العطلة الصيفية السعيدة تقضيها فتاة هولندية في بكين

2018-08-20 16:14:26|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 20 أغسطس 2018 (شينخوانت) مع تعميق تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين، تزداد التبادلات الثقافية بين الصين وسائر الدول الأخرى. فقد أخذت الكثير من المدارس الثانوية الصينية تتعاون مع نظيراتها الأجنبية لإقامة برامج ثقافية وتعليمية في كل عطلة صيفية، مما يتيح للمزيد من الطلاب الأجانب فرصة للقدوم إلى الصين بغية تعلم اللغة الصينية وتجربة الثقافة الصينية. ففي صيف العام الجاري، استقبلت بعض العائلات في بكين مجموعة من الطلبة من هولندا.

من هذه العائلات الصينية عائلة جين تشينغ وهي فتاة جميلة محبوبة بالغة من عمرها 16 عاما، طالبة تدرس في المدرسة الثانوية "تسن جينغ لون" ببكين، وتتكون أسرتها السعيدة من ثلاثة أفراد: هي ووالداها، وأصبحت عطلتها الصيفية هذه مختلفة بسبب وصول الفتاة الهولاندية ماريا وهي من نفس العمر مع جين تشينغ. بفضل برنامج التبادل الثقافي بين وزارتي التعليم الصينية والهولندية، ستشارك ماريا في دورة تدريبية للغة الصينية والثقافة الصينية على مدى أسبوعين، كما ستقيم في أسرة الفتاة جينغ تشينغ. وقبل مجيئها، كانت ماريا قلقة لأنها لم تزر الصين من قبل، ولكن عندما دخلت الأسرة الصينية شعرت بحماستها الحارة وسرعان ما أصبحت عضوا منها. "يسلمني أفراد الأسرة الصينية باللغة الانجليزية ويعاملوني كبنت لها، ويجهزون لي غرفة نظيفة، وعلى سريري باقة من زهور الوستارية التي تمثل لغتها ترحيبا بالعودة إلى البيت."

ان ماريا هي واحدة من بين 15 طالبا وصلوا إلى بكين للمشاركة في الدورة التدريبية في إطار برنامج المخيم الصيفي الصيني التي أقامتها المدرسة الثانوية " تسن جينغ لون " منذ 2010، وبالمقابل، فإن طلابها لديهم فرصة أيضا لزيارة البلدان مثل هولندا مع الإقامة في العائلات الأجنبية.

وكانت أيام ماريا في بكين سعيدة وممتعة، فبالإضافة الى حضور الدورة التدريبية للغة الصينية والثقافة الصينية المنظمة، أخذتها أسرتها الصينية إلى المواقع التاريخية والسياحية مثل القصر الامبراطوري والمعبد السماوي والأماكن ذات الخصائص البكينية مثل الأزقة. وقالت للمراسل إنه هناك ثلاثة أمور تركت لها انطباعا عميقا لا يمكن نسيانها، أولها زيارة المتحف الوطني الصيني الذي تمثل المعروضات به تاريخ الصين العريق وثقافتها الرائعة وحكمة شعبها العظيم، والأمر الثاني هو صنع الجياوزي اللذيذة مع العائلة الصينية، ويعجبها الجو العائلي المتناغم والسعيد، أما الأمر الثالث فهو التسوق في "سوق الحرير"، ان البضائع هناك تتمتع بنوعية جيدة وسعر رخيص، وخاصة المساومة مع البائعين ظريفة جدا، ولم تتصور أن جميع الباعة هناك قادرون على تكلم اللغة الانجليزية!

"هذه هي المرة الأولى التي زرت فيها الصين، لكنها ليست المرة الأخيرة. أنا معجبة كثيرا بتاريخ الصين العريق ووجهها الحديث وشعبها الكريم"، قالت ماريا،" سأبذل كل ما في وسعي لدراسة اللغة الصينية بعد عودتي إلى بلدي وأتمنى أن تتاح لي فرصة لمواصلة الدراسة في جامعة صينية في المستقبل."

   1 2 3 >  

الصور

010020070790000000000000011100001374045261