اكتشاف آثار فلكية عمرها 5000 سنة تتعلق بالتضحية الشتوية في وسط الصين

2019-06-26 11:06:45|arabic.news.cn
Video PlayerClose

تشنغتشو 26 يونيو 2019 (شينخوا) قييم علماء آثار صينيون الآثار الفلكية التي اكتشفت في مقاطعة خنان بوسط الصين كأقدم دليل على "مراقبة النجوم وتحديد الوقت"، حيث تقدم تاريخ لما يقرب من 1000 عام.

وعثر علماء الآثار على "نجوم الدب الأكبر التسعة" في أطلال تشينغتاي التي يبلغ عمرها 5000 عام في مدينة تشنغتشو حاضرة المقاطعة، حيث يمثل حجم الأجسام التسعة بنفس السطوع للأجرام السماوية الفعلية.

وجاء أكثر من 30 من علماء مجال الفلك والمؤرخين وعلماء الآثار من المرصد الفلكي الوطني للأكاديمية الصينية للعلوم ومعهد تاريخ العلوم الطبيعية والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ومتحف القصر الوطني إلى موقع الاكتشاف لتقييم الأنقاض في الأسبوع الماضي.

ويعتقد العلماء أن الآثار الفلكية وبقايا الذبائح المحيطة قد شكلت كلها، ما يتسق مع سجلات "التضحية الشتوية للانقلاب الشتوي" في الوثائق الصينية القديمة، حيث تتميز بأهمية كبيرة لدراسة علم الفلك الصيني المبكر وأصل الحضارة الصينية.

وقال الخبراء إن هذه الآثار تشير إلى أن أسلاف تشينغتاي لديهم بعض المعرفة الفلكية، وأن عبادة الأجسام السماوية ربما قد تكون احتفالًا كبيرًا للتضحية بمراقبة الأيام الشمسية المحددة والصلاة من أجل حصاد وافر.

وقال قو وان فا رئيس معهد بلدية تشنغتشو للآثار الثقافية والآثار، إن موقع تشينغتاي مستوطنة واسعة النطاق في فترة ثقافة "يانغشاو"، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 310 آلاف متر مربع.

وأضاف أنه تم ترتيب تسعة أواني فخارية في شكل "نجوم الدب الأكبر التسعة". وكانت محاطة بتوابيت الجرار من نفس الفترة، والمقابر وأطلال الهواوين وحفر الأضاحي من فترات مختلفة وغيرها من الآثار ذات الصلة.

وقبل تشينغتاي، كان مرصد تاوسي الذي عثر عليه في محافظة شيانفنغ في مقاطعة شانشي شمالي الصين والذي يعود إلى 4200 عام، يمثل أول دليل في دراسة التقويم الفلكي في الصين القديمة.

واقترح خبراء البحث في العلاقة بين اثنين من الآثار الفلكية ووظائف الآثار.

الصور

010020070790000000000000011100001381747671