسيما أنها تجرى في البحر الأحمر، الذي ترتبط الملاحة فيه بالخليج العربي، وفي ظل التهديد الإيراني بغلق مضيق هرمز.

وأوضح أن مصر أجرت تدريبا بحريا مع إسبانيا في البحرين الأحمر والمتوسط في يونيو الماضي، وآخر بحري جوي مع اليونان وقبرص في نفس الشهر، وثالث مع بريطانيا في البحر المتوسط في يوليو الجاري.

واعتبر تعدد هذه التدريبات " دليلا على مكانة مصر لدى دول العالم"، مشيرا إلى أن الجيش المصري يجرى تدريبات قد تصل إلى حوالي 30 تدريبا سنويا مع جيوش دول صديقة كبرى وإقليمية.

وأشار إلى أن هذه التدريبات "ذات أهمية كبيرة لمصر"، حيث تستفيد من خبرات الأطراف المشاركة، وتطلع على إمكانياتها.

الصور

010020070790000000000000011101451373459041