تقرير إخباري : الهدوء الحذر يسود شمال سوريا مع دخول الهدنة القصيرة حيز التنفيذ

2019-05-19 05:57:42|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 18 مايو 2019 (شينخوا) ساد الهدوء الحذر ساحة المعركة في ريف حماة ( وسط سوريا ) ، وكذلك في الريف القريب من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بعد منتصف ليلة السبت ، مع دخول الهدنة القصيرة غير المعلنة حيز التنفيذ بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان .

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن " الهدوء الحذر يسود في الريف الشمالي من حماة وريف إدلب الجنوبي وكذلك الجبال في الريف الشرقي من اللاذقية ، والذي جاء نتيجة لهدنة قصيرة توسطت فيها روسيا وتركيا ".

وأضاف المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين إن " الهدوء الحذر مستمرا في عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية المؤقتة التي تمتد لـ 72 ساعة، إلا أن قذائف واستهدافات هنا وهناك عكرت صفو الأجواء ضمن الهدنة المزعومة " .

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية السورية أية تفاصيل عن هذه الهدنة الروسية ـ التركية .

في حين أكدت وكالة الأنباء السورية ( سانا) أن وحدات من الجيش السوري أحبطت اليوم محاولة تسلل إرهابيين باتجاه النقاط العسكرية والمناطق الآمنة من محور جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي.

وذكرت وكالة ( سانا) أن وحدات الجيش خاضت مساء اليوم اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة مع مجموعة إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع له حاولت التسلل من محور جبل شحشبو باتجاه النقاط العسكرية والمناطق الآمنة بالريف الشمالي الغربي.

ولفتت وكالة (سانا) إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم الإرهابي وتدمير عدد من الآليات وإيقاع خسائر في صفوفهم .

ويأتي الحديث عن وقف إطلاق النار بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشان شمال غرب سوريا ، حيث عبر مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن اتفاق إدلب مؤقت وأن العمليات العسكرية هناك تأتي لدعم المدنيين، فيما أشار مسؤولون أمميون في الجلسة إلى مقتل 160 شخصا وتشريد 180 ألف آخرين جراء العمليات العسكرية.

وكان الجيش السوري ، أطلق في 6 مايو / أيار الجاري، مدعوما بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال إنها ردا على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته عدة بلدات ، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.

وشهدت منطقة "خفض التصعيد" حملة قصف مكثفة من قبل القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ عام 2018.

الصور

010020070790000000000000011100001380699331