مقتل شرطي ونجل قيادي بالحشد الشعبي واعتقال "أمير" بداعش في العراق

بغداد 3 أبريل 2019 (شينخوا) قتل شرطي ونجل قيادي في الحشد الشعبي اليوم (الأربعاء) في هجومين منفصلين بالعراق، فيما اعتقلت القوات العراقية "أميرا" في تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب مصادر أمنية.

وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة محافظة ديالى العقيد غالب العطية، في بيان "إن فريقا أمنيا مشتركا اعتقل في كمين نوعي أمير تنظيم داعش في حوض حمرين" الواقع على بعد (55 كم) شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة شرقي العراق.

وتمت عملية الاعتقال وفق معلومات استخبارية دقيقة، بحسب البيان.

ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل عن المعتقل.

فيما قال مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن المعتقل عراقي الجنسية وصادرة بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب منذ خمس سنوات".

وأشار المصدر إلى أن المعتقل "من أهالي ديالى ويكنى ابوعبدالله، وهو متورط في أكثر من عشرة أعمال عنف، فضلا عن مشاركته في احتلال بلدتي السعدية وجلولاء بعد يونيو 2014".

من ناحية أخرى، قتل شرطي وأصيب ثلاثة اخرون في هجوم مسلح شنه عناصر التنظيم المتطرف على نقطة أمنية في أطراف بلدة جلولاء الواقعة على بعد (70 كم) شمال شرق بعقوبة، بحسب العقيد غالب.

وإثر الهجوم قامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن المهاجمين.

وأكد غالب أن الوضع مستقر حاليا.

وبمحافظة صلاح الدين شمال وسط العراق، ألقى مجهولون يستقلون دراجة نارية مساء اليوم قنبلة يدوية على منزل القيادي في الحشد الشعبي هاشم حسون الدجيلي، وسط مدينة الدجيل الواقعة على بعد (120كم) جنوب تكريت مركز المحافظة، ما أدى إلى مقتل ابنه، بحسب العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة صلاح الدين.

وأصيب زوجة القيادي بجروح خطرة في الهجوم، الذي أسفر عن أضرار كبيرة بالمنزل، فيما نجا الدجيلي من الهجوم.

وأضاف البازي أن قوة من الشرطة توجهت إلى موقع الهجوم وأغلقت على الفور مداخل المدينة وبدأت عمليات بحث عن المهاجمين.

وينتمي الدجيلي إلى منظمة بدر، التي يقودها عضو البرلمان العراقي هادي العامري، وهي منضوية تحت لواء الحشد الشعبي.

وتحسن الوضع الأمني في عموم العراق بشكل كبير بعد انتصار القوات العراقية على تنظيم الدولة الإسلامية وإعلان تحرير كافة الأراضي العراقية منه في التاسع من ديسمبر من العام 2017، لكن خلايا نائمة للتنظيم المتطرف تشن من وقت لآخر هجمات في البلاد.