مقابلة: ثاني أكثر الموانئ نشاطا في الولايات المتحدة يعزز علاقاته التجارية مع الصين

2019-03-06 12:12:44|arabic.news.cn
Video PlayerClose

لوس أنغليس 5 مارس 2019 (شينخوا) يتوقع ميناء لونج بيتش، ثاني أكثر الموانئ نشاطا في الولايات المتحدة، تحقيق تقدم إيجابي انطلاقا من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ويأمل في مواصلة تعزيز العلاقات التجارية مع الصين، هكذا قال المدير التنفيذي للميناء ماريو كورديرو.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الثلاثاء، أشاد كورديرو بأهمية التجارة مع الصين، قائلا إنه بدون التجارة عبر المحيط الهادئ والعلاقات مع الصين لما كان ميناء لونج بيتش على قيد الوجود.

وذكر أن "حوالي 70 في المائة من حاويات وارداتنا تأتي مباشرة من الصين، و40 في المائة من صادراتنا تغادر هنا متوجهة إلى الصين".

يعد ميناء لونج بيتش، الذي تأسس عام 1911 وتصل مساحته إلى 3200 أكر، بوابة رئيسية للتجارة بين الولايات المتحدة وآسيا. ويدعم أكثر من 2.6 مليون فرصة عمل على الصعيد الوطني ويولد مليارات الدولارات من نشاطه الاقتصادي سنويا.

وتمثل تجارة شرق آسيا أكثر من 90 في المائة من عمليات الشحن التي تجرى عبر الميناء، حيث يضم كبار شركائه التجاريين، حسب الحمولة الطنية، الصين وكوريا الجنوبية واليابان وفيتنام.

وأشار كورديرو إلى أن الجولة الأخيرة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كانت مشجعة. وإن تقدم المحادثات كان جيدا بالنسبة لعلاقات التجارة والأعمال بين الجانبين.

فقد حقق المفاوضون من البلدين تقدما ملحوظا بشأن قضايا محددة خلال محادثاتهم التي جرت في الفترة ما بين 21 و24 فبراير في واشنطن، وهي الجولة السابعة منذ فبراير من العام الماضي وغطت الحواجز غير الجمركية، والزراعة وصناعة الخدمات، ونقل التكنولوجيا، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وأسعار الصرف، حسبما ذكر الوفد الصيني.

وبعدها كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة يقول إنه "سيؤجل" رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والذي كان مقررا في أول مارس، مستشهدا في ذلك بالمحادثات التجارية "المثمرة للغاية" بين البلدين.

وقال كورديرو إنه متفائل إزاء آفاق المحادثات، وأعرب عن تقديره إزاء التزام الصين بمزيد من الإصلاح والانفتاح.

وللمرة الأولى في تاريخه الذي يعود إلى 108 سنوات، تعامل ميناء لونج بيتش مع أكثر من 8 ملايين وحدة تعادل عشرين قدما في عام 2018، حيث قفز إجمالي حجم بضائع الحاويات التي تعامل معها بنسبة تتجاوز 7 في المائة مقارنة بعام 2017، حسبما ذكر كورديرو.

وقد عمل الميناء بجد للحد من التلوث الناتج عن مصادر ذات صلة بالميناء مثل خطوط الشحن، والشاحنات، ومعدات الشحن، ومراكب الميناء، والسكك الحديدية من خلال خطة عمل الهواء النظيف التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2006.

وذكر الميناء أنه اعتمد إجراءات لحماية البيئة، بما فيها برنامج مشجع على استخدام الوقود منخفض الكبريت وبرنامج خفض سرعة السفن، وذلك للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، التي انخفضت بنسبة 18 في المائة منذ عام 2005.

الصور

010020070790000000000000011100001378728241