وزيرة خارجية كندا تزور كوبا

أوتاوا 15 مايو 2019 (شينخوا) أعلنت وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند، يوم الأربعاء أنها ستقوم بزيارة عمل لكوبا، يوم الخميس.

وستلتقي فريلاند بنظيرها الكوبي برونو ادواردو رودريغيز باريلا، لبحث الوضع المتدهور في فنزويلا، والقرار الأمريكي حول تفعيل البند الثالث من قانون هيلمز-بورتون لتشديد العقوبات على كوبا.

وقالت فريلاند "إنه من الأهمية القصوى أن يلتقي بلدانا لبحث الأزمة الاقتصادية والسياسية والإنسانية في فنزويلا، والعمل الذي يمكننا القيام به معا لمعالجة الأزمة".

وأضافت الوزيرة الكندية "واتطلع أيضا لبحث سبل العمل معا للدفاع عن قيام كندا بأعمال تجارية واستثمارية مشروعة في كوبا، على ضوء تفعيل الولايات المتحدة للبند الثالث من قانون هيلمز-بورتون".

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فعل البند المذكور من القانون أعلاه، والذي ظل معلقا لفترة طويلة، ويتعلق بتشديد الحصار التجاري على كوبا، وهو بند قانوني يعتبر مهددا خطيرا لاستثمارات أجنبية من شركات كندية وأوروبية في كوبا.

وتعتبر كندا أيضا عضوا في مجموعة ليما التي تضم دولا تعارض استمرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالرئاسة، واعترفت بزعيم المعارضة خوان قوايدو كزعيم شرعي للبلاد.

يذكر أن البند الثالث من القانون الأمريكي المذكور أعلاه، يسمح بأن يرفع أمريكيون، قضايا قانونية في المحكمة الاتحادية الأمريكية ضد الأعمال على ممتلكات سيطرت عليها الحكومة بعد ثورة 1959.

ومنذ تبني الكونغرس الأمريكي هذا القانون خلال إدارة الرئيس الأسبق بيل كلنتون، لم يتم تفعيل البند الثالث، من قبل أي من الرؤساء الأمريكيين، منذ إدارة كلنتون.

ولكن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب الذي فاز - ولو جزئيا - بمنصبه هذا بفضل أصوات الجاليات الكوبية الأصل في ميامي، كان قد تعهد لهم بتشديد العقوبات على كوبا.