الحكومة الفلسطينية تؤكد جاهزيتها لإجراء انتخابات عامة

2019-06-17 23:26:43|arabic.news.cn
Video PlayerClose

 

في الصورة الملتقطة يوم 17 يونيو 2019، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (وسط)، يترأس اجتماعا مع حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية(يسار)، في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال عباس يوم الأحد إنه في كامل الاستعداد للدعوة لإجراء الانتخابات التشريعية، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية بعدها، في الأراضي الفلسطينية ومنها القدس.

رام الله 17 يونيو 2019 (شينخوا) أكد مجلس وزراء الحكومة الفلسطينية اليوم (الإثنين)، جاهزيته للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل إنجاح إجراء انتخابات فلسطينية عامة وتنفيذها على أكمل وجه.

ورحب رئيس وزراء الحكومة محمد اشتية في بيان عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في مدينة رام الله بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء الانتخابات العامة.

وكان عباس أكد مساء أمس استعداده التام للدعوة لانتخابات تشريعية تتبعها انتخابات رئاسية، على أن تشمل الأراضي الفلسطينية كافة وعلى رأسها القدس.

جاء ذلك لدى لقاء عباس في مكتبه في مدينة رام الله رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وذكرت الوكالة أن اللقاء جاء تبعا لرسالة وجهها عباس إلى ناصر، حول مدى جهوزية لجنة الانتخابات لإجراء الانتخابات التشريعية وفقا لما جاء في القرار التفسيري للمحكمة الدستورية العليا.

وسبق أن التقى عباس مع لجنة الانتخابات المركزية ثلاثة مرات منذ إعلانه في 22 ديسمبر الماضي أن المحكمة الدستورية التي شكلها بمرسوم رئاسي عام 2016 قضت "بحل المجلس التشريعي والدعوة إلى انتخابات تشريعية خلال ستة شهور".

وأجريت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في يناير عام 2006 وأسفرت في حينه عن فوز حماس بالأغلبية البرلمانية، فيما كان سبق ذلك بعام آخر انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.

من جهة أخرى جدد اشتية "رفض القيادة الفلسطينية استلام أموال عائدات الضرائب الفلسطينية منقوصة من إسرائيل وعدم القبول بأن يوصف أبناؤنا في سجون الاحتلال بالإرهابيين".

كما أكد اشتية على الرفض التام لورشة العمل الأمريكية الاقتصادية المقرر في العاصمة البحرينية المنامة التي ستعقد الأسبوع المقبل، داعيا الجميع إلى عدم المشاركة فيها.

وشدد على أن أي حل دون حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين على أساس القرار 194 سيكون مصيره الفشل، وأن أي حل اقتصادي بدون حل سياسي عادل لن يكتب له النجاح.

وأشاد اشتية بما ورد في البيان الروسي– الصيني المشترك على هامش أعمال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، والذي طالب بتفادي أية خطوات تقوض حل الدولتين في الشرق الأوسط، حيث دعم البيان إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الصور

010020070790000000000000011100001381511151