العيد أحلى فى بيت العائلة.. هكذا احتفل أبناء الصين بعيد الربيع

2019-02-18 08:43:39|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بقلم هانى محمد

بكين 18 فبراير 2019 (شينخوانت) قضاء عيد الربيع الصينى فى بيت العائلة حيث بركة الجد والجدة، هو طقس أول يوم في رأس السنة القمرية الصينية الجديدة، فلا يحلو العيد أو أى مناسبة إلا فى بيت "العائلة الكبيرة"، الملاذ الآمن والدافئ للأبناء والأحفاد، حيث تجمع الصينيون على اختلاف طبقاتهم فى بيوت عائلاتهم للاحتفال بعيد الربيع الصينى، حيث من المقرر أن تنتهى الاحتفالات في اليوم الخامس عشر من ذلك الشهر حسب التقويم التقليدي الصيني، ويطلق الصينيون على ليلة العيد بـ"تشوشي".

وبداية السنة القمرية الصينية ليس لها موعد ثابت وتختلف من عام لآخر، لكنها غالبا ما تتراوح بين نهاية شهر يناير وشهر فبراير، وتكون مدتها 12 شهرا وكل سنة تحمل اسم حيوان من حيوانات الأبراج الصينية تبدأ بسنة الفأر وتليها سنوات "الثور، والنمر، والأرنب، والتنين، والأفعى، والحصان، والخروف، والقرد، والديك، والكلب، والخنزير"، حيث هذا العام يحمل أسم عام الخنزير.

وكعربى في الصين، كانت هذه التجربة الأولى لقضاء عيد الربيع الصينى في الصين، حيث سافرت إلى منطقة نينغشيا لقضاء إجازة عيد الربيع مع أهل أصدقائى، حيث كان هناك طقوس خاصة وعادات وتقاليد فلكلورية تعبر عن ثقافة الشعب الصينى، من أشهرها إقامة الكرنفالات والمعارض الفنية، والعروض الترفيهية ورقصات التنين والأسد الشهيرة في الشوارع.

وأهم ما يميز هذا العيد هو الطعام، وتجمع جميع أفراد العائلة لتناول الطعام معا، ومشاهدة الحفل التلفزيونى لمهرجان عيد الربيع بالصين، والذى سجل مشاهدات قياسية هذا العام بلغت 1.173 مليار مشاهدة وفقا لما ذكرت المجموعة الصينية للإعلام، التي بثت الحفل.

وأكد أحد الأصدقاء، أن فرحة العيد لا تكتمل بدون زيارة بيت العائلة: "العيد لمة وزيارات عائلية، لافتاً إلى أنه لم ير أجمل من قضاء العيد فى بيت العائلة وسط أهله.

ومن هنا نجد أن العادات والتقاليد الصينية أشبه بالكثير من العادات والتقاليد العربية، حيث أيضا يجتمع العرب في الأعياد في بيوت العائلة لتناول الطعام معا ومشاهدة المسلسلات التليفزيونية، حيث لم أشعر بوحده خلال تواجدى في منزل أصدقائى، أحسست وكأننى في بيتى وسط عائلتى.

 

الصور

010020070790000000000000011101451378298151