مقالة خاصة : سفير الصين يقدم تهاني عيد الربيع لطالبي التأشيرات العراقيين في بغداد

2019-02-04 21:32:35|arabic.news.cn
Video PlayerClose

في الصورة الملتقطة يوم 3 فبراير 2019، سفير الصين لدى العراق، تشن وي تشينغ، يمنح تأشيرة دخول الصين لمواطن عراقي بالسفارة الصينية في العاصمة العراقية بغداد. استقبل السفير أمس الأحد بالسفارة الصينية، مواطنين عراقيين من طالبي الحصول على التأشيرة، قبيل عيد الربيع الصيني،مؤكداً أن الصين حريصة على تعزيز العلاقات مع العراق.

 

بغداد 4 فبراير 2019 (شينخوا) رحب سفير الصين في بغداد تشن وي تشينغ، بطالبي تأشيرات الدخول العراقيين في سفارة الصين ببغداد، قبيل عيد الربيع مؤكدا "أن الصين حريصة على تدعيم العلاقات مع العراق".

وقال تشن لوكالة أنباء ((شينخوا))، "إن العراق يمر بمرحلة انتقالية ويتجه الى مرحلة إعادة الإعمار، ونحن حريصون على تدعيم العلاقات بين الصين والعراق، وسنقوم في سفارة الصين بتيسير عملية الحصول على التأشيرات".

ومع اقتراب السنة الصينية الجديدة، تقيم سفارات الصين في جميع أنحاء العالم فعاليات واحتفالات ثقافية، ولكن بسبب الوضع الأمني ​​الهش في العراق، اكتفى السفير بلقاء العراقيين الطالبين لتأشيرة الدخول وألقى كلمة قصيرة لهم.

وقال تشن لـ (شينخوا) "هذا هو آخر يوم عمل للسفارة قبل عيد الربيع، احتفلنا العام الماضي بالذكرى الستين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين العراق والصين".

وأضاف تشن "حاليا تطورت العلاقات بين العراق والصين بشكل جيد للغاية، خاصة بعد أن اقترحت الصين مبادرة الحزام والطريق التى كان العراق من بين الدول العربية الأولى التى انضمت الى هذه المبادرة".

وتقع سفارة الصين في حي العرصات الراقي بالعاصمة العراقية بغداد، وهي منطقة آمنة نسبيا، ولكن مثل معظم السفارات الأجنبية في العراق، فإن الإجراءات الأمنية المشددة ضرورية.

ويتدفق عشرات العراقيين من الراغبين بالحصول على تأشيرات الدخول الى الصين، يوميا الى السفارة الصينية، وفي أيام الذروة يبلغ العدد بالمئات، حيث أصبحت الصين المقصد المفضل للكثير من العراقيين للعمل أو الدراسة.

في داخل السفارة، يتجمع الناس في غرفة صغيرة مزينة بالفوانيس الصينية الحمراء وقصاصات الورق الملونة التي تحمل عبارات التمني بالخير والسعادة بمناسبة أعياد الربيع ورأس السنة الصينية، في حين علقت صور المناظر الطبيعية والحياة اليومية في الصين على جدران الغرفة.

ورغم الأعداد الكبيرة لطالبي التأشيرات، تقوم موظفتان محليتان ودبلوماسيان صينيان فقط بإدارة المقابلة والإجراءات القانونية، ومع ذلك يصف مقدمو الطلبات، الإجراءات بالسريعة والسلسة.

وقال زياد إسماعيل البالغ من العمر 23 عاما لـ (شينخوا) أثناء انتظاره فى الطابور لإجراء المقابلة، "ستكون هذه أول زيارة لي إلى الصين، سوف أدرس اللغة الصينية فى جامعة شاندونغ، وأتطلع إلى أن أكون طيارا والعمل فى الصين".

وأضاف إسماعيل "توقعاتي عالية، لقد بحثت عن صور لمقاطعة شاندونغ على الإنترنت وأحببتها، أتوقع فرصا جيدة وحياة جميلة هناك".

وكانت سفارة الصين في العراق قد تلقت العام الماضي ما يقرب من 20000 طلب تأشيرة دخول معظمها لأسباب تتعلق بالأعمال.

وأصبحت الصين في السنوات الأخيرة، مصدرا للعديد من السلع المستوردة إلى العراق مثل الهواتف الذكية والإلكترونيات والسيارات.

وقال مقداد صالح (38 سنة) مدرس اللغة الإنجليزية في العراق، والذي يتحدث اللغة الصينية بطلاقة، بعد دراستها في الصين عام 2007، والآن، هو في طريقه إلى الصين للعمل كمدرس للغة الإنجليزية في مقاطعة جيانغشي "احتفالات رأس السنة الصينية كانت جميلة وفوجئت بطيبة و ود الشعب الصين".

   1 2 >  

الصور

010020070790000000000000011100001377992491