قائد اليونيفيل يدعو لبنان واسرائيل إلى الامتناع عن القيام بأي عمل أحادي يؤثر سلبا على الأوضاع

2018-12-06 01:25:24|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بيروت 5 ديسمبر 2018 (شينخوا) دعا قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) اللواء ستيفانو ديل كول اليوم (الأربعاء) لبنان وأسرائيل إلى "الامتناع عن القيام بأي عمل أحادي قد يؤثر سلبا على الأوضاع".

جاء ذلك في بيان لليونيفيل اليوم بعد الاجتماع العسكري الثلاثي الدوري والأخير لعام 2018 بين اليونيفيل وكبار ضباط الجيشين اللبناني والاسرائيلي الذي انعقد في موقع للأمم المتحدة على معبر "رأس الناقورة" على الحدود اللبنانية / الاسرائيلية.

وأكد البيان أن "اليونيفيل ستواصل دعم كل الجهود لنزع فتيل التوتر من خلال الحوار والاستفادة من جميع الفرص لبناء الثقة".

وشدد على أنه "يجب على جميع الأطراف أن تدرك أن وقوع أي حادث بسيط نسبيا قد يتحول بسرعة إلى شيء أكثر خطورة وذي عواقب لا تحمد عقباها".

وأوضح البيان أن مناقشات الاجتماع شملت "أنشطة الجيش الإسرائيلي جنوب "الخط الأزرق" للبحث عما يشتبه في أنه أنفاق".

وذكر البيان انه تم الاتفاق في الاجتماع على أن "ترسل "اليونيفيل" فريقا تقنيا إلى إسرائيل في 6 ديسمبر الجاري للتأكد من الوقائع".

وكان الجيش الاسرائيلي بدأ يوم أمس (الثلاثاء) عملية اطلق عليها اسم "درع الشمال" بمحاذاة الحدود مع لبنان بحثا عن "انفاق هجومية" قال أن "حزب الله" حفرها للربط بين جنوب لبنان وشمال اسرائيل.

وأكد اللواء ديل كول بحسب البيان على "الدور الحاسم لآليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لتخفيف حدة التوترات من خلال آليات التواصل المستمر وفي صلبها المنتدى الثلاثي".

وأشاد ب"الجانبين اللبناني والاسرائيلي لاستخدامهما هذه الآليات لتجنب سوء الفهم وضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار على طول "الخط الأزرق" وتعزيزه".

وشدد اللواء ديل كول مجددا على "أهمية ضمان وصول اليونيفيل بشكل كامل إلى جميع المواقع على طول "الخط الأزرق" كما ناشد الأطراف تقديم الدعم الممكن للحد من مستوى الخطاب المرتفع".

وأوضح بيان اليونيفيل أن مناقشات الاجتماع تناولت أيضا مسائل تتعلق بتعاون الأطراف لناحية قيام "اليونيفيل" بالمهمات الموكلة إليها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لعام 2006 الى جانب الانتهاكات الجوية والبرية.

يشار الى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد شهريا بانتظام تحت إشراف ورعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف فضلا عن أنها المنتدى الوحيد الذي يجتمع فيه ممثلون عن لبنان وإسرائيل.

وكانت اليونيفيل قد انشئت بموجب القرارين 425 و426 في العام 1978بعد اجتياح الجيش الاسرائيلي لجنوب لبنان ثم تم تعزيزها وتوسيع مهامها بموجب القرار الأممي 1701.

تضم اليونيفيل حاليا 10 آلاف و500 جندي حفظ سلام ونحو 800 موظف مدني يقومون بنحو 14و500 نشاط عملياتي شهريا جنوب نهر الليطاني في حين تقوم قوة اليونيفيل البحرية المؤلفة من 7 سفن بعمليات الاعتراض البحري لمنع دخول الأسلحة إلى لبنان بصورة غير مشروعة كما تسهم في الحفاظ على بيئة بحرية آمنة ومستقرة.

   1 2 3 4 5 6 7 8 >  

الصور

010020070790000000000000011100001376534641