الانتخابات الرئاسية البرازيلية تتجه إلى جولة ثانية بين بولسونارو وحداد

ريو دى جانيرو 7 أكتوبر 2018 (شينخوا) تتجه الانتخابات الرئاسية في البرازيل إلى جولة إعادة ستعقد في وقت لاحق هذا الشهر بين اليميني المتطرف جايير بولسونارو واليساري فرناندو حداد، وفقا للنتائج الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الأحد.

وأكدت النتائج النهائية التي أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا قبل الساعة التاسعة مساءً بقليل بالتوقيت المحلي أن الناخبين سيتوجهون مرة أخرى للإدلاء بأصواتهم في جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية.

وبحسب النتائج النهائية، فإن بولسونارو قد تصدر السباق بنسبة 46.1 في المئة من الأصوات بينما حصل حداد على 29.1 في المئة.

وقالت روزا ويبر، رئيسة المحكمة الانتخابية العليا، إن الانتخابات كانت "نظيفة وهادئة وشفافة وسريعة الحركة".

وأضافت: "الانتخابات جرت بشكل سلمي وتم احترام إرادة الشعب البرازيلي بشكل شامل".

وبلغت نسبة الإقبال 79.67 بالمئة أو حوالي 112 مليون من أصل 147 مليون ناخب مؤهل، وامتنع 20.33 بالمئة (أو أكثر من 28 مليون شخص). والمعروف أن التصويت إلزامي في البرازيل.

وبلغت نسبة الأصوات الصحيحة 91.22 بالمئة، بينما تركت 2.67 بالمئة من الأصوات فارغة، وبلغت نسبة الأصوات الباطلة6.11 بالمئة.

ويتعين على الفائز من الجولة الأولى أن يحصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات الصحيحة. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية مطلقة تعقد جولة ثانية، بحسب الدستور.

وقالت المحكمة الانتخابية العليا إن الانتخابات جرت يوم الأحد بسلام باستثناء عدد قليل من الحوادث.

وقد تم الإبلاغ عن أكثر من 2000 حادث وتم إلقاء القبض على 578 شخصًا، وفقًا للمركز الوطني للقيادة والمراقبة المتكاملة، الذي أطلق برنامجًا في أول أكتوبر لضمان أمن الانتخابات.

وفتح المدعون العامون تحقيقا بعد أن نشر أنصار بولسونارو صورا لأنفسهم وهم يدلون بأصواتهم وهم مسلحون.

بولسونارو، وهو ضابط سابق في الجيش، هو من المؤيدين الصريحين لتحرير قوانين الأسلحة النارية حتى يتمكن المزيد من البرازيليين من تسليح أنفسهم ضد المجرمين المحتملين.

وقال أومبيرتو جاك دي ميديروس، عضو المحكمة الانتخابية العليا، إن المسؤولين يراجعون الصور على الإنترنت.

ويحظر القانون البرازيلي على الناخبين دخول غرفة الاقتراع باستخدام الهواتف المحمولة.