تحقيق إخباري: المزيد من الرومانيين يكتشفون متعة وفوائد تمارين التايتشي الصينية

بوخارست 18 أغسطس 2018(شينخوا) إذا نظر المرء نظرة سريعة إلى صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعة لمدرسة التايتشي في العاصمة الرومانية بوخارست، فسيكتشف بوضوح أن هذه التمارين الرياضية تستهوي وتجذب المزيد والمزيد من الرومانيين، والنقاش مع مؤسسة هذه المدرسة والمتدربين فيها يبرهن ذلك.

هذه المدرسة توفر جلسات عملية منتظمة بلا أجور، في الحدائق العامة، إضافة إلى جلسات مماثلة مدفوعة الأجور، في داخل المدرسة.

في صباحات أيام الآحاد، يستمتع كبار السن وكذلك الناس من مختلف الأعمار، وهم يشاهدون ممارسة مجموعة من هذه التمارين من قبل ممارسي التايتشي، في حدائق عديدة بالعاصمة الرومانية.

لقد أسست المدربة الرومانية ألين تشونغ هذه المدرسة عام 1996.

قالت تشونغ "لقد جاءت فكرة تأسيس هذه المدرسة هنا، بعد أن طلب مني العديد من الأصدقاء تعليمهم هذه التمارين، واقترحوا علي تقديم بعض الدروس للناس الراغبين بذلك."

وأضافت "لقد بدأت بطالبين اثنين فقط، ولكن الآن لدينا 100 مشترك. أولهم أصدقائي، ثم جلبوا العديد من أصدقائهم، وجاء الآخرون نتيجة جهودنا للتعريف بالمدرسة من خلال فعاليات بالهواء الطلق."

حاليا، ينتظم في المدرسة نحو 40 متدربا منتظما كل أسبوع، وتعد نحو 200 طالب سنويا.

هذه التمارين مهمة وضرورية للناس الذين يجلسون لفترة طويلة، وهي أهم من الرياضات الأخرى. وقد تكون بعض الحركات الرياضية الأخرى موجعة للمفاصل، ولكن تمارين التايتشي تسهم في التخلص من التوتر في الجسم بفضل القوة الداخلية التي تحفزها وتطلقها.

قال كوسمين بلاسينتا وهو متدرب قديم بهذه المدرسة "هناك المزيد والمزيد من الرومانيين من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية والمهنية، يحبون ممارسة تمارين التايتشي."

وسوية مع زملائه المتدربين الآخرين، يشعرون بالفخر لإقامة هذه المدرسة في رومانيا من قبل تشونغ.

وعبرت سيلفيا، وهي متدربة بهذه المدرسة، ومحاسبة موظفة في القطاع العام، عن إعجابها بهذه التمارين، قائلة "لقد جذبت العديد من الأصدقاء إلى هذه المدرسة، وكلنا نرى فوائد هذه التمارين. كنت أعاني من أوجاع في الظهر، ولما علم طبيب العظام المعالج لي بهذا الأمر، قال لي لقد اخترت الشيء الأفضل."

في الحقيقة، هناك الكثير جاؤوا لهذه المدرسة بسبب ما يعانوه من أوجاع في الظهر وفي العمود الفقري وكذلك الأرق، وبعضهم قادته الصدفة لذلك.

قالت تشونغ "ذات يوم، جاءت إحدى السيدات لتحل محل أختها، وبعد أن مارست التمارين، أعجبت بها كثيرا فقررت مواصلة ممارستها."