عرض فيلم من إنتاج صيني كندي مشترك في تورونتو الأسبوع القادم

2019-04-14 10:52:49|arabic.news.cn
Video PlayerClose

تورونتو 13 إبريل 2019 (شينخوا) من المقرر أن يعرض "اليوم الوطني للأفلام الكندية" فيلم "طريق الحديد"، وهو أول فيلم إنتاج مشترك بين الصين وكندا، في تورونتو الأسبوع القادم، وفقا لما ذكرته شركة ((شينفليكس)) للإعلام يوم السبت.

واليوم الوطني للأفلام الكندية، الذي قدمته منظمة "ريل كندا" غير الربحية، هو مهرجان سينمائي سيتم خلاله عرض أكثر من 800 فيلم كندي وإقامة عدد من الأحداث المتوقعة في جميع أنحاء البلاد.

ويروي "طريق الحديد" قصة العمال الصينيين الذين أتوا إلى كندا في ثمانينيات القرن التاسع عشر لبناء السكك الحديدية العابرة للقارات في البلاد. وسوف يتم عرض الفيلم في سينما شركة ((شينفليكس)) يوم الأربعاء.

ويرمز عنوان الفيلم، وهو ترجمة حرفية لـ"سكة حديد" من اللغة الصينية، إلى الربط بين المستضعف الذي أغراه حلم "الجبل الذهبي" وانتهى به المطاف كعمالة رخيصة مستغلة ومساء إليها.

بالنسبة لعمال السكك الحديدية الصينيين والمهاجرين الأوائل إلى كندا، فإن "طريق الحديد" يعطي وجها لأولئك الذين لا اسم ولا صوت لهم، والذين لقوا حتفهم بشكل جماعي في التاريخ.

ويصور الفيلم التاريخ من خلال قصة حب تجمع بين امرأة صينية شابة تدعى ليتل تايغر ورجل كندي اسمه جيمس. وتبحث ليتل تايغر، وهي متنكرة في زي صبي، عن والدها العامل في السكك الحديدية في كولومبيا البريطانية غرب كندا. ويدير والد جيمس شركة تبني السكك الحديدية.

ويشمل طاقم الممثلين العالميين الصينية سون لي والنجمين الأمريكيين بيتر أوتول وسان نيل والكندي لوك ماكفارلين. ويعتبر أول فيلم ملحمي مستقى من الحقبة المظلمة من التاريخ الصيني الكندي في أواخر القرن التاسع عشر.

وتم تجنيد أكثر من 17 ألف عامل صيني لبناء السكك الحديدية في كندا وفقد المئات منهم حياتهم.

وعندما تم إنجاز المشروع، بدأت الحكومة الكندية في جمع "ضريبة الرأس الصينية" من العمال وأسرهم الذين استقروا هناك. وتم استبدال الضريبة لاحقا بـ"قانون إقصاء الصينيين". ولم تقم كندا إلا حتى عام 2006 بإصدار تدارك واعتذار.

الصور

010020070790000000000000011101451379756771