المعلم: سوريا مستمرة في مكافحة الإرهاب بالتزامن مع دعمها لجهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة

2018-08-09 21:09:57|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 9 أغسطس 2018 (شينخوا) أكد وليد المعلم وزير خارجية سوريا اليوم (الخميس) أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب بالتزامن مع دعمها الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للازمة السورية، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) بأن تصريح الوزير السوري جاء خلال لقائه اليوم مع يان هاماتشيك وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة والجهود المبذولة من أجل احراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سوريا بالتزامن مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب.

وقدم وزير الخارجية السوري عرضا عن آخر مستجدات الأوضاع بسوريا في ظل الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه، مشددا على أن سوريا مستمرة في مكافحة هذا الإرهاب حتى القضاء عليه على كل الأراضي السورية وذلك بالتزامن مع استمرارها في دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يقوم على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سوريا أرضا وشعبا وعبر حوار سوري سوري دون أي تدخل أجنبي.

كما عرض الوزير المعلم للجهود التي تبذلها الحكومة السورية على كل المستويات من أجل عودة مواطنيها المهجرين خارجيا وداخليا طوعيا وتأمين الحياة الكريمة لهم بعد أن تم تحرير مناطقهم من رجس الإرهاب بما يمكنهم من المساهمة في إعادة إعمار بلدهم، مؤكدا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولياتهم بهذا الخصوص بالتعاون مع الحكومة السورية بهدف تلبية الاحتياجات الاساسية والمعيشية لهم وللشعب السوري بشكل عام.

وأشار الوزير السوري إلى الآثار السلبية للغاية التي تقع على عاتق الشعب السوري والناتجة عن العقوبات الاقتصادية الاحادية اللاانسانية المفروضة على سوريا من قبل الغرب وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، لفت وزير الخارجية التشيكي إلى صوابية قرار بلاده ابقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سوريا بصورة موضوعية، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.

وأشار الوزير هاماتشيك إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها التشيك خلال الفترة السابقة للشعب السوري والتي ستستمر في تقديمها، مؤكدا على وقوف الشعب التشيكي إلى جانب الشعب السوري الصديق.

وأعرب وزير الخارجية التشكي عن أمله بإمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء سوريا بأقرب وقت ممكن.

وكان وزير خارجية التشيك وصل إلى دمشق في وقت سابق اليوم في زيارة لسوريا يلتقي خلالها كبار المسئولين في سوريا.

يشار إلى أن دولة التشيك حاولت لعب دور الوسيط في العام 2015 لتحسين العلاقات بين الحكومة السورية والإدارة الأمريكية، ونجحت مرة واحدة في تأمين لقاء في براغ بين مسؤول أمريكي وآخر سوري، في محاولة منها لعودة العلاقات بين الطرفين، لكنها فشلت، ولم يوافق الأمريكيون على بحث أي تعاون سياسي أو أمني مع الحكومة السورية.

يذكر أن التشيك هي الدولة التي ما تزال تمتلك تمثيلا دبلوماسيا مع الحكومة السورية وأوكلت لها عملية تمثيل المصالح الأمريكية في دمشق.

الصور

010020070790000000000000011101421373793871